للمشاهد و ما ورد في الترغيب إلى ان قال : مما اتصلت به ثقات الرواة إلى السادات عليهم السلام الخ . قلت قد أخرجنا رجال أسانيده في محله ، و تمام الكلام في مؤلفه و في نفس الكتاب ، و في الطرق اليه في محله فلا نطيل في المقام . التاسع السيد الورع ركن الاسلام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس في كتاب فلاح السائل قال في الديباجة : أعلم انني اروي فيما اذكر من هذا الكتاب روايات . و طريقي إليها من خواص اصحابنا الثقات . و ربما يكون في بعضها بين بعض الثقات المشار إليهم و بين النبي صلى الله عليه و آله واحد الائمة عليهم السلام رجل مطعون عليه بطعن من طريق الآحاد ، أو يكون الطعن عليه برواية مطعون عليه من العباد ، و بسبب محتمل لعذر للمطعون عليه يعرف ذلك السبب أو يمكن تجويزه عند أهل الانتقاد ، و ربما يكون عذري الخ . ثم ذكر كلاما في عذره و ملخصه ، يرجع إلى أحد عشر امرا و ذكرها بطوله يوجب الخروج عن الغرض إلا انه لما فيها من الفوائد لا بأس بذكرها ملخصا حيث يفيد في جميع من روى عن الثقات و قد أخرجنا رجال أسانيد روايات فلاح السائل في محله . أحدها كون مستند الطعن رواية قاصرة سندا لوجود مطعون فيه لو لعدم انتهاء الطعن إلى المعصوم عليه السلام كالاضمار و نحوه ، أو لانتهاء الطعن إلى معصوم لم يعلم استناد طعنه إلى شهادة ثابتة أو حجة واضحة ، أو إلى سبب عادي من الغضب و النسيان و الحقد و الحسد الذي قل من سلم منه ، و قد شاع ذلك الطعن فيظن السامع انه حق و لكن يكشف بطلانه لمن تثبت و استكشف أو ربما يعترف الطاعن ببطلانه و هذا رأيناه في كثير من الاحوال .