ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قطب السعادتين

الدكتور أحمد مطلوب

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي النجيب، وأخي الحبيب

الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا المحترم

تحيّة طيّبة: وبعد:

فمنذُ أن عُدْتُ إلى بغداد، وقبل أسبوعين، وأنا عاكفٌ على دراسة كتابك (قطب العصر ـ عمر اليافي)، وقد وجدتُ فيه ضالّتي، فأنا في صيف 1992، قطعت الأيّام والأسابيع والأشهر بدراسة الشعر الصوفي الذي استهواني منذ عام 1955، وشغلتني عنه الحياة وكرَّ الجديدين...

أخي الحبيب:

أقول: كما قُلْتُ في خاتمة المطاف: "وكانت رحلتي مع الشاعر سعيدة كلَّ السعادة..."، وإذا كانت سعادتك واحدة، فسعادتي اثنتان:

الأولى : أنني طُفتُ مع اليافي في شعره، ونزعته الصوفية.

الثانية : أنني قرأتُ كتاباً جديداً في منهجه وعرضه للمادة، وبديعاً في أسلوبه واستنتاجاته...

إنَّ النسب بيننا وثيق الوشائج، فنحن من أمّة واحدة، جمعنا الله على الهدى، ووحّد بيننا، وجمعنا حبُّ هذه الأمة وتراثها العظيم فما أعظم هذين النسبين!!

أخي الحبيب:

إنَّ لقاءنا في دمشق، وفي مؤتة، وفي غيرها، إن شاء الله تعالى، تأكيد لأواصر المودة والمحبة والانتساب؛ وما أسعد العربيّ حين يجد أخوته العرب يكنون لـه الودّ، ويحفظون لـه العهد.

وأنت، يا أستاذ هذا الجيل، ذلك العربيّ الذي وجدتُ فيه كلّ صفات الفروسية العربية، والشهامة، والحبّ، والوفاء...

وفقّك الله للخير، وأمدّك بروح من عنده، ليظلّ قلمُك مشرعاً، يسطر أعذب الكلمات، ويوقّع أجمل العبارات، وإلى اللقاء هنا أو هناك.

بغداد في يوم الاثنين

10 / جمادى الأولى /1411هـ.

25/ تشرين الأول/ 1993م.

/ 136