قال : منتهاه و لو لا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا " .
2379 / 2 و عن محمد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : " إن لله عز و جل من خلقه عبادا ما من بلية تنزل من السماء أو تقتير في الرزق ، الا ساق إليهم ، و لا عافية أو سعة في الرزق الا صرف عنهم ، لو أن نور أحدهم قسم بين أهل الارض جميعا ، لاكتفوا به " .
2380 / 3 و عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله صلى الله عليه و آله ) : يقول الله عز و جل : يا دنيا مري على عبدي المؤمن بأنواع البلايا ، و ما هو فيه من أمر دنياه ، و ضيقي عليه في معيشته ، و لا تحلي ( 1 ) له ، فيسكن إليك " .
2381 / 4 و عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " ان الله عز و جل إذا أحب عبدا ، غثه ( 1 ) بالبلاء غثا ، و ثجه ( 2 ) عليه ثجا " .
= 2 - الظاهر : " و ما صمره " . صمر الماء يصمر صمورا : جرى من حدور في مستوى فسكن و هو جار ، و ذلك المكان يسمى صمر الوادي ( لسان العرب صمر ج 4 ص 468 ) . 2 المؤمن ص 22 ح 23 ، و التمحيص ص 35 ح 27 . 3 المصدر السابق ص 24 ح 33 ، عنه في البحار ج 72 ص 52 ح 73 . 1 - في المصدر : تحلولي . 4 المصدر السابق ص 25 ح 39 ، و في البحار ج 67 ص 208 ح 10 عن الكافي ج 2 ص 253 ح 7 ، التمحيص ص 34 ح 25 1 - الظاهر : " غته غتا " و كذا في الحديث الذي يليه ، و قد ورد في مجمع البحرين و لسان العرب مانصه : " إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا " : أي غمسه فيه غمسا متتابعا ، و يقال : غته بالماء : أي غطه ( مجمع البحرين ج 2 ص 211 و لسان العرب ج 2 ص 63 غتت ) . ( 2 ) في المصدر : و ثجه بالبلاء ثجا . الثج : الصب الكثير ، و مطر ثجاج : "