قصيدة الشاعرالمعظّمي
الشاعر المرحوم محمد عنبر
كتب إليَّ رسالة وشّحها بأبيات منها قوله:
أبا مازنٍ أَظْهَرْتَ في النقدِ ما قضى
وإنّي وإنْ وَحَّدْتُ ليلي ولم أكنْ
فما أمَّلَتْ نفسي سقوط نصيفها
لقد فاز بالحب (الخليل) وليتني
تدارَكَ ما أبقى الخليلُ وراءه
(سعيد) وأشقاها الدعيّ المفرّكُ
لأنَّكَ في النقد "الجذيل" المحكّكُ
بحبّي وإِخلاصي لها العمر أُشْرِكُ
وما أنا نابغة الزمانِ المحنَّكُ
على أيِّ حالٍ في الهوى (المتدارَكُ)
(سعيد) وأشقاها الدعيّ المفرّكُ
(سعيد) وأشقاها الدعيّ المفرّكُ
يا مازنيْ ليست تحيةُ عيدنا
إن التحيةَ أن ترفّ قلوبنا
فعساك تقبلُها وقد ضَمَّنْتُها
أشواقَ مشتاقٍ إلى مشتاقِ
ما خُطَّ من كلم على الأوراقِ
في كلمةٍ تُهدى من الأعماقِ
أشواقَ مشتاقٍ إلى مشتاقِ
أشواقَ مشتاقٍ إلى مشتاقِ
أروحُ وأغدو كلَّ عامٍ مقدّماً
سلمتَ على الأيّامِ مع من تحبُّهم
ونلتَ من اللّهِ الكريمِ الأمانيا
أبا مازنيْ منّي إليكَ التهانيا
ونلتَ من اللّهِ الكريمِ الأمانيا
ونلتَ من اللّهِ الكريمِ الأمانيا