الفصل الثالث وسقطت ورقة التوت! - إنتقال الصعب فی المذهب و المعتقد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتقال الصعب فی المذهب و المعتقد - نسخه متنی

إدریس الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الفصل الثالث وسقطت ورقة التوت!




كلمة البدء


سنحاول ضبط النفس في معركة (إعادة تحليل التاريخ) لنخبة القراءات ذات
البعد الاستعراضي. وذات التطلع الايديولوجي. نريد أن نحلل فقط. ونركب
في عمق الحدث لا خارجه. أي لا نركب من أجل نتيجة خارجة عن إطار
الحدث! لنجعل صورتها الحقيقية واضحة للعيان. أنا هنا أتناول المسألة
(الشيعية) من وجهة نظر تاريخية، وليس من وجهة نظر مذهبية، أي ما هي
المسألة وما خلفيات نشوئها من خلال الحدث وصورتها الحقيقية. والتحليل
والتركيب، وهما عمليتان مزدوجتان، ليستا سوى إجراء منهجي للكشف عن
الحدث، مجردا عن الأوهام التي تعلقت به. إذا، نحن لا نقوم بعملية تركيبية
على التاريخ الإسلامي، وهي العملية التي تطغى على أغلب مؤرخي هذا
التاريخ، وإنما نريد أن نحلل. والعملية التحليلية، ليس سوى تفكيك
للمركب التاريخي الموضوعي، من أجل الوصول إلى أجزائه البسيطة، التي
ساهمت في تكوينه. ولهذا سنبدأ بشبهة الأطروحة (السبئية) المفتراة، على
(الشيعة) وعلى تهمة الأصل الغنوصي والثنوي الفارسي للتشيع. كما ذهب غفير
من المؤرخين القدماء ونقل عنهم بعض المعاصرين، من ذوي النظر الموروث!.


هل أصل الشيعة سبئية، وغنوص، وزرادشتية إيرانية؟.


أظن أن الذين قالوا بذلك، كانوا (بهلوانيين) أكثر مما هم مؤرخون ففي
عصر استخدام العقل والمعايير العلمية، الطرحات الغنوصية والسبئية! تدل على

/ 370