مسند احمد جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند احمد - جلد 5

احمد بن حنبل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استطعت ان تلحق بتلك البلاد فافعل قال ثم مات و غيب فمكثت بعمورية ما شاء الله ان أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجارا فقلت لهم تحملونى إلى أرض العرب و أعطيكم بقراتي هذه و غنيمتي هذه قالوا نعم فاعطيتهموها و حملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل من يهود عبدا فكنت عنده و رأيت النخل و رجوت ان تكون البلد الذي وصف لي صاحبي و لم يحق لي في نفسي فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه فاحتملني إلى المدينة فو الله ما هو الا ان رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها و بعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فو الله اني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل و سيدي جالس اذ اقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال فلان قاتل الله بني قيلة و الله انهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون انه نبي قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت سأسقط على سيدي قال و نزلت عن النخلة فجعلت أقول لا بن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال مالك و لهذا أقبل على عملك قال قلت لا شيء انما أردت أن استثبت عما قال و قد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو بقباء فدخلت عليه فقلت له انه قد بلغني انك رجل صالح و معك أصحاب لك غرباء ذو حاجة و هذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال فقربته اليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاصحابه كلوا و أمسك يده فلم يأكل قال فقلت في نفسي هذه واحدة ثم انصرفت عنه فجمعت شيأ و تحول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت اني رأيتك لا تأكل الصدقة و هذه هدية اكرمتك بها قال فاكل رسول الله صلى الله عليه و سلم منها و أمر أصحابه فاكلوا معه قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو ببقيع الغرقد قال و قد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له و هو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم استدرته عرف اني استثبت في شيء وصف لي قال فالقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه اقبله و أبكي فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس قال فاعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بدر واحد قال ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أجيبها له بالفقير و باربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل الرجل بثلاثين ودية و الرجل بعشرين و الرجل بخمسة عشرة و الرجل بعشر يعني الرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت فائتني أكون انا أضعها بيدي ففقرت لها و اعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فاخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي و يضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة فأديت النخل و بقي علي المال فاتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض

/ 456