هنالك خطب عديدة في نهج البلاغة اكدت على هذا المعنى , وكمثال على ذلك
نقرا في الخطبة 163 ((ليس لاوليه ابتدا , ولا لازلية انقضا)).
وجا في الخطبة 185 ((مستشهد الاشيا على ازليته )).
كما نقرا في نفس الخطبة ((واحد لا بعدد , ودائم لا بامد )).
وجـا في اصول الكافي في فصل ((معاني اسما اللّه )) في تفسير ((هو الاول والاخر)) عن الامام الـصادق (ع ) انه قال ((هو الاول قبل كل شي وهو الاخر على مالم يزل ولاتختلف عليه الصفات والاسما , كما تختلف على غيره ))((110)) .
وجا في حديث آخر عن نفس الامام (ع ) في تفسير وصف ((الاول )) لاول لا عن اول قبله , ولا عن بد سبقه , والاخر لا عن نهاية ولم يزل ولايزول بلا بد ولا نهاية ((111)) .