مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

جلد 2 -صفحه : 610/ 385
نمايش فراداده

البكاء ؟ قال : " لا .

إلى أن قال : و هذه رحمة و من لا يرحم لا يرحم " .

2258 / 6 و بإسناده : عن محمد بن الحسن بن أحمد الاسدي ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن عبيد بن يحيى بن سليم الرقي ، عن أبي مريم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لما مات القاسم بن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، جاء رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو متكئ على زيد بن حارثة ، فمر بأبي قبيس ، فقال : " لو أن ما بي بك يا جبل لهدك " فصاح زيد : و اقاسماه .

الخبر .

2259 / 7 و بإسناده : عن عبد الله الجعفي يرفعه إلى أسامة قال : كنا عند النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، أنا و سعد و أبي ، فأرسلت اليه ابنته : أن ابني احتضر فاشهدنا ، فأرسل : " يقرأ السلام و يقول : له تعالى ما أخذ و ما أعطى ، و كل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ، و لتحتسب " فأرسلت إليه تقسم عليه ، فقام و قمنا معه : أنا و سعد و أبي ، ( فلما اتاها وضعت الصبي في حجره و نفس الصبي تقعقع ( 1 ) ففاضت عينا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من دموعه ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله ؟ قال : " هذه رحمة يجعلها الله في قلوب من يشاء من عباده ، و انما يرحم الله من عباده الرحماء " .

6 التعازي ص 9 ح 9 7 التعازي ص 10 ح 10 .

1 - تقعقع : اي تضطرب ، كلما صارت إلى حال لم تلبث أن تصير إلى حال اخرى تقربه من الموت ، لا تثبت على حال واحدة ( لسان العرب ققع ج 8 ص 286 ) .