وأججت النيران واشتد غيظها
وقطعت الأسباب من كل ظالم
وقامت به أسراره والعلائق
وقد فتحت (1) أبوابها والمغالق
وقامت به أسراره والعلائق
وقامت به أسراره والعلائق
يا نفس:
لا جرم أنه تعالى (2) تكفل في الدنيا بإصلاح أحوالك، فعلام كذبتيه
بأفعالك؟ وأصبحت تتكالبين (3) على طلب (4) الدنيا تكالب المدهوش المستهتر،
وأعرضت عن الآخرة إعراض المغرور المستحقر (5)، ما هذا من علامات من
يتبع السنة، أو يبتغي الجنة.
شعر (6):
فحبك هذا من أدل دلالة
تروحي وتغدي في غرور وغفلة
فعاصي هواك واتق الله وحده
عساكي في يوم القيامة تفلحي
على أنك في غمرة الجهل تسبحي
وأنت بغير الحق في الأرض تمرحي
عساكي في يوم القيامة تفلحي
عساكي في يوم القيامة تفلحي
(1) في ب: وفتحت.
(2) في ب: أن الله تعالى.
(3) قال الجوهري في الصحاح 1: 215 كلب: والمكالبة: المشارة وكذلك التكالب، تقول منه: هم
يتكالبون على كذا أي: يتواثبون عليه.
وفي ج، د: تكالبين.
(4) في ب: في طلب.
(5) في ب: المستهتر.
(6) في أ: الكفعمي شعر.