مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

جلد 2 -صفحه : 610/ 503
نمايش فراداده

و رواه علي بن إبراهيم في تفسيره ( 2 ) : عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله .

2570 / 15 و في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " ان لله مدينة في الهواء كقشر البيض ، لها سبعون ألف باب ، على كل باب منها ملائكة مثل ولد آدم ألف جزء ، فإذا كان يوم الجمعة و يوم العروبة ( 1 ) ، اجتمعوا كلهم و يقولون : أللهم اغفر لمن اغتسل يوم الجمعة " .

2571 / 16 عوالي اللآلي بإسناده : عن مالك عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال : " غسل الجمعة ، واجب على كل محتلم " .

و عنه ( 1 ) ( صلى الله عليه و آله ) : " من جاء منكم الجمعة فليغتسل " .

2572 / 17 و عن همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة ، أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " من توضأ فبها و نعمت ، و من اغتسل فهو أفضل " .

2 - تفسير علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 367 .

15 لب اللباب : مخطوط .

1 - عروبة و العروبة : كلتاهما الجمعة ، و في الصحاح : يوم العروبة بالاضافة ، و هو من أسمائهم القديمة ، قال السهيلي في الروض الانف : كعب بن لؤي جد سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أول من جمع يوم العروبة ( لسان العرب عرب ج 1 ص 593 ) .

16 عوالي اللآلي ج 1 ص 46 ح 63 .

1 - نفس المصدر ج 1 ص 144 ح 67 .

17 المصدر السابق ج 1 ص 46 ح 64 .