قال شيخنا : قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمد : كتاب الرد علي من زعم ان النبي صلى الله عليه و آله كان على دين قومه ، و الرد على الزيدية للحسين بن إشكيب . حدثني بهما محمد بن الوارث عنه ( 1 ) و بهذا الاسناد كتابه النوادر . قال الكشي في رجال أبي محمد ( ع ) : الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش عالم ، متكلم ، مؤلف للكتب ( 2 ) . 88 - الحسن بن الطيب بن حمزة الشجاعي خاص في أصحابنا ، رووا عنه ( 4 ) له كتاب ذوات الاجنحة .
= أمير بلخ في ذلك الوقت الفقهاء و العلماء بمناظرته ففاق عليهم فدعا الامير الحسين بن إشكيب و قال له : يا حسين ناظر الرجال فقال : العلماء و الفقهاء حولك فمرهم بمناظرته ، فقال له : ناظره ثم ناظره إلى أن آمن و حسن إيمانه و معرفته بالائمة الطاهرين عليهم السلام ذكر الصدوق حديثه بطوله في الاكمال باب 47 ص 413 و باب 49 ( 461 ) و الكليني في أصول الكافي ج 1 باب مولد الصاحب ( ع ) ص 515 . 1 - ضعيف بمحمد بن الوارث المهمل الا أن تكون رواية إبن قولويه عنه مشعرة بحسن حاله كما تقدم . 2 - يظهر من ذلك تميز باب أصحاب أبي محمد ( ع ) من باب أصحاب أبي الحسن ( ع ) في أصل رجال الكشي و قد أشرنا إلى عدم وجود ذكر له في اليا بين في الموجود من اختيار رجاله للشيخ الطوسي . 4 - و هو إبن الطيب بن حمزة بن حماد أبو علي البلخي المعروف بالشجاعي ذكره الجمهور في كتبهم كالخطيب في تاريخه ج 7 / 333 / 3849 ، و ابن حجر في لسان الميزان ج 2 / 215 / 551 و الذهبي في ميزان