صراطك المستقيم ، أللهم عفوك عفوك .
ثم تكبر الثانية و تقول مثل ما قلت ، حتى تفرغ من خمس تكبيرات و قال ( عليه السلام ) في موضع آخر ( 5 ) : تكبر ثم تصلي على النبي واهل بيته ، ثم تقول : أللهم عبدك ، و ابن عبدك ، و ابن امتك لا أعلم منه الا خيرا و أنت أعلم به ، أللهم ان كان محسنا ، فزد في إحسانه و تقبل منه ، و ان كان مسيئا فاغفر له ذنبه ، و افسح له في قبره ، و اجعله من رفقاء محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
ثم تكبر الثانية فقل : أللهم ان كان زاكيا فزكه ، و ان كان خاطئا فاغفر له .
ثم تكبر الثالثة ، فقل : أللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده .
ثم تكبر الرابعة ، و قل : أللهم اكتبه عندك في عليين ، و اخلف على أهله في الغابرين ، و اجعله من رفقاء محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
ثم تكبر الخامسة و تنصرف " .
1891 / 2 الصدوق في المقنع : إذا صليت على ميت فقف عند رأسه و كبر و قل : أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدى الساعة .
ثم كبر الثانية و قل : أللهم صل على محمد و آل محمد ، و ارحم
5 - فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 21 ، و عنه في البحار ج 81 ص 355 . 2 المقنع ص 20 . ( 1 ) في المصدر : صدره .