ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدكتور عمر موسى باشا

في أرقى اهتماماته

الدكتور أسعد علي.

قلت في مقدمة "عذارى" كيف تتم معجزة البعث من الوأد، على مستويات الكتابة كما في مستويات الحياة... وذلك من المرتقيات الشاهقة، على صعيد المجتمع الواقعي... وهل أرقى من الاهتمام ببعث "عذارى الكتابة والحياة"، من الوأْد؟!..

قدمت "ابن العاصي"، عمر موسى باشا.. مع ابن النيل الجوِّيلْ، صلاح الدين الصاوي.. إلى مجتمع الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية"، وكانت تقدمَتي لهذين الأخوين من [مدخل صدق]، أحبَّا الدخول منه؛ فكتب أولهما رسالة في [النقد العرفاني]، سماها: [أشراف الأعراف].. وكتب ثانيهما قصيدة [الوفاء الوجداني]، سماها [بكاء الورد]... وقيل: هي[قطب الأمومة]، تأَصيلاً للصورة في جنسية المعنى الذي اقتضاها وحركها من مخيلة الشاعر إلى وجدان ريشته وموسيقاه...

لقصيدة "ابن النيل".. مكانها من أعمالنا المنشورة... والحديث معها في [ديوان مريم ـ الأم] طويل...

أما هنا : فنحن في مرتقى اهتمام الأب...

والآباء المربون: مقصد الأجيال؛ لينالوا من عظاتهم ما يحيي القلب، كما أفاض كتاب [الوصية: تاج الحياة]...

ومن الآباء المربين: شيوخ الطرق ـ الذين يأخذون بيد المريدين إلى [الكشف عن الحقيقة]... وهم بذلك مؤسسون لأرقى النظريات النقدية، التي سماها [ريتشاردز]، في كتابه [مبادئ النقد]: [نظريات الحقيقة والكشف]...

والدكتور الباشا: من الأوفياء لهؤلاء السادة الآباء.. وكتابه الأخير [قطب العصر عمر اليافي البكري الحسيني]: بينة هذا الوفاء؛ وقدجعل بينة وفائه مثل الطبيعة في أربعة فصول؛ وسمى مظاهرها فصلاً خامساً...

1 ـ فصل الحياة، وله قسمان..

2 ـ فصل الكتابة، وله خمسة أقسام عامة..

3 ـ فصل المعرفة، وله خمسة أقسام خاصة..

4 ـ فصل الفن، وله أربعة أقسام..

5 ـ فصل الجمال، وله أربعة أقسام..

إن التأمل بهذا التفصيل: يفضي بالمتأمل إلى أرقى اهتمامات [الباشا] التي عبر عنها من خلال اهتمامات الشيخ اليافي...

لن أباري صديقي في حسن التقديمِ لثمار اليافي، الذي قال عنه [قطب العصر] بل أُباري به أمام اهتمامات عصرية يلهث أصحابها وراء[سراب يحسبه الظمآن ماءً]... ولا يُكتسب منه غير الذي سماه [الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي]، في كتابه [هذه مشكلاتهم].. فقد قال الشيخ البوطي عن أولئك اللاهثين وراء مشكلاتهم [صعاليك الأدب]... وأترك الكلام على هذا المستوى لمحبيه.. أما بحثنا فقد وعد بمستوى [أرقى اهتمامات الباشا]...

ولندرك الأرقى: لابد من موازنة ما، يقاس عليها... وأحكام المقايسة: تجتذب الدارس وفق انتقائية هو يعايشها ويراها الأنفع لعيال الله عموماً... ولذلك نشرت ديوان [العائد إلى يافا]، أول ما نشرت من الشعر...؛ لأن [يافا] الرمز إلى [أفياء الوفاء].. وحديث ذلك طويل مديد، كما تقدمه أناشيد [العائد إلى يافا]... وأيضاً تمكن الإشارة إلىماقيل بصاحب [دراسات فنية]، مع [فن المنتجب العاني وعرفانه]؛ ومعلومات أنه [اليافي الحديث، الدكتور عبد الكريم، صاحب "تقدم العلم" أيضاً..].

هاتان الإشاراتان: موازنة داخلية بين اهتماماتي الموضوعية والإنسانية واهتمامات صاحب [قطب العصر اليافي]... وقد جمعنا الملتقى في [أفياء الوفاء ليافا ومن ينتمون إلى رمزيتها المفصلة في فلسطين الرمز من كتاب "الشعر الحديث جداً في الوطن العربي والمهجر"...].

قلت: لن أباري صديقي في حسن تقديمه لآثار [قطب العصر اليافي]، الذي يمثل ذروة اهتمام الساعين إلى الملأ الأعلى من مستويات الطموح الإنساني، الحالم بجنة خلود، يُطَلُّ عليها من [جبل الأعراف]...

كيف يتصور المبدعون والنقاد ذلك [الجبل الأرقى بين الجنة والنار]؟..

إن واحدة من رسائل الدكتور باشا: تتحدث حديث الأعراف عبر شيخ آخر، طريقته العرفانية توصل إلى [معرفة الأعراف ومواصلة الأشراف]... ولأنه كتبها بصورة نقدية مباشرة، وبظروف معينة ومخصصة، سمتها [قطب الأبوة].. وهي أحدث أعماله؛ وقد وضعها بعد [قطب العصر].. حول مقطع من[وصية الشيخ أحمد علي] المسماة [مرايا الله]......

إن الرؤية بهذه المرايا: حلَّقت ببصيرة صديقنا تحليقاً متسامياً؛ رأى فيه [الوحدة] بعيون [أشراف الأعراف]، الذين أوصى [الشيخ أحمد بمواصلة أخلاقهم مواصلة المعرفة للأعراف عبر السورة القرآنية المسماة بهذه التسمية..

وفي كتاب [أسرار أحكام الإعجاز]: رأيت وضع تلك الرسالة في إطار معرفي ومجمع بحرين من الإِبداع والنقد.. فجاء ذلك الوضع مشعاً من الموازنة بمنازل كشف جديدة.. لأن استقبال وجوه الآراء.. يبين مواقع الخطأ ومطالع الصواب، كما يرى ذلك حكيم [الحكومات الأدبية والأبجدية النقدية]...

إن نشر هذه الرسالة في إطارها من كتاب [أسرار أحكام الإعجاز والتفسير]: يبرز أرقى اهتمامات صديقنا متجاوزاً ما بلغه السعي المعرفي والعرفاني لدى [ت.س.إليوت. الشاعر والناقد]... ذلك الذي يسعى لبلوغ [الأعراف] فارتد إلى شواطئ [نيوانجلند] حسيراً؛ كما يصرِّح في قصيدته [أربعاء الرماد].. وكما يصرح دارسه الذكي البصير [مايسن]..

أدع عباقرة الاطلاع لتلبية الدعوة ودخول هذا الملتقى من [العرفان المقارن]؛ وسيجمعهم ملتقاهم بأصدقاء المشرق والمغرب، عربياً....

وبصداقات التعرف إلى الحقيقة الأرقى، شرقاً وغرباً..

وللملتقى [الأرقى] مداخل من أساليب، تصح تسميتها:

1 ـ مدخل الوصية: عبارة الشيخ أحمد علي.

2 ـ مدخل الرسالة: عبارة الدكتور الباشا.

3 ـ مدخل المقارنة:

أ ـ عبارة الدكتور الكتاني المغربي.

ب ـ عبارة إليوت الشاعر الناقد الغربي.

ج ـ عبارة ماتيسن الناقد الغربي.

د ـ العبارة المشرقية من متلقي الوصية..

4 ـ مدخل الشعر: عبارة الدكتور الصاوي..

/ 136