رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و انتحب فقلنا : يا رسول الله تبكي و تنهانا عن البكاء ؟ فقال : لم أنهكم عن البكاء ، و لكن نهيتكم عن النوح ، و انما هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من خلقه ، و يرحم الله من يشاء و إنما يرحم الله من عباده الرحماء " .
2463 / 2 و بهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، ان رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) رخص في البكاء عند المصيبة و قال : " النفس مصابة ، و العين دامعة ، و العهد قريب " .
2464 / 3 دعائم الاسلام : عن علي ( صلوات الله عليه ) قال : " لما مات إبراهيم ابن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، أمرني فغسلته ، و كفنه رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و حنطه ، و قال لي : احمله يا علي ، فحملته حتى جئت به إلى البقيع ، فصلى عليه ، ثم أتى القبر فقال لي : أنزل يا علي ، فنزلت و دلاه علي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فلما رآه منصبا بكى : فبكى المسلمون لبكائه ، حتى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء ، فنهاهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أشد النهي و قال : تدمع العين و يحزن القلب ، و لا نقول ما يسخط الرب ، و انا بك لمصابون ، و انا عليك لمحزونون " ، الخبر .
2465 / 4 و عنه ( عليه السلام ) قال : بكى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عند موت بعض ولده ، فقيل له : يا رسول الله
= ( 4 ) الشن : الخلق من كل آنية صنعت من جلد ، و الشن : القربة الخلق . ( لسان العرب شنن ج 13 ص 241 ) . 2 الجعفريات ص 208 . 3 دعائم الاسلام ج 1 ص 224 ، عنه في البحار ج 82 ص 100 ح 48 . 4 دعائم الاسلام ج 1 ص 225 ، عنه في البحار ج 82 ص 101 ح 48 .