کفایة الأثر فی النص علی الأئمة الإثنی عشر

علی بن محمد الخزاز القمی

نسخه متنی -صفحه : 336/ 2
نمايش فراداده

مقدمة المؤلف

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المتوحد بالقدم ، المتفرد بالازل ، المتعزز بالبقاء المذل عباده بالفناء .

لم يصحبه في أوليته ( 1 ) عصر ( 2 ) و لا زمان ، و لم يضمنه قطر و لامكان .

مبدع كل ممكن و زمان ( 3 ) ، و خالف كل وقت واو ان ( 4 ) ، لم يزل الها قبل المألوه ، و ربا قبل المربوب ، و خالقا قبل المخلوق ، و عالما قبل المعلوم .

سبق الاوقات و الدهور قدمه و كونه ، و الابتداء ( 5 ) أزله و وجوده ، و امتنع بوحدانيته عن صفات كل محدث ، وجل بأزليته عن نعت كل مخلوق ، و كذب من زعم أن الخالق غيره ، و افترى من ادعى قديما معه ، فلا اله غيره ، و لا خالق سواه .

خلق الخلق كله أشكالا و أضدادا و أزواجا و أندادا ،

1 - في ط : في ازليته .

2 - في ن ، م ، ط : وقت .

3 - في ن ، م ( و مكان ) و فى ط : و إمكان .

4 - ليس ( و ) في ط ن .

5 - في ط : فالابتداء .