مسند احمد جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند احمد - جلد 1

احمد بن حنبل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا هم مجتمعون و إذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت من هذا فقالوا سعد بن عبادة فقلت ما له قالوا وجع فلما جلسنا قام خطيبهم فأثني على الله عز و جل بما هو أهله و قال اما بعد فنحن أنصار الله عز و جل و كتيبة الاسلام و أنتم يا معشر المهاجرين رهط منا و قد دفت دافة منكم يريدون ان يخزلونا من أصلنا و يحضنونا من الامر فلما سكت أردت ان أتكلم و كنت قد زورت مقالة أعجبتنى أردت ان أقولها بين يدى أبى بكر رضى الله عنه و قد كنت أدارى منه بعض الحد و هو كان أحلم منى و أوقر فقال أبو بكر رضى الله عنه على رسلك فكرهت ان أغضبه و كان أعلم منى و أوقر و الله ما ترك من كلمة أعجبتنى في تزويرى الا قالها في بديهته و أفضل حتى سكت فقال أما بعد فما ذكرتم من خير فأنتم أهله و لم نعرف العرب هذا الامر الا لهذا الحى من قريش هم أوسط العرب نسبا و دارا و قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم و أخذ بيدي و بيد أبى عبيدة بن الجراح فلم أكره مما قال غيرها و كان و الله ان أقدم فتضرب عنقي لا يقربنى ذلك إلى اثم أحب إلى من ان أ تأمر على قوم فيهم أبو بكر رضى الله عنه الا ان تغير نفسى عند الموت فقال قائل من الانصار أنا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب منا أمير و منكم أمير يا معشر قريش فقلت لمالك ما معنى انا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب قال كانه يقول انا داهيتها قال و كثر اللغط و ارتفعت الاصوات حتى خشيت الاختلاف فقلت أبسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته و بايعه المهاجرون ثم بايعه الانصار nو نزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا و قال عمر رضى الله عنه أما و الله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبى بكر رضى الله عنه خشينا ان فارقنا القوم و لم تكن بيعة ان يحدثوا بعدنا بيعة فاما ان نتابعهم على ما لا نرضى و اما ان نخالفهم فيكون فيه فساد فمن بايع أميرا عن مشورة المسلمين فلا بيعة له و لا بيعة للذي بايعه تغره ان يقتلا قال مالك و أخبرنى ابن شهاب عن عروة بن الزبير ان الرجلين اللذين لقياهما عويمر بن ساعدة و معمر بن عدى قال ابن شهاب و أخبرنى سعيد بن المسيب ان الذي قال أنا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب الحباب بن المنذر حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى أخبرني مالك عن يحيى بن سعيد انه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الا أخبركم بخير دور الانصار بني النجار ثم بني عبد الاشهل ثم ( بن الحارث ) ؟ ابن الخزرج ثم بني ساعدة و قال في كل دور الانصار خير حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يكون البيع خيارا حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن بيع حبل الحبلة حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه قال كنا نتبايع الطعام على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيبعث علينا من يأمرنا بنقله من المكان الذي ابتعناه فيه إلى مكان سواه قبل ان نبيعه حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اسحق بن عيسى أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من أعتق شركا له في عبد فكان له ما يبلغ ثمن العبد فانه يقوم قيمة عدل فيعطى شركاؤه

/ 466