خاتمة البحث
إذن، أصبحوا صفر اليدين من الكتاب والسنّة.
وحينئذ، تصل النوبة إلى السبّ والشتم، تصل النوبة إلى ما لا يتفوّه به عالم، لا يتفوّه به فاضل، فكيف وهو يدّعي أنّه من كبار العلماء !
لاحظوا ابن العربي المالكي(1) يقول: إتفقت العلماء على وجوب غسلهما ـ أي الرجلين ـ وما علمت من ردّ ذلك، سوى الطبري من فقهاء المسلمين والرافضة من غيرهم.
فما معنى هذا الكلام ؟
ويقول شهاب الدين الخفاجي في حاشيته على تفسير البضاوي: ومن أهل البدع من جوّز المسح على الرجل(2) .
(1) أحكام القرآن 2 / 72.
(2) الشهاب على البيضاوي 3 / 220.