الحكم، السياسة، القضاء - اغراض الاجتماعیه فی نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اغراض الاجتماعیه فی نهج البلاغه - نسخه متنی

سید محسن امین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






و عدم خزن المال بكلمته الرهيبه: 'يا ابن آدم ما كسبت فوق قوتك فانت فيه خازن لغيرك'.



[

ج 188:2.]






ان الشعور السائد على نهج البلاغه كله هو شعور التنديد بالتهالك على الدنيا 'و حفظ ما فى يديك احب الى من طلب ما فى يد غيرك. فخفض فى الطلب و اجعل فى المتكسب فانه رب طلب قدجر الى حرب. فليس كل طالب بمرزوق و لا كل محمل بمحروم '. هذه وصاياه ولكنه لا يدعو الى الزهد الذى ينافى الدين و الحياه



[

ج 54:2.]






فهو يعمل و يحارب. ولكن على ارض الشرف و لغايه نبيله.



و- ان ما مربنا من دعوته الى التعاون و الاحسان و وفاء الزكاه ليس الا بعض دعوته الى 'الحب العام'. فان قلبه النبيل قد غمر بهذه العاطفه الشريفه و ثبتها ايمانه القوى المنقطع النظير و ليس غريبا ممن صادق النبى و الاصدقاء قليل، و شاطره آلامه و جهاده، فشعر بحلاوه الصداقه. و من عانى الحسد و الحقد اللذين دفعا معاويه و غيره لمناواته. و من خبر تاثير التخاذل و التباغض حين خرج الخوارج و تخاذل قومه، ليس غريبا على من هذا شانه ان يهيب بنا 'و لا تحاسدوا فان الحسد ياكل الايمان كما تاكل النار الحطب و لا تباغضوا فانها الحالقه'



[

ج 164:1.]






و ان يقول: 'صحه الجسد من قله الحسد'



[

نهج البلاغه ج 201:2.]






ذلك القول الذى تويده ملاحظاتنا اصفرار الوجه و نحوله فيمن عرفوا بالحقد. و ان يقسم لنا: 'و الذى وسع سمعه الاصوات ما من احد اودع قلبا سرورا الا و خلق الله من ذلك السرور لطفا فاذا نزلت به نائبه جرى اليها كالماء فى انحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبه الاجل'



[

ج 201:2.]






و ان يوصينا خيرا بجير اننا قائلا:



'الله الله فى جيرانكم فانها وصيه نبيكم، ما زال يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم'.



[

ج 79:2.]






ز- قلت: انه قد عرف الصداه فى نفسه و خبرها فلنستمع الى وصاياه بصددها: لقد بالغ فى طلب الحرص على الصديق الوفى حتى قال: 'و لا يكن على مقاطعتك اقدر منك على صلته'



[

ج 56:2.]






و اوصى بالبحث عن الرفيق قبل الطريق. و حمد الذين 'يتواصلون بالولايه و يتلاقون بالمحبه' و دعا الى عدم الكلفه بين الاصدقاء بقوله: 'احبب حبيبك هونا ما، عسى ان يكون بغيضك يوما ما، و ابغض بغيضك هوانا ما، على ان يكون حبيبك يوما ما'



[

ج 290:2.]






و لقد نتساءل كيف يشك الانسان فى صديق و فى خبره فيحطاط فى صداقته و كيف تستقيم صداقه مع تحوط. ولكنا لا يصعب علينا ان نعرف ما حمل الامام على قول ذلك فقد عانى من تقلب الاصحاب و انشقاق الاخوان ما عانى. و لعل هذا العناء هو ما دفعه- و لنقل ذلك و نحن بمعرض آرائه فى الصداقه- الى ان يقول: 'الوفاء لاهل الغدر غدر عندالله و الغدر باهل الغدر وفاء عندالله'



[

نهج البلاغه ج 201:2.]






ان هذه الكلمه القويه ما كانت لتصدر من ذلك القلب الوادع المسالم لو لا ان اصابته شظايا الغدر فثار.



ح- دعا الامام الى القصد فى الحب و البغض و هذه الدعوه تذكرنا بدعوات له اخر تحث كلها على الاعتدال و عدم الاندفاع و ليس ابلغ من قوله فى الحده انها 'ضرب من الجنون لان صاحبها يندم، فان لم يندم فجنونه مستحكم'



[

ج 200:2.]






و قوله: 'اليمين و الشمال مضله، و الطريق الوسطى هى الجاده'،



[

ج 56 :1.]



و قد انذر بانه



سيهلك فيه صنفان: 'محب مفرط يذهب به الحى الى غير الحق و مبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق'



[

ج 261:1.]






و هذه الكلمات هى، بجانب دعوتها الى القصد، دعوع الى الخصومه الشريفه و نزع الهوى الشخصى عند مناقشه اعمال الحكام و السواس.



ط- ما كان نهج البلاغه و قد ضم بين دفتيه هذه الاراء الاجتماعيه الكثيره ليغفل " المراه" و شانها فى المجتمع. و لقد عبر الامام عن رايه فيها بوضوح، فاذا به راى قاس لا يقل قسوه و عنفا عن راى "شو بنهور" فيها و ذلك الراى يتلخص فى قوله: 'المراه شر كلها و شر ما فيها انه لا بد منها'



[

ج 197:2.]






و هكذا ذهب فى موضوع آخر الى ان 'خيار خصال النساء شرار خصال الرجال'.



[

ج 196:2.]






و هذا القول قد يحمل على ان ما يستحب فى النساء لا يستحب فى الرجال ولكن هذا الاحتمال لا يوثر فى الموضوع فراى الامام فى المراه واضح و قد نعتها فى موصوع ثالث بانها 'عقرب حلوه اللبسه'.



[

نهج البلاغه ج 156:2.]






ثم دعا الناس الى ان يتقوا شرار النساء و يكونوا من خيارهن على حذر و لا يطيعوهن فى المعروف حتى و لا يطمعن فى المنكر، و بمثل هذا نهى فى موضع آخر عن التمكين لهن و السماح لهن بالتشفع و الرجاء فى امور الناس. و الذى نلاحظه انه عليه السلام قد سلم ان بين النساء خيارا بدليل قوله: 'و كونوا من خيارهن على حذر'



[

ج 140:1.]






فهويتهم الطبيعه النسويه على العموم و يخشى ان تتغلب على خيار النساء فيصبحن شريرات.



ى- لم يكن راى الامام فى النساء صادرا عن تعصب جنسى، فان المعركه لم تكن قد نشبت بعد بين النساء و الرجال، و ما كان على ليتعصب و هو الذى ذم



العصبيه فى الخطبه "القاصعه" ورد اصلها الى تعصب ابليس للنور ضد الطين: 'اما ابليس فتعصب على آدم لاصله و طعن عليه فى خلقته فقال': 'انا نارى و انت طينى'



[

ج 409:1.]






و اما الاغنياء من مترفه الامم فتعصبو الاثار مواقع النعم فقالوا: 'نحن اكثر اموالا و اولادا و ما نحن بمعذبين'



[

سوره سباء: 35.]






فان كان لا بد من العصبيه فليكن تعصبكم لمكارم الخصال و محامد الفعال 'و ليست الدعوع ضد العصبيه دعوع هينه فالعصبيه سبب لمصائب كثيره كان منها حروب كثيره اثارها التعصب للجنس او الدين او اللون او المذهب او الوطن.' و لعل مما يبين كراهته 'ع' للتعصب، و هو حقيق ان يكره التعصب لما ذاق من التعصب قوله: 'ليس بلد باحق من بلد، خير البلاد ما حملك'.



[

ج 54:2 و 249.]






ك- و قد نهى 'ع' عن الغش فى المكاييل، و عن احتكار التجاره و قبح الغيبه بتحليل بديع قائلا: 'و انما ينبغى لاهل العصمه و المصنوع اليهم فى السلامه ان يرحموا اهل الذنوب و المعصيه و يكون الشكر هو الغالب عليهم و الحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذى عاب اخا و عيره ببلواه... و ايم الله لئن لم يكن عصاه "عصى الله" فى الكبير و عصاه فى الصغير لجراته على عيب الناس اكبر... فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه وليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلى به غيره'.



[

نهج البلاغه ج 277:1.]






و كذلك دعا الى الاتحاد قائلا: 'و اياكم و التفرقه فان اشاذ من الناس للشيطان كما ان الشاذ من الغنم للذئب'



[

ج 261:1.]






و نهى عن البدعه فى قوله: 'و ما احدثت بدعه الا ترك بها السنه فاتقوا البدع و الزموا المهيع. و حذر من تعلم النجوم الا



ما يهتدى به فى بر او بحر فانها تدعو الى الكهانه، و المنجم كالكاهن و الكاهن كالساحر و الساحر كالكافر و الكافر فى النار'.



[

ج 139:1.]






ل- ان من تحصيل الحاصل ان نقول ان الامام دعا الى اتباع الحق، و انما الذى نريد هو ان نرى فهمه للحق كيف كان، و ان نرى نسبه هذا الفهم الى نظريات اخرى فى الحق.



يقول 'اهرنج'



[

مستشرق المانى عاش فى القرن التاسع عشر الميلادى.]



و غيره من متشرعى الالمان الذين تاثروا بمبدا فناء الفرد فى الدوله: ان الحق هو ما جعلته الدوله حقا، و يقول الواقعيون ان الحق ليس الا من وضع الانسان و لم يخرج تكييفه من ارادته و هواه و يقول اهرنج ايضا 'ان اساس الحق ليس فكره منطقيه و انما هو القوه' و يقول هيجل 'ان ظفر شعب هو البرهان القوى على حقوقه'.



هذا هو راى فريق من العلماء فى الحق و مقياسه و هو راى خطر و قد اتهمه الفرنسيون بانه سبب الحرب العالميه، و اتهموا الالمان لانهم انصاره و مروجوه. و هو راى يعارضه فريق كبير. من العلماء و الناس، و قد كان "قوبيه" لسان هذه المعارضه فى قوله: 'الحق فكره تتوجه نحو المستقبل و اساسها الضمير الانسانى و الشعور بالمساواه و الحريه للجميع'



و راى "باسكال" ان القوه يجب الا تستعمل الا لخدمه الحق: 'علينا ان نحمل العداله و القوه معا و انما لا نقصد الا ما كان حقا، و لا نستعمل القوه الا لتوطيد الحق'.



هذان هما الرايان المتعارضان فالى ايهما ينتمى راى الامام على؟ لسنا محتاجين الى اقل تفكير للقول ان رايه هو الثانى، قال الامام على: 'حق و باطل و لكل اهل، فلئن امر الحق لقديما فعل، و لئن كثر الباطل فربما و لعل، و لعل ما



ادبر شى ء فاقبل'.



[

نهج البلاغه ج 54:1.]






و هذا النص واضح و صريح فى ان الامام لا يرى كثره الباطل تجعله حقا، بل ينتظر ان تزول دولته، قائلا ان الشى ء قد يدبر فيقبل، اى انه مومن بخلود الحق، و هو القائل فى غير نهج البلاغه: 'دوله الظلم ساعه و دوله العدل الى قيام الساعه' و قد تروى 'دوله الباطل و دوله الحق' لانهم لم يفرقوا كثيرا بين العدل و الحق.



اما نظريه الحق و الدوله فهى منافيه لراى الامام بالطبع ما دام يعتبر الحق خالدا، و هو لا يفتا ينهى الولاه عن ظلم الرعيه و يدعو الى المساواه و الشورى و التمسك بكتاب الله و سنه رسوله. اى انه لا يرى للحاكم حق اختراع الحقوق و لا يرى الحق كما رآه الواقعيون من وضع الانسان. و لا يرى انتصار شعب برهانا على حقوقه بل يقول: 'ان الله لم يقصم جبارى دهر قط الا بعد تمهيل و رخاء. و لم يجبر عظم احد من الامم الا بعد ذل و بلاء'.



[

نهج البلاغه ج 169:1.]






و اذا كان اتفق مع القائلين بان الحق ازلى و بانه تراعى فيه مصلحه الفرد و مصلحه الجماعه. فانه اتفق مع راى باسكال القائل باستعمال القوه لتوطيد الحق فالامام يقول: 'و انى لراض بحجه الله عليهم و علمه فيهم فان ابوا اعطيتهم حد السيف و كفى به شافيا من الباطل و ناصرا للحق'



[

ج 54:1.]






و خاطبه قوم فى عقاب قاتلى عثمان. فقال ان الحكمه تقضى بالتريث حتى يستتب الامر 'و اذا لم اجد بدا فاخر الدواء الكى'



[

ج 169:1.]






اى القتل و الحرب يستعملها حين تفشل و سائل السلم، و حين يرفض خصومه الاحتكام الى الله، و هذا دستور هيئه الامم حيال الدول التى تابى التحكيم.



يقول فريق من الناس: ان الحق قد يتعدد، فانا اظن الامر و انت تظن



نقيضه، ولكنى محق و انت مثلى محق، و يقول آخرون ان الحق واحد لا يتعدد، و قد اخذ الامام بهذا الراى الاخير فقال: 'ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما ضلاله.'



[

نهج البلاغه ج 186:2.]






الحكم، السياسة، القضاء




ان للامام آراء قيمه محكمه فى طبيعه الحكم و سياسته و مهمه الحاكم و كيفيه انتقاء القضاه و تقسيم العمل و مهمه العلماء الى غير ذلك، و قد جمعت رسالته الى الاشتر النخعى كثيرا من هذه الامور، ولكنها ليست الوعاء الوحيد الذى ننشد فيه تلك الحكم فنقصر بحثنا عليها.



ا- قال: 'لا بد للناس من امير بر و فاجر يعمل فى امرته المومنون، و يستمتع فيها الكافر و يبلغ الله فيها الاجل و يجمع به الفى ء و يقاتل به العدو و تومن به السبل و يوخذ به للضعيف من القوى حتى يستريح بر و يستراح به من فاجر'



[

ج 100:1.]






و هذا كما نرى راى يعاكسه الفوضويون اليوم و قد عاكسه الخوارج بالامس، ولكن ما كان لعلى الحكيم الذى اعتنق دين النظام صبيا ان يدعو بدعوتهم لقد عرف ان النظام هو كفيل النجاح، و تالم و شكا قومه لان: 'المعروف عندهم ما عرفوا و المنكر عندهم ما انكروا، مفزعهم فى المعضلات الى انفسهم و تعويلهم فى المهمات على آرائهم كان كل امرى ء منهم امام نفسه قد اخذ منها فيما يرى بعرى ثقات و اسباب محكمات'.



و اذا كان قد مقت الخروج عما يمكن ان نسميه "الشرعيه" فانه كذلك قد مقت ايضا الاختلاف بين الفقهاء و المفسرين فى الفتيا قائلا: 'ترد على احدهم القضيه فى حكم من الاحكام فيحكم فيها برايه، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاه بذلك عند الامام الذى استقضاهم فيصوب آراءهم جميعا والههم واحد و نبيهم واحد و كتابهم واحد'.



و ليس يصعب علينا ان نلمح ان الذى استنفزه الى هذا الانتقاد هو رغبته فى النظام و فى توحيد القضاء.



ج- و اذا كان قد دعا الى "الشرعيه" و عدم تشعب الاراء و استقلال كل برايه، فليس معنى هذا انه دعا الى الاستبداد و الحكم المطلق، بل على العكس لا نزال نسمعه يلح بالدعوه الى الشورى فيقول لنا: 'من استبد برايه هلك و من شاور الرجال شاركها فى عقولها'



[

نهج البلاغه ج 184:2.]






و يكرر ذلك فى اماكن اخرى و بالفاظ كثيره.



و قال فى كتاب لاحد و لاته: 'و ان ظنت الرعيه بك حيفا فاصحر لهم بعذرك و اعدل عنك ظنونهم باصحارك فان فى ذلك رياضه منك لنفسك و رفقا برعيتك و اعذارا تبلغ به حاجتك من تقويمهم على الحق'



[

نهج البلاغه ج 109:2.]






و هذه الكلمات كبيره حكيمه، فيها نوع من المسووليه الوزاريه كما نعرفها و نسميها و فيها ايضا بيان لحكمتها فهى تزيل شكوك الرعيه ثم هى رياضه للنفس على تقبل النقد و عدم الازورار منه، و على التدقيق فى الاعمال علما بان هناك من سيحاسب عنها.



الديمقراطيه




ان النزعه الديمقراطيه فى نهج البلاغه ابين من ان تحتاج الى بيان:



فها هو يامر الوالى بان يجلس لذوى الحاجات دون جند او حرس لكيلا يتعتعوا فى توضيح مسائلهم.



بل قد فضل العامه على الخاصه و ان سخط الخاصه فقال: 'ان سخط العامه يجحف برضى الخاصه، و ان سخط الخاصه يفتقر مع رضا العامه، و ليس احد اثقل على الوالى من الرعيه موونه فى الرخاء و اقل معونه له فى البلاء، و اكره للانصاف و اسال بالالحاف و اقل شكرا على الاعطاء، و ابطا عذرا عند المنع، و اضعف صبرا عند ملمات الدهر من اهل الخاصه و انما عمادالدين و جماع المسلمين و العده للاعداء: العامه من الامه فليكن صفوك لهم و ميلك معهم'



[

نهج البلاغه ج 88:2.]






و هذا كلام صريح فى تفضيلهم و الاعتماد عليهم. و انا شخصيا اميل الى الظن بان هذا الكلام كان له تاثير فى سلوك بعض زعمائنا الذين عرفوا بميلهم الى الامام على و التشبه بكلامه فى اكثر من موضع. و لن اطيل فى تفصيل هذه الديمقراطيه، و لنردد فى سرور قول الامام الجامع: 'ان اعظم الخيانه خيانه الامه و افضع الغش غش الائمه'



[

نهج البلاغه ج 27:2.]






و قوله الذى يذكرنا بالقول السائر: صوت الشعب من صوت الله 'انما يستدل على الصالحين بما يجرى الله لهم على السن عباده'.



[

ج 86:1.]






ه- و اذا كان الامام قد اخذ بالديمقراطيه كما وضح فمن الطبيعى ان نراه نصير الحريه يهيب بابنه 'و لا تكن عبد غيرك و قد خلقك الله حرا'



[

6 ج 53:2.]






و ان نراه رافع لواء المساواه لا يزال يذكرها و يوصى بها و يقول لمن يوليه ' و آس- و ساو- بينهم فى اللحظه و النظر حتى لا يطمع العظماء فى حيفك لهم و لا يياس الضعفاء



/ 4