محمد بن عيسى عن عمران بن محمد عن عمران القمي كما في الكافي صلاة الملاحين ج 1 / 122 . و تأتي ترجمته في المتن ( 788 ) بعنوان : عمران بن محمد بن عمران بن عبد الله بن سعد الاشعري القمي . و كان لعامر أخ آخر يأتي ترجمته ( 1136 ) بعنوان مرزبان بن عمران بن عبد الله بن سعد الاشعري القمي . و كان أبو محمد عمران بن عبد الله القمي من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، و كان وجيها عنده . و كان ابوه عبد الله يكنى بأبي بكر كما في المتن أو بأبي عمر كما يأتي في ترجمة عبد الله بن عامر . هذا على ما هو الظاهر من اتحاد الجميع . و قد صنع عمران بن عبد الله فسطاطا و مضارب لابي عبد الله ( ع ) و لنسائه ، و عملها من الكرابيس التي هي من صنعته ثم حملها معه إلى الحج و ضربها له ( ع ) و لنسائه ، فدعا ( ع ) له قائلا : أسأل الله أن يصلي على محمد و آل محمد ، و أن يظلك و عترتك يوم لا ظلال إلا ظله . و لما دخل على أبي عبد الله ( ع ) قربه و أكرمه و سئله عن حاله ، و عن ولده و أهله و بني عمه ثم قال لمن عنده من أصحابه هذا نجيب قوم النجباء . كما في رواية ، و في رواية : هذا من أهل البيت النجباء يعني أهل ( قم ) . ذكر ذلك أبو عمرو الكشي في روايات في ترجمته ( 213 ) إلا انها لا تخلو سندا عن قصور حققناه في الشرح على الكشي . و قد أخرجناها و ما رواه المفيد و غيره في مدحه في كتابنا في أخبار الرواة . و قد روى عمران بن عبد الله القمي عن أبي عبد الله عليه السلام