مسند احمد جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند احمد - جلد 5

احمد بن حنبل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سليمان عن أبي عثمان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد صام الدهر كله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا ديلم عن وهب بن أبي دبي عن أبي حرب عن محجن عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان العين لتولغ الرجل باذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين ثنا يزيد يعني ابن عطاء عن يزيد يعني ابن أبي زياد عن مجاهد عن رجل عن أبي ذر قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أ تدرون أي الاعمال أحب إلى الله عز و جل قال قائل الصلاة و الزكاة و قال قائل الجهاد قال ان أحب الاعمال إلى الله عز و جل الحب في الله و البغض في الله حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسمعيل ثنا أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر قال كنت كافرا فهداني الله للاسلام و كنت أعزب عن الماء و معي أهلي فتصيبني الجنابة فوقع ذلك في نفسي و قد نعت لي أبو ذر فحججت فدخلت مسجد منى فعرفته بالنعت فإذا شيخ معروف آدم عليه حلة قطري فذهبت حتى قمت إلى جنبه و هو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي ثم صلى صلاة أتمها و أحسنها و أطولها فلما فرغ رد علي قلت أنت أبو ذر قال ان أهلي ليزعمون ذلك قال كنت كافرا فهداني الله للاسلام و أهمني ديني و كنت أعزب عن الماء و معي أهلي فتصيبني الجنابة فوقع ذلك في نفسي قال هل تعرف أبا ذر قلت نعم قال فاني اجتويت المدينة قال أيوب أو كلمة نحوها فامر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بذود من ابل و غنم فكنت أكون فيها فكنت أعزب عن الماء و معي أهلي فتصيبني الجنابة فوقع في نفسي اني قد هلكت فقعدت على بعير منها فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نصف النهار و هو جالس في ظل المسجد في نفر من أصحابه فنزلت عن البعير و قلت يا رسول الله هلكت قال و ما أهلكك فحدثته فضحك فدعا إنسانا من أهله فجاءت جارية سوداء بعس فيه ماء ما هو بملآن انه ليتخضخض فاستترت بالبعير فامر رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا من القوم فسترني فاغتسلت ثم أتيته فقال ان الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء و لو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فامس بشرتك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني قشير قال كنت اعزب عن الماء فتصيبني الجنابة فلا أجد الماء فاتيمم فوقع في نفسي من ذلك فاتيت أبا ذر في منزله فلم أجده فاتيت المسجد و قد وصفت لي هيئته فإذا هو يصلي فعرفته بالنعت فسلمت فلم يرد علي حتى انصرف ثم رد علي فقلت أنت أبو ذر قال ان أهلي يزعمون ذلك فقلت ما كان أحد من الناس أحب إلى رؤيته منك فقال قد رأيتني فقلت اني كنت أعزب عن الماء فتصيبني الجنابة فلبثت أياما اتيمم فوقع في نفسي من ذلك أو اشكل علي فقال أتعرف ابا ذر كنت بالمدينة فاجتويتها فامر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بغنيمة فخرجت فيها فاصابتني جنابة فتيممت بالصعيد فصليت أياما فوقع في نفسي من ذلك حتى ظننت اني هالك فأمرت بناقة لي أو قعود فشد عليها ثم ركبت فاقبلت حتى قدمت المدينة فوجدت رسول الله صلى الله عليه و سلم في ظل المسجد في نفر من أصحابه فسلمت عليه فرفع رأسه و قال سبحان الله أبو ذر فقلت نعم يا رسول الله اني أصابتني جنابة فتيممت أياما فوقع في نفسي من ذلك حتى ظننت اني هالك فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لي بماء فجاءت به أمة سوداء في عس يتخضخض فاستترت بالراحلة و أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا





/ 456