(( الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين بارى الخلايق اجمعين وصلى الله على سيد الاولين و الاخرين محمد رسول الله و خاتم النبيين و على اله الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين سيماعلى خاتمهم و قائمهم المستور عن عوالمهم العلم النور فى طخياء الديجور صلوة تتكرر بتكرر الليائى و الدهور و مرور الايام و الشهور. ))و بعد چنين گويد: اين فقير بى بضاعت و متمسك باحاديث اهل بيت رسالت عباس بن محمد رضا القمى ختم الله لهما بالحسنى و العادة كه اين رساله ايست در اعمال ايام و ليالى دوازده مال سال بوضعى لطيف و سهل التناول در كمال يجاز و اختصار مشتمل بر جميع آنچه در كتب مصابيح اقبال است بنحو اجمال و هم متضمن است و قايع ايام را از مواليد و فيات ائمه انام و حجج الله العلام عليهم السلام و نبذى از وفيات خلفاء و امراء و سلاطين و بعض مشاهير از شعراء و علماء از فريقين با ذكر مختصرى از نوادر و آثار ايشان ذكر بعضى از وقايع و اتفاقات ديگر مانند پاره اى از غزوات و فتوحات غير ذلك در كمال اتقان و احكام كه بر اهل علم و اطلاع مخفى نخواهد ماند.بايد دانست كه اين حقير در ذكر اشخاص بالقاب و كنى كه معروف بآن بودند اكتفا نكردم ، بلكه اسم اصلى هر يك از ذكر كردم تا هر كس خواسته باشد رجوع بتراجم كند بتواند. چنانچه در ذكر دعاى متداوله كه در زادالعماد و نحو آن ميباشد كه دست هم كس بآن ميرسد اشاره نميكنم كه اين دعا در كجا است و اگر در آنجا نباشد اشاره بماءخذ خواهم كرد تا بآنجا رجوع كند.بدانكه در ذكر احوال گذشتگان و نقل آثار ايشان فوايد بسيار و منافع بيشمار است و شبه نيست كه سير در آثار سلف باعث عبرت و آگاهى خلف و موجب زهد در دنيا و رغبت و عقبى و سبب ترك كارهاى بد تحصيل نام نيك ميشود و غير اينها از فوايد ديگر كه مخفى نيست :(( قال الله تعالى لقد كان فى قصصهم عبرة لاول الالباب ، و قال اميرالمؤ منين فى وصيته لولده الحسن عليهما السلام انى و ان لم اك قد عمرت عمر من قد كان قبلى فقد نظرت فى اعمارهم و فكرت فى اخبار هم و سرت فى آثارهم حتى عدت كاحدهم بل كانى بما انتهى الى من امور هم قد عمرت مع او لهم و اخرهم ، فعرفت صفو ذلك من كدره و نفعه من ضرره .))مرتب گردانيدم اين رساله مباركه را به دوازده باب و يك خاتمه و مقدم داشتم بر ذكر ابواب يكمقدمه و چون تاءييد خالف منعام و فيض خداوند علام اين رساله باتمام رسد آنرا موسوم كنم به :((فيض العلام فى عمل الشهور و وقايع الايام )).