مَساكينُ أهلُ الفَقرِ حَتّى قُبورُهُم
عَلَيها تُرابُ الذُّلِّ بَينَ المَقابِرِ (1)
عَلَيها تُرابُ الذُّلِّ بَينَ المَقابِرِ (1)
عَلَيها تُرابُ الذُّلِّ بَينَ المَقابِرِ (1)
الفَقرُ وَ النِّسيانُ :
فقر و فراموشى
16162- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، هَل يَنتَظِرُ أحَدُكُم إلاّ غِنىً مُطغِيا ، أو فَقرا (2) مُنسِيا؟! (3)16163- الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَقرُ يُنسي . (4)ما رُوِيَ في مَدحِ الفَقرِ :
روايات درباره ستايش فقر
16164- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللّه ِ ، لا يَبتَلي بِهِ إلاّ مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ . (5)16165- عنه صلى الله عليه و آله : الفَقرُ مِحنَةٌ مِن عِندِ اللّه ِ ، لا يَبتَلي بِهِ إلاّ مَن أحَبَّ مِنَ المُؤمِنينَ . (6)16166- عنه صلى الله عليه و آله : الفَقرُ فَخري (7) . (8)16161- امام على عليه السلام ـ در ديوان منسوب به وى ـ :فقيران نيازمند [چنان خوارند كه] حتّى بر گورهاشان نيز در ميانه گورستان ها ، خاكِ خوارى نشسته است .
فقر و فراموشى
16162- پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اى ابوذر!آيا هر يك از شما انتظار دارد جز توانگرى سركشى زا يا فقر فراموشى آور را؟16163- امام على عليه السلام : فقر ، فراموشى آور است .
روايات درباره ستايش فقر
16164- پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فقر گنجينه اى است نزد خدا كه به آن گرفتار نمى شود مگر مؤمنى كه خداوند دوستش مى دارد (9) .16165- پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
فقر آزمونى است از سوى خداوند كه كسى را به آن مبتلا نمى كند ، مگر مؤمنى را كه دوستش بدارد .
1-الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : 264 / 187 .2-في المصدر: «فقيراً» و ما نقلناه هو الصحيح كما في مكارم الأخلاق .3-الأمالي للطوسي : 527 / 1162 .4-غرر الحكم : 24 .5-الفردوس : 3 / 156 / 4423 عن الإمام عليّ عليه السلام .6-كنز العمّال: 6/484/16650نقلاً عن السلمي عن الإمام عل عليه السلام .7-جامع الأخبار : 302 / 828 .8-سئل عابد : ما الفرق بين قوله صلى الله عليه و آله : «الفقر فخري» و بين قوله صلى الله عليه و آله : «الفقر سواد الوجه في الدارين» و بين قوله صلى الله عليه و آله : «كاد الفقر أن يكون كفرا»؟ قال : اِعلم أنّ الفقر الاحتياج ، و الاحتياج على ثلاثة أنواع : احتياج إلى اللّه فقط ، و احتياج إلى الخلق فقط ، و احتياج إليهما ؛ فالحديث الأوّل إشارة إلى المعنى الأوّل و هو الاحتياج إلى اللّه تعالى، و الحديث الثاني إلى المعنى الثاني و هو الاحتياج إلى الخلق،و الحديث الثالث إشارة إلى المعنى الثالث و هو الاحتياج إلى الخلق و الحقّ ؛ فافهم (المواعظ العدديّة : 127) .9-از عابدى پرسيده شد: «چه تفاوت است ميان سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله كه فقر مايه افتخار من است و فقر سبب سياه رويى در هر دو جهان است و فقر ، انسان را در آستانه كفر قرار مى دهد ؟» گفت: «بدان كه فقر يعنى نيازمندى؛ و آن ، سه گونه است: تنها نياز به خدا ، تنها نياز به مردم ، و نياز به هر دو. حديث نخست به معناى نخست اشاره دارد ، يعنى نياز به خدا؛ حديث دوم به معناى دوم مى پردازد ، يعنى نياز به مردم؛ و حديث سوم به معناى سوم نظر دارد ، يعنى نياز به مردم و خدا . اين سخن را خوب درياب».