بصير ليث بن البختري المرادي و عبد الله بن أبي يعفور و عامر بن عبد الله بن جداعة و حجر بن زائدة و حمران بن أعين .
ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الائمة عليهما السلام يوم القيامة ، فهؤلاء المتحورة أول السابقين و أول المقربين و أول المتحورين من التابعين .
- و استبان معنى ما رواه أبو جعفر الكليني رضوان الله تعالى عليه في جامعه الكافي : أن علي بن الحسين عليه السلام كان له أخ من أمه . و كذلك ما في كتاب المحاضرات للراغب : ان أم علي بن الحسين بن زين العابدين عليه السلام تزوجت في زمانه بعد أبيه الحسين عليه السلام سيد الشهداء و عابه على ذلك عبد الملك بن مروان فليعلم (1) .
قوله عليه السلام : عامر بن عبد الله بن جداعة بضم الجيم و إهمال الدال على ما قد ضبطه العلامة في الايضاح ، و ربما يضبط باعجام الدال بعد الجيم المضمومة . و " حجر بن زائدة " بإهمال الحاء المضمومة قبل الجيم الساكنة . و " حمران بن أعين " بضم الحاء المهملة على ما ضبطه الاكثر ، و قيل : بكسرها أخو زرارة بن أعين بإهمال العين الساكنة بين الهمزة و الياء المثناة من تحت المفتوحتين ، و هو من القراء المتقنين قرأ عليه حمزة ، و علماء العامة يعرفون جلالته و يطعون فيه بالرفض .
قال الذهبي في ميزان الاعتدال : حمران بن أعين كوفي روى عن أبي الطفيل و غيره ، و قرأ عليه حمزة ، و كان يتقن بالقرآن .
و قال أبو حاتم : شيخ .
و قال أبو داود : رافضي .
و روى حمزة عن حمران بن أعين أن النبي صلى الله عليه و آله قرأ : ان لدينا أنكالا و جحيما .
فصعق .
قوله عليه السلام : فهؤلاء المتحورة أول السابقين على التفعل من الحواري أي الجاعلون أنفسهم حواريين ، فهذه الرواية معول ه ص
1) راجع رجال ابن داود : 372