نفحات القرآن

ناصر مکارم شیرازی

جلد 4 -صفحه : 159/ 47
نمايش فراداده

انه سميع الدعا

طرحت الاية السادسة تعبيرا جديدا ايضا , حيث وصفته تعالى بسميع الدعا , فنقلت عن زكريا (ع ) ( هنـالك دعا زكريـا ربه قـال هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعـا ) ((59)) .

وبـالـرغـم من ان السميع من السمع , لكنها في مثل هذه الحالات تعطي معنى السامع ومعنى المجيب وذلك لان من لم يستجب لندا معين كانه لم يسمعه ((60)) .