في صحة فخوفوه .
و قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " لا يموتن أحدكم الا و يحسن الظن بالله " ( 2 ) .
1588 / 2 - الشيخ المفيد في أمالية : عن محمد بن عمران المرزباني ، عن ابي عبد الله محمد بن احمد الحكيمي ، عن محمد بن إسحاق الصاغاني ، عن سليمان بن أيوب ، عن جعفر بن سليمان ، عن ثابت ، عن انس قال : مرض رجل من الانصار ، فاتاه النبي ( صلى الله عليه و آله ) يعوده ، فوافقه و هو في الموت ، فقال : " كيف تجدك " ؟ قال : أجدني ارجو رحمة ربي ، و أتخوف من ذنوبي ، فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " ما اجتمعتا في قلب عبد في مثل هذا الموطن ، الا اعطاه الله رجاءه ، و آمنه خوفه ( 1 ) " .
1589 / 3 - ابن فهد في عدة الداعي : روي عنهم ( عليهم السلام ) : " ينبغي في حالة المرض خصوصا في مرض الموت ان يزيد الرجاء على الخوف " .
23 - ( باب كراهة تمني الانسان الموت لنفسه و لو لضر نزل به ، و عدم جواز تمني موت المسلم ، و لا الولد حتى البنات ) 1590 / 1 - نهج البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى
2 - نفس المصدر ص 110 . 2 - أمالي المفيد ص 138 ح 1 . 1 - في المصدر : مما يخافه . 3 - عدة الداعي ص 28 ، عنه في البحار ج 81 ص 242 ح 27 . الباب - 23 1 - نهج البلاغة ج 3 ص 142 .