حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة امیرالمؤمنین علی(علیه السلام) - نسخه متنی

سید اصغر ناظم زاده قمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من معانيه.

و منها: دعاؤه صلى الله عليه و آله بعد إلقاء هذا المقال في حقّ عليّ عليه السلام على النّاس بقوله: ''اللّهمّ و الِ من ولاه، و عادِ مَن عاداه، و انصر من نصره...'' المرويّ بطرق كثيرة، فإنّه يدلّ على أنّ الأمر الذي أتى به في عليّ عليه السلام يحتاج في تثبيته إلى النصرة و الموالاة له، و يحترز عليه من المعاداة و الخذلان له، و ذلك من مقتضيات الإمامة.

مضافاً إلى دلالة هذا الدعاء في حق عليّ عليه السلام على أنّه لا تجوز معاداة عليّ عليه السلام، و خذلانه في شي ء ممّا يريد، فهو يدلّ على تسلّطه على النّاس بكلّ ما يريد.

و منها: الأخبار الواردة بطرق كثيرة و المشيرة إلى نزول قوله تعالى: ''الْيَومَ اَكْمَلْتُ لَكُم دِيْنَكُم وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي'' في يوم الغدير، و الآية تدلّ على أنّ المراد بالمولى ما يرجع إلى الإمامة الكبرى، إذ ما يكون سبباً لكمال الدين و تمام النعمة على المسلمين ليس إلّا ما كان من اُصول الدين، مضافاً إلى ما ورد في بعض طرق الحديث من أنّه صلى الله عليه و آله قال عقيب لفظ الحديث: ''اللَّه أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضى الرّب برسالتي و الولاية لعليّ بن أبي طالب''.

و منها: الأخبار المتقدّمة الدالة على نزول قوله تعالى: ''يَا أيُّها الرَّسُولُ بَلّغْ مَا اُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ و إن لم تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ'' في حقّ عليّ عليه السلام في غديرخمّ، و الآية تدلّ على أنّ ترك نصبه بالولاية مساوٍ لترك تبليغ الرسالة برأسها، و أنّ تبليغ هذا الأمر يبلغ من الخطورة و الأهمية بحيث إنّه بحجم تبليغ الرسالة، لأنّ عدم التبليغ يعني ترك الكيان الاسلامي هملاص في مهبّ الريح تتجاذبه الأهواء و النزعات المختلفة..

و منها: إلقاء هذا المقال الشريف عقيب أخذ الشهادة منهم بالواحدانية، و الشهادة بالنبوّة، و ذكر قوله: ''من كنت مولاه فعليّ مولاه'' في سياقهما يدلّ على
أنّ ما أفاده بهذا المقال أمر مهمّ يبتنى عليه الإسلام.

و منها: أنّه صلى الله عليه و آله بعد تبليغ الولاية إلى الناس بمجمع من جماهير المسلمين قال: ''فليبلِّغ الحاضر الغائب'' فيدلّ هذا الاهتمام الشديد بايصال خطابه الشريف و كلامه المنيف إلى جميع المسلمين، على أنّ المراد من الحديث ليس معنىً معلوماً بالكتاب و السنّة يعلمه كلّ أحد كالنصرة و المحبة، بل إنّه أمر خطير تتوقف عليه ديمومة الاسلام.

و منها: القرائن الحالية، و هي كثيرة واضحة الدلالة على المقصود، كنزوله صلى الله عليه و آله في حرّ الهجير و السماء صافية على الحصباء و الرمضاء التي كادت تتوقّد من إشراق الشمس، بحيث نقل الرواة من حفاظ الحديث و أئمّة التاريخ أنّه لشدّة الحرّ وضع بعض الناس ثوبه على رأسه، و بعضهم يلّفه برجله، و بعضهم استظلّ بمركوبه، و بعضهم استظلّ بالصخور و انحنائها. و أمره صلى الله عليه و آله برجوع من تقدّم و توقّف من تأخّر، و انحناؤه عن يمين الطريق إلى جنب مسجد الغدير، و انشاؤه تلك الخطبة الغرّاء.

و منها: فهم الحاضرين في غديرخمّ عند تلك الواقعة و المستمعين لكلامه، هذا معنى الإمامة الكبرى و الزعامة العظمى، و يشهد لذلك أيضاً اُمور:

الأوّل: بيعة النّاس لعليّ عليه السلام و تسليمهم عليه بإمرة المؤمنين، و تهنئتهم للنبيّ و لعليّ "صلوات اللَّه عليهما" و أوّل من أقدم بالتهنئة و البخبخة أبوبكر ثمّ عمر بن الخطّاب ثمّ عثمان و...[ فرائدالسمطين، ج 1، ص 64، ح 30؛ تذكر الخواص ، ص 36. ]

الثّاني: واقعة الحارث بن النعمان الفهري، حين سمع حديث الغدير من النبي صلى الله عليه و آله دعا على نفسه بنزول المطر من الحجارة، فأجابه اللَّه دعوته، و رماه بحجر
فسقط على هامته و خرج من دبره، فأنزل اللَّه ''سألَ سائِلٌ بِعذابٍ واقِعٍ''.

[ انظر: تفسير المنار، ج 6، ص 464، ذيل الآية 1 من المعارج. ]

الثّالث: استئذان حسّان بن ثابت من الرسول صلى الله عليه و آله في نظم أبيات في الواقعة تدلّ على أنّه لم يفهم من الحديث غير معنى الخلافة فقال:




  • يُناديهم يَوم الغديرِ نَبيُّهم بخمٍّ
    بأنّي مولاكم نعم و وليّكم
    الهك مولانا و انت ولينا
    فقال له قم يا علي فانني
    فمن كنت مولاه فهذا وليه
    هناك دعا اللهم والِ وليّه
    و كن للذي عادى علياً معاديا



  • و أسمع بِالرسولِ مُناديا
    فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا
    و لا تجدن فى الخلق للأمر عاصيا
    رضيتك من بعدي إماماً و هادياً
    فكونوا له أنصار صدقٍ مواليا
    و كن للذي عادى علياً معاديا
    و كن للذي عادى علياً معاديا




[ فرائد السمطين ، ج 1، ص 73، ح 39؛ مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي، ج 1، ص 47؛ تذكرة الخواص، ص 33؛ كفاية الطالب، ص 64. ]
الرابع: أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام بعد اجتماع النّاس على بيعته بالخلافة و استقرار الأمر إليه نُوزِع في أمر الخلافة، فحضر رحبة الكوفة بمجتمع من النّاس، و استنشدهم بهذا الحديث، ردّاً على مخالفيه في أمر الخلافة، فأجابوه: بنعم. [ تذكرة الخواص، ص 35. ]

الخامس: احتجاجه عليه السلام و غيره من الأئمّة و بعض الصحابة بحديث الغدير لأحقيّته عليه السلام بالخلافة العظمى و الإمامة الكبرى. [ انظر: أسنى المطالب للجزري الشافعي، ص 50. ]

و بالجملة فكلّ من بلغه هذا الحديث، فهم منه الإمامة و الزعامة الكبرى في ذلك العصر و الأعصار التالية عصراً بعد عصر من العلماء على اختلاف مشاربهم و فنونهم و الشعراء و أرباب الأدب، و من شاء الوقوف على تلك الأشعار، فليراجع
الغدير للمرحوم الأميني "شكر اللَّه سعيه و حشره مع مواليه."

اللّهمّ إنا أتممناالحجّة و أوضحنا المحجّة لإخواننا المسلمين، فهم مختارون كما قلت تباركت و تعاليت: ''إنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيْلَ إمَّا شَاكِراً وَ إمَّا كَفُورا- فَمَنْ شَاءَ فَليُؤمن وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَكفُر'' صدق اللَّه العليّ العظيم، و صدق رسوله الكريم، و الحمدللَّه ربّ العالمين.

حديث السفينة و باب حطّة


رُوي عن أبي ذرّ وابن عباس وأبي سعيد الخدري و سلمة بن الأكوع و أبي الطفيل و غيرهم بطرق صحيحة أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: ''مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق''. [ المستدرك، ج2، ص 343؛ و صححه على شرط مسلم، الخصائص الكبرى، ج 2، ص 446؛ الجامع الصغير، ج 2،ص 533؛ عيون الأخبار لابن قتيبة، ج 1، ص 211؛ المعارف له أيضاً، ص 146؛ روح المعاني، ج 25، ص 32؛ تفسير ابن كثير، ج 4، ص 123؛ تاريخ بغداد، ج 12، ص 91؛ حلية الأولياء، ج 4، ص 306؛ الصواعق المحرقة، ص 236؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 168؛ البداية و النهاية، ج 2، ص 298؛ ذخائر العقبى، ص 20؛ كفاية الطالب، ص 378. ]

و قال صلى الله عليه و آله: ''إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل، من دخله غُفِرله'' [ الصواعق المحرقة، ص 152 و 236. ]

و قال صلى الله عليه و آله أيضاً: ''عليّ باب حطّة، من دخله فيه كان مؤمناً، و من خرج منه كان كافراً'' [ الجامع الصغير للسيوطي، ج 2، ص 177؛ الصواعق المحرقة، ص 125. ]

في وجه التشبيه


قال ابن حجر: وجه تشبيههم بالسفينة أنّ من أحبّهم و عظّمهم شكراً لنعمة مشرّفهم صلى الله عليه و آله و أخَذَ بهدي علمائهم، نجا من ظلمة المخالفات، و من تخلّف عن ذلك، غرق في بحر كفر النعم، و هلك في مفاوز الطغيان.

و في الخبر أن من حفظ حرمة الاسلام و حرمة رسوله صلى الله عليه و آله و حرمة رحمه، حفظ اللَّه دينه و دنياه، و من لا، لم يحفظ اللَّه دنياه و لا آخرته.و ورد: ''يرد الحوض أهل بيتي و من أحبهم من أُمّتي كهاتين السبابتين، و يشهد له خبر: ''المَرءُ مع مَن أحبّ''.

و بباب حطّة- أي وجه التشبيه به- أنّ اللَّه تعالى جعل دخول ذلك الباب- الذي هو باب أريحاء، أو بيت المقدس- مع التواضع و الاستغفار سبباً للمغفرة، و جعل لهذه الأُمّة مودّة أهل البيت سبباً لها. [ الصواعق المحرقة، باب 11، فصل الأول، ص 152 و 153. ]

و قال العلامة أبوبكر الحضرمي الشافعي: قال العلماء: وجه تمثيله صلى الله عليه و آله لهم بسفينة نوح عليه السلام أنّ النّجاة من هول الطوفان ثابتة لمن ركب تلك السفينة، و أنّ من تمسّك من الاُمّة بأهل بيته صلى الله عليه و آله و أخذ بهديهم، نجا من ظلمات المخالفات، و اعتصم بأقوى سبب إلى ربّ البريّات، و من تخلّف عن ذلك و أخذ غير مأخذهم، و لم يعرف حقّهم، غرق في بحار الطغيان، و استوجب الحلول في النّيران، إذ من المعلوم ممّا سبق و غير ذلك أنّ بعضهم منذر بحلولها، موجب لدخولها. [ رشفة الصادي، ص 80. ]

فدلالة حديث السفينة و باب حطّة واضحة في وجوب التمسّك بهدي أهل بيت الرسول و عترته المعصومين عليهم السلام باعتبارهم عدل كتاب اللَّه تعالى و المحافظين على سنّة جدّهم المصطفى صلى الله عليه و آله و من تصفّح سيرتهم و تاريخهم عليهم السلام أدرك ذلك بشكل جليّ.

حديث مدينة العلم


لقد وصل إلينا قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''أنا مدينة العلم، و عليّ بابها'' متواتراً عن طرق الأئمة المعصومين عليهم السلام و الصحابة الكرام رضى الله عنه، و أخرجته كتب العامة و الخاصة، كما صرّح فقهاء أهل السنة بصحّة هذا الحديث سنداً و متناً [ المستدرك، ج 3، ص 126 و 127؛ و صححه، جامع الأُصول، ج 9، ص 6489/473؛ أسد الغابة، ج 4، ص 22؛ البداية و النهاية، ج 7، ص 372؛ ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 991/464-1002؛ تاريخ بغداد، ج 11، ص 49 و 50؛ مثبتاً صحة الحديث، الجامع الصغير، ج 1، ص 2705/415؛تاريخ الخلفاء، ص 135؛ كنزالعمال، ج 11، ص32890 و 32979، و ج 13، ص 36463؛ الصواعق المحرقة، باب التاسع، ص 122؛ الرياض النضرة، ج 3، ص 159. ]

و قد ألّف الحافظ أحمد بن محمد المغربي كتاباً في هذا الحديث تَتَبّع فيه أسانيده و أثبت صحّته في بحث نادرٍ في بابه، اسمه "فتح الملك العليّ بصحّة حديث باب مدينة العلم عليّ" و هو مطبوع في مصر، و على هذا فلا يوجد أدنى شكّ في صحّته سنداً و دلالةً، و إن كان الاختلاف في تعابير الحديث، اذ ورد بلفظ
''أنا دار الحكمة، و عليّ بابها'' [ سنن الترمذي، ج 5، ص 3732/637؛ مصابيح السنة، ج 4، ص 4772/174؛ الجامع الصغير، ج 1، ص 2704/415؛ ترجمة الامام عليّ من تاريخ دمشق، ج 2، ص 459، ح990؛ البداية و النهاية، ج 7، ص 372؛الصواعق المحرقة باب التاسع، ص 122؛ حلية الأولياء، ج 1، ص 64؛ الرياض النضرة، ج 3، ص 159. ]، و ورد بلفظ ''أنا مدينة الفقه، و عليٌّ بابُها''

[ تذكرة الخواص لابن الجوزي الحنفي، ص 52. ] إلّا أنّ مضمونه واحد، و هو أنّ الرّسول صلى الله عليه و آله مدينة العلم و الحكمة و عليّ بابها، فمن أراد أن ينهل من ذخائر و كنوز الوحي الإلهي و العلوم القرآنية و الحقائق الإسلامية، فعليه أن يدخل من باب الحكمة "علي بن أبي طالب" و الأئمة المعصومين عليهم السلام إلى المدينة المتمثّلة بالرّسول الأكرم صلى الله عليه و آله.

و كذلك من أراد التعرّف على حقائق القرآن، و أسباب النّزول، و النّاسخ و المنسوخ، و العامّ و الخاصّ و... فعليه الاستفادة من علم عليّ عليه السلام، و لهذا قال الرّسول صلى الله عليه و آله: ''عليّ مع القرآن، و القرآن معه.''

[ مستدرك الحاكم، ج 3، ص 124. ]

و كذلك أيضاً من أراد التعرف على أحكام الإسلام السياسيّة و العبادية و الاجتماعية و التربوية و القضائية و على كلّ حقائق الإسلام المحمديّ الأصيل يجب أن يستفيد من علم عليّ عليه السلام، إذ لا يوجد أيّ سبيل إلى العلوم الإلهية إلّا عليّ عليه السلام، فلقد كان و لا يزال علم عليّ عليه السلام عيناً تنبع بالفيض الإلهي و خزائن الحقايق السرمدية في كلّ مكان و زمان، و حتّى فترة ال "25" عاماً الّتي عاشها بعيداً عن السياسة بعد وفاة الرّسول صلى الله عليه و آله و الّتي اشتغل خلالها بالزّراعة و العمل، فمع هذا كان الخلفاء الثلاثة يرجعون إلى عليّ عليه السلام في حلّ مشكلاتهم القضائية و العلمية المختلفة، رغم أنّ رغبتهم الباطنية هي عدم ظهوره عليه السلام في الساحة
السياسة.

لقد اضطرّ الخلفاء الثلاثة إلى الرجوع إلى عليّ عليه السلام في أكثر معضلاتهم القضائية و العلمية و السياسية إلى الحدّ الّذي قال الخليفة الثاني: ''لو لا عليّ لهلك عمر'' [ ذخائر العقبى، ص 82. ] و قال أيضاً: ''لا أبقاني اللَّه بعدك يا عليّ'' [ الرياض النضرة، ج 3، ص 166. ] و قال أيضاً مخاطباً لعلي عليه السلام: ''لولاك لافتضحنا''. [ ربيع الأبرار للزمخشري، ج 4، ص 46. ] و قال أيضاً: ''لا عشت في قومٍ لستَ فيهم أبا حسن''. [ ترجمة الامام عليّ من تاريخ دمشق، ج 3، ص 30، ح 73؛ مناقب الخوارزمي، ص 51. ] و قال عثمان الخليفة الثالث: ''لو لا عليّ لهلك عثمان.'' [ زين الفتى- للحافظ العاصمي- عنه الغدير للشيخ الأميني، ج 8، ص 214. ]

حديث تشبيهه بالأنبياء


شبّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً بالأنبياء في موارد و مناسبات متعدّدة، و أمام جمع من الصحابة، و من ذلك ما جاء في رواية أبي الحمراء: ''من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، و إلى نوح في فهمه، و إلى إبراهيم في حلمه، و إلى يحيى بن زكريا في زهده، و إلى موسى في بطشه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب''. [ المناقب لابن المغازلي، ص 256/212؛ وسيلة المتعبّدين، القسم الثاني، من ج 5، ص 168؛ نحوه، فرائد السمطين، ج 1، ص 131/170؛ ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق، ج 2، ص 811/280؛ شواهد التنزيل، ج 1، ص 16/78 و 117؛ مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1، ص 23/44؛ من الفصل الرابع، و المناقب له أيضاً، ج 40، الفصل 7؛ ذخائر العقبى، ص 93. ]

و عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ''من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، و إلى نوح في حكمه، و إلى يوسف في جماله، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام.'' [ ذخائر العقبى، ج 1، ص 94. ]

فقد شبّه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً عليه السلام بهؤلاء الرّسل عليهم السلام في اكتسابه عليه السلام للخصال الشريفة من خصالهم:

/ 74