إنتصار الحق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار الحق - نسخه متنی

عصام العماد، عثمان الخمیس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المناظرة الرابعة
الشيخ مصطفى الطائي:

بسم الله الرحمن الرحيم, المناظرة الرابعة والتي جرت في غرفة الحق.


السيد رفيق الموسوي مدير الحوار من طرف الاثني عشرية:


الآن يبدأ إن شاء الله الشيخ عثمان دقيقتين مقدمة وبعد يبدأ سماحة الدكتور السيد عصام أيضاً دقيقتين تفضل شيخ عثمان.


سماحة الشيخ عثمان:


بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة على محمد وعلى آله الأولين والآخرين.


أما بعد، أولاً أحب أن أقول للدكتور الشيخ عصام أهلاً وسهلاً وأسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا وإياك إلى صراطه المستقيم وأن يوفقنا جميعاً إلى اتباعه.


وأدعوه وأدعو نفسي وأدعو جميع الحاضرين إلى أن نقول جميعاً «اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين» وأن نكون صادقين في كلمتنا هذه. وأرجو كذلك من الدكتور عصام أثناء المحاورة أن لا يحيد عن الجواب فإذا سأل عن شيء يجيب وأطلب هذا من نفسي كذلك وأرجو منكم أن تحاسبوني على هذا الأمر.


إذا سئل عن شيء أو سئلت أنا أن لا نحيد، أما أن يقول أعلم أو لا أعلم ويجيب بما يعلم وأجيب أنا بما أعلم فانه لا يجوز أبداً في نظام المناظرات أن تكون هناك حيدة وأن يكون هناك امتناع عن الجواب. وإن كانت هناك أسئلة يرى أني لم أجب عليها فأرجوا كذلك أن يبينها وأن ألزم كذلك بالإجابة عليها هذا أمر أنا ملتزم به إن شاء الله تبارك وتعالى, ولذا أقول هذه الأسئلة أذكرها سريعة التي سألتها للدكتور الشيخ عصام وما سمعت جواباً لها إن شاء أجاب وإن شاء ترك, ولكن أرجو أن يجيب قال: إن «حديث الثقلين» كتاب الله وعترتي في صحيح مسلم وأنا أنكرت عليه ذلك وطالبته بأن يذكر لي في أي مكان في صحيح مسلم يوجد كتاب الله وعترتي، ولم يجبني عن ذلك والشريط موجود.


و قال إن محمد البار من كبار علماء الوهابية وسألته من ترجم له، ولم يجب. وسألته عن الغلاة الذين لعنهم ولم أسمع جواباً. وسئل من غيري عن نفسه لمّا يقول أنتم أيها الوهابية... أيها الوهابية... أيها الوهابية... عندما كنت وهابياً... والوهابية يقولون كذا... يعني يكرره أنا لا يخجلني أو يحزنني أبداً بأن أكون وهابياً متبعاً لسنة النبي متبعاً لمحمد بن عبد الوهاب. لا يحزنني هذا أبداً والله لا يحزنني ولا يضايقني بل والله أني أتشرف أن أنتسب لهذا الرجل. ولكن القصد أنه لما يقول هذه الكلمة هو يريد بها والله أعلم بقصده, ولكن هذا ظاهر كلامه يريد أن يبيّن للناس أن الوهابية غير أهل السنة وهناك فرق بين الوهابية وأهل السنة وكذا... وكذا... فلو ترك هذه الكلمة أنا ما قلت رافضة ولا قلت غلاة ولا قلت كذا عن علماء الشيعة, أقول الشيعة كلمة تعجبكم وتفرحون بها وما تطرقت إلى كلمات تحزنكم، الدكتور عصام يقول كنت وهابياً، كنت وهابياً فقال له سائل يعني هل فعلاً كنت تقول أنا وهابي، هل رأيت أحداً يقول أنا وهابي، فأيضاً لم أسمع جواباً شافياً لهذه
المسألة.


الأخ رفيق:


سمعنا رأي الشيخ عثمان وننتقل الآن إلى رأي سماحة الدكتور السيد عصام وطبعاً من الاتفاقات التي تمت بأن لا يكون فيه خروج عن الموضوع, الأسئلة التي خارج عن الموضوع, يعني لا يمكن الإجابة عليها فهي تخضع إلى حوار آخر هذه من الأمور التي اتفقنا عليها، أن لا يكون السؤال خارج مضمار الحوار هذا شيء مهم, فهناك بعض الأسئلة التي أنا سمعتها من الشيخ عثمان أعتقد أنها خارجة عن الموضوع.


نسمع رأي سماحة الدكتور السيد عصام فيما ذكره الشيخ عثمان, وننتقل بعد ذلك إلى أمور أُخرى, تفضل سماحة الدكتور سيد عصام.


سماحة الدكتور السيد عصام:


بسم الله الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجبين.


أما بعد, أرحب بجميع الأخوة لاسيما بأخي الشيخ الحبيب الشيخ عثمان الخميس حفظه الله, وسوف فقط أبين ما ذكره الشيخ بالنسبة إلى ما أورده على بعض ما في الجلسات الماضية, فأقول نحن عاهدنا الله في أول جلسة أن نسير حسب منهج معين, ووافق الشيخ عثمان الخميس على المنهج, وأنا قلت له في البداية بحكم إنني شخصية أكاديمية يجب أن نلتزم بمنهجية معينة, ورسمت المنهجية فوافق الشيخ عندما قلت له أننا لو ظلينا نجيب على كل سؤال وظلينا نجب عن كل موضوع في جلسة واحدة, فسوف يضيع المبحث, نحن نجد أن العالم كله يتحرك في إطار منهجي وموضوعي لا يبحثون عن آية واحدة فحسب, بل نقطة معينة في آية ترى مثلاً «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً», اذكر أن شيخي وأستاذي الأستاذ العظيم عمر طرموم ـ رحمه الله ـ , ظل يشرح كلمة (حبل) قرابة أربع ساعات, لماذا استخدم القرآن كلمة (حبل) ولم يستخدم غيرها؛ لأن الحبل يتكون من شعيرات وكل شعيرة تعتصم, وتلتف حول الأخرى ولو كانت قطعة غير حبلية فلن يعبّر بها بالاعتصام وإذا انقطعت الشعرة الحبلية ستؤثر على بقية الشعيرات، وترون أن السفن ترتبط بشعر حبلية.


ظل أكثر من أربع ساعات يبيّن مفردات هذه الآية، فأنا ليس فقط أؤمن بأن البحث يكون في آية فقط, بل في نقطة من آية أنا أثق في الشيخ عثمان الخميس, وأقول بالله عليك وأسألك بالله ألم أقل لك في الجلسة الأولى أن نبحث عن آية آية؟ بل نقطة نقطة, وقلت لك لن أجيب عن أي سؤال إذا كان خارج البحث ليس لأنني لا أستطيع أن أجيب, ولكن لأنني أعرف أنه لو أجبنا على كل سؤال, وبحثنا في كل موضوع, بل لو بحثنا عن آية واحدة في جلسة واحدة, هذا خطأ, بل يجب أن نبحث عن نقطة واحدة لآية واحدة, بل إذا استطعنا أن نبحث عن (ربع) نقطة في آية واحدة, سوف يكون البحث علمي أكثر ومؤثر أكثر, الشيخ عثمان له الحق أن يجيب على كل سؤال؛ لأنه التزم قال أي سؤال أي آية أي رواية يختارها الشيخ عصام العماد أنا مستعد أن أناظره بها, وهذا ما قاله وكرره أكثر من مرة, لست مثل الشيخ عصام لا أجيب عن كل سؤال, وأنا مستعد أن أبحث في أي آية, وفي أي رواية يختارها السيد عصام, فأنا أقول ربما أن الشيخ عثمان الخميس هكذا هي طريقته وطريقة بعض الشخصيات ترى هذا الأسلوب, بعض الشخصيات ترى هذه الطريقة, لكن أنا بحكمي شخصية أكاديمية أرى أن هذه الطريقة سوف تشتت البحث, سوف نكوّن كشكول البهائي, رأيت كشكول البهائي من نقطة رياضية إلى بيت شعري إلى كذا, فلذلك أنا راضي جداً عما حدث, وأما الأسئلة التي تسألها خارج الموضوع, فإن لكل سؤال إجابة ولكن حين يظهر الوقت المناسب.


أنا عندي منهجية علمية موضوعية مرسومة حسب خطة وضعتها أنا في كتابي «المنهج الصحيح والجديد في الحوار مع الوهابية», الكتاب موجود ومطبوع وهذه المنهجية أنا الآن أطبقها الآن معك, وأنا رسمتها بشكل كامل في كتابي هذا بشكل هرم وبشكل رسوم معيّنة, فأرجوك يا أخي شيخ عثمان هذه المنهجية أنا لم آتي بها هكذا, يعني ارتجالاً, مرسومة ومكتوبة على أسس علمية وموضوعية وإذا أردت أن أبعث لك كتابي هذا لترى المنهجية التي أسير عليها, وإذا رأيتني خرجت عن هذا المنهج الذي رسمته فبعد ذلك تستطيع تقول إن السيد عصام انحرف عن المنهج الذي رسمه لي في أول جلسة وخرج عنه.


أما مسألة ما تقوله حول روايات الغلاة أولئك الغلاة أنا أقول لعنهم الله من اليوم إلى يوم الدين, ما دخل الغلاة «بحديث الثقلين»؟ هل إذا وجدنا أناس غالوا في حضرة عيسى عليه السلام, هل نقول نترك عيسى؟!! هل تقول إذا وجد غلاة غالوا في أحد الأنبياء نترك النبي؟!! فهل إذا وجد أناس غالوا بأهل البيت نترك أهل البيت؟!! هل هو مبرر أمام الله سبحانه وتعالى إننا نترك «حديث الاثني عشر» الصحيح في مسلم, وفي البخاري من أجل أن بعض الغلاة غالوا في هؤلاء الأئمة؟!! ومن أجل أن بعض الغلاة دسوا في بعض الروايات عن الأئمة, إن مبحث الغلاة مبحث آخر لا علاقة له بحديث الاثني عشر, وأنا لي كتاب كامل حول موقف الاثني عشرية من الغلاة كتبته بعنوان [نقد الأدلة القرآنية والحديثية للغلاة] والمشكلة في أن الشيخ عثمان الخميس عنده تلازم بين الأمرين ما هي الملازمة بين حديث «الاثني عشر», وبين الغلو في الأئمة الاثني عشر؟!! ما هي الملازمة بين حديث الكساء, وبين الغلو في أهل الكساء؟!! ما هي الملازمة بين «حديث الثقلين», وبين الغلو في أهل البيت؟!! أنا أريد أن أقول دعك والغلاة سنبحث عن الغلاة في مبحث آخر, نقول لعنهم الله الآن وأتبرأ إلى الله منهم, ثم نبحث عنهم في جلسة أخرى. إيانا.. إيانا.. إيانا أن نأتي يوم القيامة, ونقف أمام الذات الإلهية, ثم يقول لنا الله كيف تركتم أهل البيت؟!! في حوار ثنائي بيننا وبين الله, كيف تركتم «حديث الثقلين» في مسلم؟!! كيف تركتم «حديث الاثني عشر» في مسلم والبخاري؟!! كيف تركتم حديث الكساء في مسلم؟!! أقول والله أنا وجدت بعض الغلاة فتركته, هل هذه إجابة يا أخي يا شيخ عثمان تقنع الذات الإلهية؟!! نعم يمكن أن تقنع شخصية وهابية, لكن لا تقنع الذات الإلهية المقدسة, يعني يجب أن نبعد من نفسنا مسألة الغلاة لا يجعلنا الغلاة ننفر من أهل البيت. كثير أنا قرأت روايات أهل البيت في تكفير الغلاة ولعنهم. يقول أحد أئمة أهل البيت: إن الغلاة لعنهم الله وضعوا روايات على ألسنتنا من أجل أن ينفرونكم منا فلا تصدقوا الغلاة وتتركونا وتخالفوا (حديث الثقلين). يعني هذه القضية جداً غريبة. هل أنت ستترك عيسى لأنة غالى فيه بعض المسيحيين؟!! هل ستترك «حديث الثقلين» لأنك وجدت بعض الغلاة, هل ستترك أهل الكساء لأن بعض الناس غالوا فيهم؟!! يا أخي ادخل المذهب. أنت لست ملزم بأن تسلِّم بكل الروايات الموجودة عند الاثني عشرية أنا الآن أصبحت من الاثني عشرية لكن الكثير من الروايات لا أؤمن بها. ولا يستطيع أحد أن يقول أنت لست اثني عشري, لا يستطيع أحد أن يحكم عليّ بالخروج عن المذهب كائناً من كان أقصد يا أخي الشيخ عثمان لا نعيش عند البحث عن قضية أهل البيت يجب أن لا نعيش حالة الغلاة في أهل البيت لأننا إذا عشنا حالة الغلاة سوف نبتعد عن أهل البيت وإذا جئنا إلى الله سبحانه وتعالى والحق سبحانه وتعالى ماذا سنجيب أننا خالفنا (حديث الثقلين) سنقول الغلاة صدونا عن أهل البيت, هل هذه إجابة مقنعة للذات الإلهية؟ فأنت الآن أقول لماذا تدخل قضية الغلاة وهي مبحث آخر؟ مسألة الغلاة والغلو هذا مبحث أخر يمكن أن نحدد جلسة أخرى لهذا الموضوع. وسوف أرسل لك كتابي حول موقف الاثني عشرية من الغلو والغلاة, وسوف أبحث معك عن ما هو الغلو, ما معنى الغلو, ما هو الغلو الذي يخرجنا من الإسلام, ما هو الغلو الذي لا يخرجنا من الإسلام, هناك مواضيع أخرى,
ـ ليست قضيتنا ـ الآن قضيتنا هي قضية أهل البيت, وروايات فضائل أهل البيت, أما مسألة ما قلته أنني ذكرت أن (حديث الثقلين) موجودة في كتاب صحيح مسلم, نعم موجود في صحيح مسلم, ولكن بصيغة (كتاب الله وأهل بيتي), هكذا موجود وأنت قلت في الجلسة الماضية إن «حديث الثقلين» موجود في صحيح مسلم, أنت قلت هذا وسألتك ما المراد بالثقلين قلت (كتاب الله وأهل بيتي), فعندما تقول إن السيد عصام قال إن (حديث الثقلين) موجود في صحيح مسلم أنت قلت ذلك أيضاً وهل يوجد أحد من المسلمين يقول إن (حديث الثقلين) غير موجود في صحيح مسلم؟!! أنا رجعت الآن إلى كل شروح (حديث الثقلين) منذ أقدم شرح إلى القرن الرابع عشر الهجري, واستخرجت أقوالهم, ووجدت أن كلهم أجمعوا أن (حديث الثقلين) موجود في صحيح مسلم, وإن المراد بالثقلين (كتاب الله وأهل بيتي), فعندما تقول أنني قلت أنه موجود فهو صحيح موجود, ولكن لم أقل أنه موجود بلفظ وعترتي, أعني لم أذكر لفظ (وعترتي), بل ذكرت وأهل بيتي موجود في مسلم بلفظ كتاب الله وأهل بيتي.


أما مسالة محمد علي البار يمكن حدث عندكم خطأ أنا قلت محمد علي البار أحد الشخصيات البارزة الوهابية المعاصرة, ثم أنت لماذا تبحث عن وصف محمد علي البار؟ يجب أن تبحث عن ماذا قال محمد علي البار في كتابه الطبعة السعودية, انظر ماذا قال إن شاء الله يكون عالماً أو غير عالم, جاهلاً أو غير جاهل, هو قال هكذا في الطبعة السعودية, من كتابه (طب الإمام الرضا) الموزع في السعودية بطبعة وهابية, قال: والغريب حقاً أن (حديث الثقلين) كتاب الله وأهل بيتي رغم وروده في صحيح مسلم, وفي سنن الترمذي, وحسنه في المستدرك للحاكم النيسابوري, ومسند أحمد إلا أن معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهل (حديث الثقلين), ويتجاهله ويوردون بدلاً عنه حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي) وهو في موطأ الإمام مالك ـ هذا كلامه ما زال كلامه ـ وفي سنده ضعف وانقطاع, وإن كان متنه ومعناه صحيحاً, وكان من الواجب إيراد الحديثين (كتاب الله وسنتي) و (كتاب الله وأهل بيتي) كلاهما معاً لأهميتهما في الباب, وأما كتمان هذا الحديث الصحيح, فهو من كتمان العلم الذي هدد الله ورسوله فاعله, قال تعالى: «إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البيّنات والهدى من بعد ما بيّناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون, إلا الذين تابوا وأصلحوا وبيّنوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم», وقال رسول الله: ـ ما زال الكلام للوهابي المعاصر محمد علي
البار ـ (من كتم علماً يعلمه, الجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) فليحذر هؤلاء ـ الكلام للوهابي المعاصر محمد علي البار ـ الذين يكتمون ما أنزل الله من الفضل على أهل بيته, ولا يذكرونها مثلما فعل أحبار اليهود كتموا علمهم برسالة النبي حسداً له, وبغضاً فبأوا بالخسران المبين.


بالله عليك يا أخي هذا الكلام صحيح أنا كنت وهابياً يا أخي إلى أن مضى كثير من عمري, ورأيت هذه الحقيقة في كل الخطب والمنابر الوهابية, بالله عليك أسألك بالله الذي لا إله إلاّ هو, هل يوجد أحد من خطباء المنابر يذكر (كتاب الله وأهل بيتي) أم أنهم يرددون (كتاب الله وسنتي)؟!! كلام محمد علي البار صحيح إن شاء الله, الآن تقول لا أعرف محمد علي البار, إذا كنت لا تعرفه فغيرك يعرفه, لأنه ليس كل شخص لا تعرفه ليس معروفاً وأنا ليس عندي رقم تلفونه لأجل تتعرف عليه وهو شخص معروف مدرس في الجامعات السعودية, وإن شاء الله يكون عالماً أو جاهلاً, طالما أن كلامه صحيح وسليم, لا داعي أن يكون معروفاً لديك, والشخص معروف, ولا أعتقد أن شخصاً يجهله بالذات أنت شخص من الكويت تعرف أن محمد علي البار يكتب في مجلاّت إسلامية كويتية, في (مجلة المجتمع) التي تصدر عن جمعية الإصلاح التي يشرف عليها إسماعيل الشطي وغيره, كان يكتب مقالات عن بني إسرائيل, وعن تاريخ إسرائيل, وعن قضايا بني إسرائيل في القرآن, فالمسألة هنا كان يجب أن يشكل على كلام محمد علي البار, لا على نفس محمد علي البار لا تشكل عليه فليكن غير معروف عندك, أشكل على كلامه أنا أتمنى أنك ترد على كلامه, لأنك تقول إني لا أعرفه, وتفضلوا معكم المايك.


السيد رفيق الموسوي:


تفضلوا شيخ عثمان إن شاء الله لكم المايك.


سماحة الشيخ عثمان:


بسم الله الرحمن الرحيم, عفواً حتى لا يلتبس على الناس شيء من الكلام, فقط أريد أن أنبه بالنسبة الدكتور الشيخ يقول: إنه اتفقنا على آية.. آية أو حديث.. حديث وأنا لا زلت عند قولي, لما قلت إننا نناقش كل شيء تريدونه, لا مانع عندي أبداً, المهم أن يستمر هذا الحوار.


كذلك هنالك أمور أخرى ذكرها, لكنني لا أريد أن أضيع الوقت بل أريد أن ندخل بالموضوع مباشرة, وأرجو أن تحدد عشر دقائق للدكتور عصام, وعشر دقائق لي, حتى نتحدث فيما نريد أن يسمعه الحاضرون والسامعون, إن شاء الله تبارك وتعالى.


وأسال قبل أن نبدأ, هل انتهينا من (حديث الكساء) ثم بعد ذلك لا مانع من بدء الحوار فيما تريدون فبارك الله بالجميع.


السيد رفيق:


تفضلوا شيخ عصام هل انتهينا من (حديث الكساء)؟ تفضل.


سماحة الدكتور السيد عصام:


بسم الله الرحمن الرحيم, الحقيقة أن الإشكاليات الكبرى هي وجود بعض الإشكاليات التي ذكرها الشيخ عثمان في (حديث الكساء), أنت قلت وأنا استغربت جداً استغربت أنك قلت ورد حديث الكساء عن أم سلمة وهو ضعيف, هذا ليس صحيحاً فعندما أنا ألزمتك وقلت لك إنه صححه الإمام ابن تيمية, وصححه الإمام البيهقي, وصححه الإمام الألباني, قلت لي: نعم صححوه, ولكن ألم نكن اتفقنا أن نتحاور في الحديث المتفق على صحته؟ وبالله عليك هل هذه إجابة مقنعة وعلمية عندما تضعف حديثاً, وعندما أنا أصحح لك وأذكر من صحح تقول هذا لم نتفق عليه؟ أنا أقصد أن الإنسان يجب أن يتقي الله في التصحيح والتضعيف, إذا كان قد ورد عن أم سلمة بطريق واحد ضعيف فيجب أن تبين هذا الطريق, ولكن أنك تقول بجميع الطرق ورد ضعيفاً هذا لا يمكن, هذا خلاف الأمانة العلمية, وأنا أرجوك في المناظرة معي أن لا تستخدم هذا الأسلوب, يعني عندما أنت تقول ضعيف وألزمك بالصحة تتراجع, يجب من البداية أن تذكر الحقيقة لا حاجة أنه أنا أعلّق على كلامك, ليس جيداً حتى من الناحية العلمية, ومن الأمانة العلمية, ومن الأمانة الدينيّة, ومن حيث المنهج العلمي أنك تتراجع, في كل مرة تأتي بحديث وتقول ضعيف, ثم أقول لك الحديث صحيح, صححه الألباني وغاب عنك أن حديث الكساء موجود في صحيح مسلم, ولكن عن عائشة كما حدث ـ أيضاً ـ , مثلاً (حديث الثقلين) كمثال أنت للأسف الشديد وكأنه غاب عنك أو لم تلتفت إلى (حديث الثقلين) الوارد في سلسلة الأحاديث الصحيحة, كأنك لم تلتفت أن الإمام الألباني صححه لذاته. وأنا آسف كثيراً أنه يمكن غاب عنك قراءة عبارة للإمام الألباني, نعم قال: انه صححها في هذا الحديث بهذه الطريق لغيره, لكن نسيت العبارة الأخرى وهي واضحة جداً, في صفحة (358) المجلد الرابع في طبعة المعارف الرياض, طبعة وهابية معروفة, وارجع عندما ناقش الدكتور السالوس وبين وقال: بعد تخريج هذا الحديث (حديث الثقلين) بصيغته غير الموجودة في صحيح مسلم, وأنت لا تستطيع الآن أن تأتي وتقول لي أنا لا ألتزم إلا بصيغة حديث الثقلين في صحيح مسلم, صيغة مسلم نعم مطلوبة لكن هل بالله عليك ترضى أن تتجاهل تصحيحات كبار علماء أهل السنة لغير صيغة مسلم؟! هذه الأقوال التي سأذكرها الآن, الذين صححوا (حديث الثقلين), أو الزيادات على (حديث الثقلين) كما هي في صحيح مسلم. وهل أنت تطبق هذه المنهج؟ هل كلما زاد على رواية موجودة في صحيح مسلم, أنت تلتزم بعدم الأخذ بهذه الزيادة؟ إذا قلت ذلك فأنت قد خرجت عن منهج أهل السنة والجماعة؛ لأن أهل السنة والجماعة أجمعوا على أن الزيادات على الأحاديث الموجودة في البخاري ومسلم يؤخذ بها, فلماذا أنت تأخذ بالزيادات خارج صحيح مسلم في غير (حديث الثقلين), ولا تأخذ الزيادات التي على حديث الثقلين في غير مسلم؟!! وإلا سيكون الحقيقة مؤامرة على حديث الثقلين, وأنا أخشى يا أخي أن تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه الدكتور السالوس, عندما ضعف (حديث الثقلين) بصيغة غير صحيح مسلم, فقال فيه الإمام الألباني هذا الكلام ـ تأمل في هذا الكلام ـ أنا أخشى عليك أن تكرر خطأ الشيخ أو الدكتور الأكاديمي المعاصر الدكتور أحمد السالوس, فالمسألة أنت أخطات, قلت أنه صححه لغيرة, نعم صححه لغيرة في بعض الطرق, كلامك صحيح, لكن قال الإمام الألباني بهذه العبارة قال: إنه هنالك كثير من الطرق والأسانيد التي هي بذاتها صحيحه أو حسنه, وهل بالله عليك هل تلتزم برفض كل حديث صحيح لغيره؟! وهل أحد من علماء أهل السنة يقول إن الصحيح لغيره ليس حجة؟! لو قلت أن الصحيح لغيره ليس حجة؛ لكان معنى ذلك أنك ستنكر (عشرات) الأحاديث, بل (مئات) الأحاديث الموجودة في كتب أهل السنة والتي يعمل بها في كل الأبواب الفقهية, فأنا أريد في البداية أن أبيّن لك إياك إياك أن تقع في خطأ الدكتور السالوس, فلقد قال الألباني هذه العبارة؛ لأن السالوس جاء ووقع في خطأ كبير, التزم (بحديث الثقلين) بصيغة مسلم وأنكر كل الصيغ الموجودة في غير مسلم, فخالف الإمام الذهبي, وخالف الإمام الألباني, وخالف الإمام ابن حجر العسقلاني, وخالف كبار أئمة أهل السنة, وبالتالي يكون خرج عن منهج أهل السنة, ودخل إلى منهج آخر, قال الألباني هذه العبارة وأنا سأذكرها لك؛ لأني أراك تتحرك بحركة لا شعورية نحو الدكتور السالوس دون أن تشعر. قال: بعد تخريج (حديث الثقلين)
ـ يقصد (حديث الثقلين) في غير صحيح مسلم ـ بعد أن درست (حديث الثقلين) قال: بعد تخريج هذا الحديث وتصحيحه بزمن بعيد, كتب عليّ أن أهاجر من دمشق إلى عمان, ثم أن أسافر منها إلى الإمارات العربية, فلقيت في قطر بعض الأساتذة والدكاترة الطيبين, ـ يقصد أحمد السالوس كما ثبت لي عندما راجعت رسالة تضعيف (حديث الثقلين) لعلي أحمد السالوس ـ فأهدى إليّ رسالة له مطبوعة في تضعيف هذا الحديث (حديث الثقلين) كما هو في صيغة لها زيادات على صحيح مسلم, فلما قرأتها تبيّن لي أنه حديث عهد بهذه الصناعة ـ فهل أنت حديث عهد بهذه الصناعة ـ , وذلك من ناحيتين. ـ للأسف الشديد هاتان الناحيتان موجودتان في الشيخ عثمان الخميس ـ:


الأولى: أنه ـ يعني به الدكتور علي أحمد السالوس ـ اقتصر في تخريج حديث الثقلين (في غير صحيح مسلم) على بعض المصادر المطبوعة والمتداولة؛ (وهذه مشكلة كبيرة يا أخي) ولذلك قصر تقصيراً فاحشاً في تحقيق الكلام على (حديث الثقلين) في غير مسلم, وفاته كثير من الطرق والأسانيد, التي هي بذاتها صحيحة أو حسنة.


وهذه ـ أيضاً ـ مشكلة الشيخ عثمان الخميس, عندما ضعف حديث أم سلمة ضعفة من خلال النظر إلى بعض طرقه, وفاتته طرق أخرى لحديث أم سلمة, نفس المشكلة كررها, ثم قال الألباني:


والثانية: ـ وهذه الناحية الثانية للأسف الشديد موجودة حتى عند الشيخ عثمان الخميس ـ إنه لم يلتفت إلى أقوال المصححين للحديث (حديث الثقلين) من العلماء.


كذلك أنت لم تلتفت إلى أقوال المصححين (لحديث الكساء) الوارد عن أم سلمة, نفس الإشكالية التي وقع بها الدكتور السالوس تكرر في الوقوع فيها الشيخ عثمان الخميس, نواصل كلام الإمام الألباني أن الدكتور السالوس ل

/ 19