پاورقى - نشأة التشیع و الشیعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نشأة التشیع و الشیعة - نسخه متنی

محمد باقر صدر؛ التحقیق: عبدالجبار شراره

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

پاورقى

1-
راجع : الصله بين التصوف والتشيع للدكتور كامل مصطفى
الشيبى: 1 / 11 - 14، فقدعرض آراء كثير من الباحثين
قدماءومعاصرين حول نشاه التشيع، وتطوره، وذكر ايضا
ان بعضهم يفرقون بين التشيع السياسى والتشيع الروحى
(المذهبى).وراجع ايضا: اسلام بلا مذاهب للدكتور مصطفى
الشكعه: ص 153.وايضا: النظريات السياسيه الاسلاميه للدكتور
ضياء الدين الريس: ص 69.

2-
راجع : حركات الشيعه المتطرفين واثرهم فى الحياه

الاجتماعيه للدكتور محمد جابرعبدالعال: ص 19، فقد نسب
هذاالقول الى بعض المورخين المسلمين.ولكنه اورد
ان برناردلويس وهو مستشرق معروف قد رفض ذلك.ونقل عن
فلهاوزن وفريدلندر وهما من كبار الباحثين قولهما : (ان ابن
سبا هذا هو من اختلاق المتاخرين.)

.

قد ذكر الدكتور طه
حسين فى الفتنه الكبرى: 2/327: (ان خصوم الشيعه بالغوافى
امر ابن سبا هذا ليشنعوا على على وشيعته.)

وقال : (نحن لا
نجد لابن سباذكرا فى المصادر المهمه .

.

فلم يذكر فى انساب
الاشراف للبلاذرى، وقد ذكره الطبرى فى تاريخه عن سيف بن
عمر التميمى.)

.

(وسيف هذا قال عنه ابن حبان: يروى
الموضوعات، وقالوا انه يضع الحديث، وقال الحاكم عنه انه اتهم
بالزندقه وهو فى الروايه ساقط) .

راجع تهذيب التهذيب لابن
حجر:4 / 260، وراجع حول اسطوره ابن سبا للعلامه مرتضى
العسكرى فى كتابه : عبداللّه بن سبا.

3-
راجع الصله بين التصوف والتشيع / السابق.

راجع ايضا تاريخ

الاماميه واسلافهم من الشيعه للدكتور عبد اللّه فياض .

وكذك
اسلام بلا مذاهب للدكتور مصطفى الشكعه: ص 152، وما
بعدها.

وراجع: النظريات السياسيه الاسلاميه للدكتور ضياء
الدين الريس: ص 72 وما بعدها.

4-
نعم ليس متسقا مع المنطق، وليس متسقا مع منطق

القرآن الكريم ايضا ، فالقرآن نجده م م غالبا -ان لم يكن دائما
يذم الكثره فى موارد كثيره جدا، كمانجده يمدح القله فى
مواردمثلها، فقد جاء مثلا قوله تعالى : (ولكن اكثرهم لا
يشكرون)النمل: 73، وجاء قوله تعالى: (وقليل من
عبادى الشكور)سبا: 13، وجاء قوله تعالى: (وان كثيرامن
الناس لفاسقون)المائده: 49، وجاء قوله تعالى: (اولئك
المقربون # فى جنات النعيم # ثله من الاولين # وقليل من
الاخرين)الواقعه: 11 - 14.

هذا من وجه، ومن وجه آخر نجد
القرآن الكريم ينبه فى موارد كثيره الى ان الذين يتبعون الحق
ويتبعون الرسل، وينقادون للتعاليم الالهيه قليلون دائما
بالقياس الى الكثره من المعاندين للحق، قال تعالى: (واكثرهم
للحق كارهون)المومنون: 70، وقال تعالى:(وما اكثر الناس ولو
حرصت بمومنين) يوسف 103: ،وفى كل ذك اشاره الى
بطلان اعتماد معيار الكثره لتقييم صحه الاتجاه، وصحه الراى
فى مثل هذه الامور.وراجع : المعجم المفهرس لالفاظ القرآن
لمحمد فواد عبد الباقى: ص 597 ومابعدها.

5-
الظاهر ان الشهيد الصدر (رضوان اللّه عليه) يذكر هذا من

باب التنزل والتسامح، والا فان هناك نصوصا نبويه تصرح بلفظ
الشيعه مقرونه بعلى، جاء فى مختصر تاريخ ابن عساكر
لابن منظور:: 17 / 384 عن على (عليه السلام) قال : (قال لى
رسول الله(صلى اللّه عليه وآله) : انت وشيعتك فى الجنه).وفى
18 /14: منه روايه اخرى عن جابر.وراجع:النهايه لابن الاثير،
ماده قمح: 4/106، (ستقدم انت وشيعتك راضين
مرضيين.)

الخطاب لعلى (عليه السلام).

6-
جاء فى القرآن الكريم قوله تعالى : (هو الذى ينزل على عبده

آيات بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور) الحديد: .

9
7-
جاء ذك عنه صلوات اللّه وسلامه عليه فى خطبه حجه

الوداع اذ قال : (الا وانى اوشك ان ادعى فاجيب ... -وفى روايه
كانى قد دعيت فاجبت، وانى تركت فيكم الثقلين.)

صحيح
مسلم: 4/1874، وعن عبد اللّه بن مسعود قال : (كنا مع النبى
(صلى اللّه عليه وآله) ليله فتنفس، فقلت : ما شانك يا رسول اللّه
؟ قال :نعيت الى نفسى.)

مختصر تاريخ ابن عساكر: .

18/32
8-
بمعنى اننا لو افترضنا ان النبى حريص على دعوته المباركه

- كما هو شانه - وعلى ان تصل هذه الدعوه الى مداها المقدر
لها، وقد كان متطلعا الى ان تصل الى العالم اجمع، فان هذابحد
ذاته يقتضيه ان يحسب حساب المستقبل .

9-
اصبح معلوما ان شغور كرسى الرئاسه فى الدوله يستتبع

محاذير واخطارا لا حصر لها،بالاخص اذا لم تكن ثمه ضوابط
دستوريه محدده واضحه لملئه بشكل عاجل.

راجع النظريات
السياسيه الاسلاميه للدكتور الريس: ص 134.

10-
راجع الملل والنحل للشهرستانى 1 / 15: فقد جاء فيه : قال

عمر بن الخطاب : (من قال ان محمدا مات قتلته بسيفى هذا،
وانما رفع الى السماء.)

.

وراجع تاريخ الطبرى لمحمدابن جرير
الطبرى 2/233: قال: (ان محمدا لم يمت وانه خارج الى من
ارجف بموته وقاطع ايديهم وضارب اعناقهم .)

.

11-
هناك اكثر من شاهد على هذه الحاله، فقد روى الشيخان

والترمذى فى كتاب التفسير عن جابر بن عبداللّه قال: (كنا فى
غزاه فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار،
فقال الانصارى: ياللانصار، وقال المهاجرى: ياللمهاجرين،
فسمع ذك رسول الله(صلى اللّهعليه وآله) فقال: ما بال دعوى
الجاهليه ... وسمع ابن سلول فقال: فعلوها، واللّه لئن رجعناالى
المدينه ليخرجن الاعز منا الاذل).

التاج الجامع للاصول للشيخ
ناصف:.

4/263
12-
حاول قطاع المنافقين فى حياه النبى محمد (صلى اللّه

عليه وآله) ان يقوم بادوار خطيره جدا فى الكيد للاسلام
وللرسول وللمسلمين.

لاحظ مثلا ما نقلناه فى الهامش السابق
من م م قول ابن سلول - راس المنافقين - ولاحظ ما اثاروه
وروجوه مثلا فى حادثه الافك، وفى اشاعه الاراجيف كما حصل
فى معركه احد، وفى معركه الاحزاب.وقد انزل اللّه تعالى
فى القرآن سوره المنافقين سلط فيها الاضواء على هذا القطاع
الخبيث، وعرف الرسول بنواياهم وما يخبئون.

راجع مثلا تفسير
الفخر الرازى: 8/157، ط-1 الخيريه، 1308 ه مصر،
وراجع الكشاف للزمخشرى: 4 / 811.

13-
لاحظ توقع حدوث ظاهره خروج اعداد كبيره من الدين

بالنسبه لمن اسلم بعدالفتح، حديث جابر بن عبداللّهالانصارى
قال: (سمعت رسول اللّه يقول: دخل الناس افواجا
وسيخرجون افواجا.)

، ولاحظ ايضا حركه الارتداد التى حصلت
بعد وفاه النبى (صلى اللّه عليه وآله) مع تحذيراته الكثيره من
تك الحاله.

الكشاف: 4 / 811، وراجع تاريخ الطبرى 2 /
245:.

وراجع حديث الحوض المشهور فى قوله(صلى اللّه عليه
وآله): (انا فرطكم على الحوض فيوتى برجال اعرفهم فيمنعون
منى فاقول اصحابى فيقال: انك لا تدرى ما احدثوابعدك فاقول
سحقا سحقا لمن بدل بعدى).

راجع
14-
المصدر السابق.

15-
راجع قصه استخلاف ابى بكر لعمربن الخطاب، وقوله:

(انكم ان امرتم فى حياه منى كان اجدر الا تختلفوا بعدى.)

.

مختصر تاريخ ابن عساكر: 18 /308 - 309، وراجع
تاريخ الطبرى:.

2 / 245، 280
16-
راجع تاريخ الطبرى: 2/ 580 (الشهيد)، مختصر تاريخ ابن

عساكر لابن منظور.

18 /312
17-

تاريخ الطبرى: 2 / 581 (الشهيد).

18-

تاريخ الطبرى 2 / 205: تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم،

السابق: 2 / 581.

19-

شرح نهج البلاغه لابن ابى الحديد تحقيق ابو الفضل

ابراهيم: 2 / 42 (الشهيد)، وراجع تاريخ الطبرى: 2 / 353.

قال
ابو بكر: (وودت لو لم اقبلها .)

.

20-

راجع: الفاروق عمر للدكتور محمد حسين هكيل: :2 / 313

- 314 (كان عمر يود لويتم التشاور، ويختاروا خليفه، قبل ان
يقبض ليموت مطمئنا الى مصير الاسلام من بعده.)

.

21-

ان حرص النبى محمد (صلى اللّه عليه وآله) على دعوته

المباركه وعلى وحده الامه ومصيرالاسلام، لابد ان يكون
بالضروره اكثر من حرص اصحابه واشد، قال تعالى: (عزيز
عليه ماعنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم) التوبه :.

128 والاهم فان توعيته للامه وتربيته لاصحابه فى ضروره
تجنب الاختلاف، وممارساته العمليه بهذا الشان لا تحتاج
الى دليل، فضلا عن كون القرآن قد طفح بعشرات الايات التى
تدعو الى نبذ الخلاف، والتنفير من اسبابه ودواعيه، فكيف يمكن
تصور ان يترك النبى الرحيم اهم سبب يدعو الى التنازع
وهوالرئاسه دون ان يضع مامن شانه ان يعطله ويغلق الباب
دون تفاعلاته، مع ان هذا الادراك كمايقولون دفع الخليفتين
الاول والثانى الى الاستخلاف كما صرحوا به هم
انفسهم.

/تاريخ الطبرى: 2 / 580.

22-
المصدر السابق.

23-

راجع : تاريخ الكامل لابن الاثير: 2 / 318 (الشهيد) ، وراجع

ايضا الطبقات الكبرى لابن سعد: 2 / 249.

24-

راجع: صحيح البخارى 1 / 37: كتاب العلم، 8 / 161 كتاب

الاعتصام (الشهيد) وراجع:صحيح مسلم 5 / 76: باب الوصيه،
مطبعه محمد على صبيح القاهره.

(الشهيد) مسندالامام احمد:
1 / 355، وراجع الطبقات الكبرى لابن سعد: 2 / 242 - 244
(الشهيد).

25-

ان كل مسلم يومن بعظمه شخصيه الرسول القائد

(صلى اللّهعليه وآله)، فضلا عن ايمانه بانه نبى رسول، يقتضيه
ذك الايمان استبعاد مثل هذه الفرضيه مطلقا، بل يلزم القول
بامتناعهافى حقه عليه الصلاه والسلام، وذك لسببين على
الاقل: اولهما:انه خلاف المعهود من سيرته صلوات اللّه وسلامه
عليه باجماع المله، تك السيره المشرقه الزاخره بالعمل
والجهادالمتواصل بلا انقطاع من اجل التغييروالبناء وانقاذ
الامه.وثانيهما : انه مخالف لما تواتر عنه صلوات اللّهوسلامه
عليه، ولما ربى الامه عليه، من الاهتمام بالامور حتى قال:(من
اصبح ولم يهتم بامورالمسلمن فليس منهم) اصول الكافى:
2/131.ولذا يكون اهماله الاهتمام بمستقبل الدعوه، ومستقبل
الامه يعنى الاخلال الصريح بمصداقيته وعهوده.

26-

راجع : النظم الاسلاميه للدكتور عبد العزيز الدورى: ص 7،

مطبعه نجيب - بغداد1950 م ايضا النظم الاسلاميه للدكتور
صبحى الصالح: ص 50، دار العلم للملايين 1965.

27-

يعترف الدكتور ضياء الدين الريس فى كتابه (النظريات

السياسيه الاسلاميه) بان الخلافه بالصوره التى انتهى اليها نظام
الشورى لم يكن اساسهاالاحاديث، وانما اجماع الصحابه على حد
زعمه.

ص 106 فى الهامش ردا على آرنولد.ويظهر ذك بصوره
اوضح فى معرض رده ومناقشته للدكتور على عبدالرازق فى
كتابه (الاسلام واصول الحكم) اذ نفى هذا الاخيروجود اى
نصوص تشريعيه حديثيه يستفاد منها نظام الحكم والسياسه
وقد رد عليه الدكتورالريس، محتجا بما جرت عليه سيره
الخلفاء الراشدين وان فعلهم ذاك هو الاخر له قيمه تشريعيه فى
الاسلام .

راجع ص.

174 - 175 وراجع مناقشه وافيه شافيه
كافيه للنصوص التى قيل انها فى الشورى: اساس
الحكومه الاسلاميه للعلامه السيد كاظم الحائرى: ص 81
ومابعدها - مطبعه النيل -بيروت / 1399.

28-

راجع انكار الامام على (ع) فكره الشورى، واحتجاجه على

الموتمرين فى السقيفه عندمااحتج ابو بكر بالقرابه من رسول
الله(صلى اللّه عليه وآله) /الخطبه الشقشقيه وقوله عليه السلام
: فياللّه وللشورى .)

نهج البلاغه، شرح الامام محمد عبده: 1 /
30 - 34.

29-

لاحظ ما جرى يوم السقيفه من نقاش وحجاج، اذ لم يرد

للشورى ذكر ولا اسم بل الذى جرى على خلافها ، ومنها
اطروحه منا امير ومنكم امير ، وكيف رفض ابوبكر ومن
بعده عمر بن الخطاب هذه الفكره، ثم كيف بادر عمر بن
الخطاب الى حسم الموقف بان اخذ يدابى بكر، وقال: (ابسط
يدك لابايعك.)

.

راجع نصوص السقيفه فى ، تاريخ الطبرى 2:
234: وما بعدها، وفى ص 203 طبعه دارالتراث، وراجع شرح
النهج لابن ابى الحديد: 6 / 6 -9.

تحقيق ابوالفضل ابراهيم.

30-

راجع: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: 18 / 310، تاريخ

الطبرى: 2 / 352.

31-

تاريخ اليعقوبى: 2 / 126، طبعه النجف الحيدريه، (الشهيد)

وراجع مختصر تاريخ م م ابن عساكر: 18 / 310، وتاريخ الطبرى:
4 / 52، ط-1 الحسينيه المصريه.

32-

راجع مختصر تاريخ ابن عساكر:: 18/ 312 عن قيس بن

ابى حازم، قال: خرج عليناعمر ومعه شديد مولى ابى بكر ومعه
جريده .

.

فقال : ايها الناس اسمعوا قول خليفه رسول اللّه ، انى
قد رضيت لكم عمر ، فبايعوه ، وفى روايه : اسمعو واطيعوا لمن
فى هذه الصحيفه.

33-

قال عمر لصهيب: (صل بالناس ثلاثه ايام، وادخل عليا

وعثمان والزبير وسعدا وعبدالرحمن بن عوف وطلحه، ان قدم،
واحضر عبداللّه بن عمر ولا شى ءله من الامر وقم على رووسهم،
فان اجتمع خمسه ورضوا رجلا وابى واحد فاشدخ راسه، او
اضرب راسه بالسيف،وان اتفق اربعه فرضوا رجلا منهم وابى
اثنان فاضرب رووسهما، فان رضى ثلاثه رجلامنهم، وثلاثه رجلا
منهم فحكموا عبداللّه بن عمر، فاى الفريقين حكم له
فليختاروا رجلامنهم، فان لم يرضوا بحكم عبداللّه بن عمر
فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف،واقتلوا الباقين ان
رغبوا عما اجتمع عليه الناس.)

.

راجع: تاريخ الطبرى:، 2/581
الكامل فى التاريخ لابن اثير: 3/67، طبعه دار صادر، وهذا النص
غنى عن التعليق.

34 - راجع طبقات ابن سعد: 3 / 343، طبعه دار صادر -
بيروت (الشهيد)، وراجع تاريخ الطبرى: ، 2 / 580 الدار العلميه،
الروايه تختلف عن روايه ابن سعدالمذكوره.

35- تاريخ الطبرى: 2 / 354، ط 3 - طبعه دارالكتب العلميه -
بيروت/1408 ه(الشهيد).

36-

المصدر السابق: 2/242.

37-

المصدر السابق:.

2/ 235
38-

المصدر السابق:: 2 / 242 وقد رد الامام على عليه السلام

مثل هذا الاحتجاج كما فى مختصر تاريخ ابن عساكر: 18 / 38 -
39، وحاصله : انه اذا كان السبق الى الاسلام والايمان هو الذى
يرشح الانسان للخلافه مع ضروره كونه اقرب الى رسول
الله(صلى اللّه عليه وآله) ،وان يكون من اوليائه وعترته، فان
علياهو الاسبق الى عباده اللّه والايمان برساله نبيه صلوات اللّه
عليه، بل ان عبادته للّه لم تكن مسبوقه بشرك - فهو لم يسجد
لصنم قط - على خلاف الجميع واماالقرب من رسول اللّه فهو
من عترته وخاصته وهو بالنص الصريح وليه واخوه ونفسه - وانه
هو وحده الذى يودى عنه.

راجع مسند الامام احمد:.

4 / 281
اذن بمقتضى هذا المنطق يلزم ان يكون هو الاحق لا غيره.

39- راجع تاريخ الطبرى: 2 / 241 وما بعدها - حوادث سنه(11)
هجريه.

40-

المصدر السابق: 2 / 243.وراجع شرح نهج البلاغه لابن

ابى الحديد 6 / 6 - 9:(الشهيد)
41-

تاريخ الطبرى:.

2 / 354
42-

اذ حسب الافتراض لو كان هذا النظام قد جرت التوعيه

عليه كما يقتضيه الشان دائما، فلا بدان نعثر فى النصوص عند
هذا الجيل مفهوما معينا، او تطبيقات معينه، ولكن شيئا من هذا
لم يتم العثور عليه - كما نبه الشهيد الصدر - وكما هو الواقع.

43-

لان التوعيه فى مثل هذه الموارد قد جرت عليه سيرته

الشريفه وسنته المباركه، ونجد ذك فى الامور التى هى اقل
شانا واهميه من هذا الامر فى مناسبات وموارد لا تحصى كثره.

44-

اختفاء تفاصيل فكره الشورى حتى على مستوى تحديد

معالمها الاساسيه كنظام للحكم حقيقه قائمه اذ لم ينقل ان
احدا من المتنازعين سواء فى موتمرالسقيفه او بعده قد تقدم
ولوبنص واحد يتعلق بها من قريب او بعيد.

راجع
نصوص السقيفه مثلا فى تاريخ الطبرى:2/234 وما بعدها.

45 - قضيه عدم وجود نظام للحكم فى الجزيره العربيه - قبل
البعثه النبويه وتاسيس دوله الاسلام فى المدينه - امر متسالم
عليه عند المورخين لضروره عدم وجود دوله اصلا من
جهه،ولخضوع العرب الى اعرافهم وتقاليدهم القبليه، راجع
محاضرات فى تاريخ العرب للدكتورصالح احمد العلى، ط-2
بغداد ، وراجع محاضرات فى تاريخ العرب الاسلام للدكتور
عبداللطيف الطيباوى: 1 / 121، دار الاندلس - بيروت / 1963 ،
وراجع تاريخ العرب قبل الاسلام - القسم السياسى للدكتور
جواد على، طبعه دار المجمع العلمى العراقى ، وراجع تاريخ
الاسلام السياسى للدكتور حسن ابراهيم حسن: ص.

51
46-

بلحاظ ضروره الوضوح بدرجه كافيه لحسم مساله الرئاسه

بعد شغور كرسيها تجنبا للمخاطرالمتوقعه فى حاله عدم وجود
معايير محدده فى هذا المجال.

47-

اى كما هو الشان فى كل تكليف شرعى ، اذ يقتضى البيان

والتفصيل ، وهذا ما كان عليه دابه صلوات اللّه وسلامه عليه ،
فى كل التكاليف الشرعيه، قال تعالى : ( ... وانزلنا اليك
الذكرلتبين للناس ما نزل اليهم... ) النحل: ، 44 فلو كان حكما
شرعيا اذن ، وواجبا يجب ممارسته ممن عنده الاهليه، لكان
يقتضى البيان.

48-

اى كما تمت محاوله طمس مبدا الولايه لعلى (عليه

السلام) ومع ذك فان النصوص المتعلقه بها لم تختف تماما ولا
كليا، بل وصلت نصوص كثيره بلغ بعضها حد الشهره والتواتر
.

راجع مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور 17 / 356: وما
بعدها و 18 / 1 - 50 فلو كان هناك بيانات ونصوص عن الشورى
كنظام لاستعصت على الطمس.

49-

راجع ما نقلناه فى الدراسه (الملحق)، وراجع مختصر

تاريخ ابن عساكر لابن منظور 17 / 354: و 18 / 1 - 50، وراجع
حليه الاولياء لابى نعيم: 1 /66، وراجع الطبقات الكبرى لابن
سعد:، 2 / 338 وراجع ينابيع الموده للقندوزى 1 / 62:
ومابعدها وراجع السنن الكبرى - النسائى كتاب الخصائص
5/128: وما بعدها .

50-

من الملاحظ ان الكتاب المسلمين الذين بحثوا فى مساله

نظام الحكم، او فى مساله الخلافه، ممن استبعد فكره النص
والتعيين - التى توفرت فيها مئات النصوص النبويه - واعتمد
بدلها فكره نظام الشورى محتجين بالقرآن فى بعض الموارد،
لم يعثروا على نصوص نبويه تسعفهم فى تاييد دعواهم،
ولذك اضطروا الى اعتماد سيره الصحابه ، ومع ذك فانهم لم
يجدوا تفسيرا منطقيا للوضع المتباين والمضطرب الذى كان
عليه استخلاف الصحابه .

راجع النظريات السياسيه الاسلاميه /
الدكتور الريس ، وراجع السقيفه والخلافه لعبد الفتاح
عبدالمقصود .

51-

راجع مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور 18 / 230:

الروايه عن الشعبى وكان مع طلحه والزبير وسعيد
وعبدالرحمن .

52- راجع تاريخ الطبرى: 2 / 92، ط-1 دار الكتب العلميه -
بيروت / حديث النبى عند حفر الخندق .

53-

راجع سنن ابى داود، لاختصاصه باحاديث الاحكام،

والموطا للامام ماك مجموع احاديثه(1570) بعضها مراسيل .

54-

ما احصاه ابن حجر فى (الاصابه فى تمييز الصحابه) فى

اربع مجلدات، بلغ عدد التراجم .

(12267) راجع بحوث فى
تاريخ السنه المشرفه للدكتور اكرم ضياء العمرى - هامش
ص 71، ط 3 موسسه الرساله - بيروت، 1975 وراجع علوم
الحديث ومصطلحه الدكتور صبحى الصالح: ص،354 فقد نقل
عن ابى زرعه ان رسول الله(صلى اللّه عليه وآله) قبض عن
(114000) مائه الف واربعه عشر الفا من الصحابه.

55-

راجع خطبه الامام على (عليه السلام) رقم 210 / 327

نهج البلاغه للدكتور صبحى الصالح .

قال: (وليس كل اصحاب
رسول الله(صلى اللّه عليه وآله)من كان يساله ويستفهمه، حتى
ان كانوا ليحبون ان يجى ء الاعرابى والطارى فيساله صلوات اللّه
عليه حتى يسمعوا، وكان لا يمر بى من ذك شى ء الا
سالته وحفظته.)

.

56-

سنن الدارمى: 1 / 50، نشر دار احياء السنه النبويه .

57-

المصدر السابق: 1 / 50 (الشهيد) .

58-

المصدر السابق: 1 /50 (الشهيد).

59-

المصدر السابق: 1 / 56 (الشهيد).

60- سوره عبس : آيه
27 - 31.

61-

الاتقان فى علوم القرآن / السيوط ى: 2 / 4، تحقيق ابو

الفضل ابراهيم.

62-

انكر الاجتهاد الشافعى نظريتى الاستحسان والمصالح

المرسله، لان الشريعه قد تكفلت ببيان كل ما يحتاج الانسان
الى معرفته من الاحكام، اما بالنص الصريح، او بالاشاره، او
بطريق القياس المشروع ، ولان الاستحسان لا ضابط له ولا
مقاييس يقاس بها الحق من الباطل، .

.ولذا اثر عن الشافعى
قوله: (من استحسن فقد شرع .)

.

راجع المدخل الفقهى العام
للدكتور مصطفى الزرقا: 1 / 124 - 125.

63-

راجع فى مساله تدوين الحديث، والمنع منه او اجازته فيما

بعد ما اورده ونقله الدكتور صبحى الصالح 20: وما بعدها فى
الهامش / علوم الحديث ومصطلحه - طبعه دار العلم للملايين.

64-

راجع المصدر السابق، وراجع : سنن الدارمى: 1 / 119 باب

من لم ير كتابه الحديث .

65-

الطبقات الكبرى / ابن سعد: 3 / 287، طبعه دار بيروت /

1405.

66-

كان اول تدوين رسمى للسنه على يد محمد بن مسلم بن

شهاب الزهرى (ت 124 ه) ، بامر من عمر بن عبد العزيز ونقل
عنه قوله : (لم يدون هذا العلم احد قبل تدوينى .)

.وكان ذك
بدايه المائه الثانيه من الهجره ، راجع علوم الحديث ومصطلحه
للدكتور صبحى الصالح: ص .

46
67 - اصول الكافى: ، 1 / 241 -
242 باب ذكر الصحيفه والجفر
والجامعه... ، نشر دار الكتب الاسلاميه - طهران 1388/ ه .

68-

كما فى حديث الثقلين : (انى تركت فيكم ما ان تمسكتم

بهما لن تضلوا بعدى .)

.

وقد مر تخريجه ، راجع مثلا صحيح
مسلم:، 4 / 1874 وراجع الاصول العامه لمحمد تقى الحكيم -
بحث السنه .

69-

اشرنا الى مساله الاضطراب فى قضيه الشورى واختلاف

معاييرها ومعالمها من خلافه الى اخرى فى الهامش رقم (50)
وراجع : السقيفه والخلافه لعبدالفتاح عبد المقصود: ص 264.

70-

راجع الارشاد للشيخ المفيد: ص،22 ينابيع الموده

للقندوزى 1 / 62: وراجع الملحق الذى كتبناه : (الاعداد
الفكرى والتربوى لامامه على.

.

).

71 - راجع احكام القرآن لابن عربى: - 4 / 1778 سوره الحشر،
وراجع : فتوح البلدان للبلاذرى: ص .

268
72-

تاريخ الطبرى 2/92: فى البشاره بفتح ارض كسرى

وقيصر، دار الكتب العلميه - بيروت .

73-

راجع : عمده القارى شرح صحيح البخارى 8 / 137: باب

التكبير على الجنازه طبعه دار احياء التراث - بيروت (الشهيد) .

74-

راجع : تمهيد لتاريخ الفلسفه للدكتور مصطفى عبد

الرزاق: ص 272.

75-

التفاته رائعه من الشهيد (رض) الى المعايير الدقيقه فى

عمليه تقويم العمل التربوى ومحصوله النهائى.وهذه المعايير
والملاحظات يمكن الافاده منها فى ايه عمليه اعداد فكرى او
تربوى.وكذك فى اى عمليه تقييم موضوعى لحاله مشابهه .

76-

راجع ما كان عليه المجتمع العربى والحجازى قبل

الاسلام : تاريخ العرب قبل الاسلام للدكتور جواد على - القسم
الدينى ، القسم الاجتماعى.

77-

ان تنوع المسووليات وطبيعتها، والتحديات التى واجهت

الرسول القائد كانت من الضخامه بحيث لم يتهيا للرسول
الاعظم (صلى اللّه عليه وآله) الوقت الكافى ليشمل بتربيته
وتثقيفه القطاعات الواسعه من الامه .

راجع علوم القرآن
لمحمد باقر الحكيم: ص.

96 - 100
78-

راجع : الاسرائيليات فى التفسير والحديث للدكتور محمد

حسين الذهبى، دار الايمان دمشق / 1985.

79-

لاحظ سوره(المنافقون) فى القرآن الكريم.ولاحظ حركه

وتحركات اليهود والادوار التى لعبوها فى التاريخ الاسلامى،
راجع : الاسرائيليات فى القرآن لمحمد جواد مغنيه، طبعه
بيروت.

80-

اى فى الفصل القادم (الطريق الثالث).

81- راجع تفسير الكشاف للزمخشرى: - 4 / 810 تفسير سوره
النصر.

82-

كما جاء فى قوله تعالى : (انما الصدقات للفقرآء والمساكين

والعاملين عليها والمولفه قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى
سبيل اللّه وابن السبيل فريضه من اللّه .)

التوبه :.

60
83-

يظهر انهم من الكثره بحيث شكلوا عبئا على الموارد

الماليه للدوله، مما دفع الخليفه الثانى الى الغائها بحجه ان
الاسلام صار عزيزا قويا .

84-

راجع تفسير سوره(المنافقون) فى كتب التفاسير.

85-

قال رسول اللّه : (ان اللّه امرنى بحب اربعه واخبرنى انه

يحبهم: على وابو ذر والمقداد وسلمان) سنن ابن ماجه:، 1 / 66
وراجع التاج الجامع للاصول: .

3/ 405
86-

من المقولات الشائعه فى اوساط اصحاب النظريات وعند

المفكرين : ان النظريه تغتنى بالتطبيق ولذك ينبه الشهيد
الصدر على ان الاسلام ليس من هذاالقبيل.

87-

لاحظ قوله تعالى : ( ما فرطنا فى الكتاب من شى ء .)

الانعام 38: وقال تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شى ء
.)

النحل 89: وقال تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا .)

الحشر :.

7
88-

راجع الدراسه التى الحقت بالبحث فى الاخر.

89-

قال تعالى : (وما ارسلناك الا كا فه للناس.)

سبا 28: وقال

تعالى : (وما ارسلناك الا رحمه للعالمين) الانبياء : .

107
90-

لقد اراد نبينا محمد (صلى اللّه عليه وآله) تجنيب امته

مراره ومعاناه تجربه الخطام م والصواب ، وما يمكن ان تجره
على الامه المسلمه من ويلات وآلام وتيه فقال : (هلموا اكتب
لكم كتابا لن تضلوا بعدى ابدا .)

ولكن الرزيه كل الرزيه - على
حد تعبير ابن عباس ان منع رسول اللّه من ذك .

راجع القصه
فى صحيح البخارى 8 / 161: باب الاعتصام.

91-

لاحظ حدوث حالات النكوص والارتداد بعد وفاه الرسول

(صلى اللّه عليه وآله) ، ولاحظ المفارقات والمخالفات الصريحه
لمتبنيات الاسلام واخلاقيته فيما اقدم عليه حتى بعض القاده
العسكريين الكبار ، كما حصل من مثل خالد بن الوليد ، اذ
اتهمه الخليفه الثانى عمر فى قصه ماك بن نويره فقال عن
خالد :انه قتل امرا مسلما - يعنى ماك بن نويره - ونزا على
امراته.

راجع : تاريخ الطبرى:، 2 / 280 الطبعه المحققه، دار
التراث - بيروت .

92-

كان هذا منطق الرسالات السابقه ، كما فى وراثه سليمان

لداود ، وكما فى خلافه هارون عن موسى : (قال اخلفنى فى
قومى واصلح .)

.

ثم هو يقتضيه منطق الاشياء ، ومنطق
الشريعه الخاتمه - راجع الملحق .

93- يقصد بهم من اسلم زمن الفتح - فتح مكه - وكان من
المولفه قلوبهم ابو سفيان ومعاويه.

تاريخ الطبرى: .

2 / 175
94-

راجع : المقدمه لابن خلدون: ص 227 انقلاب الخلافه الى

مك، طبعه دار الجيل ، وقد نقل ابن الاثير: 3 / 199 (طبعه
الحلبى) عن عبدالرحمن بن ابى بكر ، وهو يقاطع مروان حين
كان يخطب على منبر المدينه ، مدافعا عن وجهه نظر معاويه ،
اذ صاح به عبدالرحمن قائلا : كذبت واللّه وكذب معاويه ،
ماالخيار اردتما لامه محمد ، ولكنكم تريدون ان تجعلوها
هرقليه كلما مات هرقل قام هرقل ... وراجع تاريخ الخلفاء
السيوط ى: ص.

203
95 - نقل ابن الاثير: 3 / 487 عن الحسن البصرى - وهو من
اجلاء التابعين المشهورين - انه قال: اربع خصال كن فى معاويه
، لو لم تكن فيه الا خصله واحده لكانت موبقه ، انتزاوه على هذه
الامه بالسيف حتى اخذ الامر من غير مشوره ، وفيهم بقايا
الصحابه وذوو الفضليه ، واستخلافه بعده ابنه يزيد سكيرا ،
وادعاوه زيادا ، وقتله حجر بن عدى واصحاب حجر ، فيا ويلا له
من حجر ، ويا ويلا له من حجر واصحاب حجر ...
96-

راجع : التاج الجامع للاصول:، 5 / 310 وراجع للتفصيل :

العداله الاجتماعيه فى الاسلام للشهيد سيد قطب: ص 231 وما
بعدها .

97-

راجع ما نقله السيوط ى فى تاريخه: ص 209 وما بعدها : ما

ارتكبه يزيد من المنكرات م م الشنيعه ، من قتله ريحانه رسول
اللّه الحسين (عليه السلام) ،وسبى حرم رسول اللّه ، ومن ضرب
الكعبه ، واستباحه المدينه المنوره وقتل اهلها والاعتداء على
النواميس .

98-

يريد قول ابى سفيان لعثمان حين توليه الخلافه راجع

تاريخ الخلفاء السيوط ى: ص 209.وراجع : النزاع والتخاصم بين
بنى هاشم وبنى اميه للمقريزى:ص 56، تحقيق الدكتور مونس .

99-

لا شك بعد استبعاد الافتراضين السابقين علميا ، لا يبقى

الا هذا الافتراض من وجهه منطقيه مقبوله.

100-

راجع ما بيناه عن هذا الاختيار ، وعن عمليه الاعداد

الرسالى (الفكرى والعلمى والتربوى) فى الملحق .

101- اذ تم تهيئه الخليفه القائد - وتم تعيينه فعلا - كما هو
تصريح النصوص .

102-

راجع ما نقلناه من النصوص المعتبره عن اخواننا السنه

فى الملحق.

103-

راجع خطبه الامام على (عليه السلام) الشهيره بالقاصعه

- كما ذكرناها فى الملحق - نهج البلاغه: ص 300 - 301، ضبط
الدكتور صبحى الصالح .

104-

جاء عن الامام على (عليه السلام ) انه قال : (كنت اذا

سالته - اى رسول اللّه - اعطانى واذا سكت ابتدانى .)

.

السنن
الكبرى للنسائى: ، 5 / 142 الصواعق المحرقه: ص 127.

105-

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابورى 3 /

136: حديث رقم 4633، طبعه دار الكتب العلميه - بيروت .

106-

حليه الاولياء لابى نعيم:، 1 / 68 طبعه دار الكتاب العربى

- بيروت، ط 5، /1407ه.

107- السنن الكبرى - كتاب الخصائص: 5 / 140، ح.

8499 / 1
108-

المصدر السابق: .

5 / 141
109-

المصدر السابق:.

5 / 142
110 - المستدرك:- 3 / 135 حديث برقم 4630، تحقيق
مصطفى عبد القادر عطا، طبعه دار الكتب العلميه -
بيروت/1411 ه.

111-

السنن الكبرى للنسائى: 5 / 154، باب، 54 وراجع الروايه

فى مختصر تاريخ ابن عساكر: 18 / 21.

112- نهج البلاغه - ضبط الدكتور صبحى الصالح: خطبه رقم.

192
113- راجع الملحق ، وراجع تاريخ الخلفاء للسيوط ى: ص.

170 -
172 قال عمر بن الخطاب : (لا ابقانى اللّه لمعظله ليس لها ابو
الحسن) الصواعق المحرقه لابن حجر: ص.

127
114-

حديث الدار : عندما نزل قوله تعالى : (وانذر عشيرتك

الاقربين) راجع تفسير الخازن:، 3 / 371 دار المعرفه - بيروت .

115-

حديث الثقلين اخرجه اصحاب الصحاح والسنن

والمسانيد ، راجع : صحيح مسلم: 4/ ص 1873، صحيح
الترمذى:- 5 / 596 تحقيق كمال الحوت -طبعه دار الفكر.

116-

حديث المنزله : (انت منى بمنزله هرون من موسى .

.

)

صحيح البخارى 5 / 81: باب 39.

117 - حديث الغدير: راجع سنن ابن ماجه - المقدمه 1 / 43:
باب 11، ومسند الامام احمد: 4 / 281، طبعه دار صادر - بيروت
.

118-

راجع ملحق البحث فى بسط هذا المطلب والتوسع فيه .

119-

راجع مختصر تاريخ ابن عساكر:: 18 / 35 قول الخليفه

الثانى لاصحاب الشورى .

120-

هذا هو اتجاه مدرسه اهل البيت عليهم السلام واتجاه

التشيع.

121-

هذا هو اتجاه المدرسه الاخرى من المذاهب السنيه.

راجع

للتفصيل : معالم المدرستين للعلامه السيد مرتضى
العسكرى.

وراجع ايضا : مناهج الاجتهاد للدكتور محمد سلام
مدكور - مطبوعات جامعه الكويت.

122-

راجع صحيح البخارى 8 / 161: كتاب الاعتصام.

لاحظ

المواقف التى لم يتعبدوا فيها بالنص .

ما حدث فى عدم انفاذ
سريه اسامه، واعتراضهم ، وما حدث عند اراده كتب الكتاب
عندما قال النبى (صلى اللّهعليه وآله) (هلموا اكتب لكم كتابا
لن تضلوا بعدى... ) ولاحظ الموقف من صلح الحديبيه.

راجع
كتب التواريخ والروايه فيما ذكرنا.والمناقشه والتفصيل :
المراجعات للسيد العلامه عبدالحسين شرف الدين .

موسسه
دار الكتاب الاسلامى تحقيق وتعليق حسين الراضى - تقديم
الدكتور حامد حفنى ، والشيخ محمد فكرى ابو النصر.

123 - راجع السيره النبويه لابن هشام - القسم الثانى: ص،316
- 317 تحقيق مصطفى السقا وآخرين ، دار الكنوز الادبيه -
بيروت .

وراجع ايضا : تاريخ الطبرى: 2 / 122.

124 - راجع شرح التجريد للقوشجى - آخر مبحث الامامه قال -
: كانت همم اولى الامر منصرفه الى نشر الدعوه الاسلاميه ،
وفتح المشارق والمغارب ، وفتح المماك لا يكون الا بتشويق
الجند الى التورط فى سبيله بالمهاك ، بحيث يشربون
فى قلوبهم الجهاد ، حتى يعتقدون انه خير عمل يرجونه
يوم المعاد .ولذاترجح فى نظرهم اسقاط هذاالفصل يعنى حى
على خير العمل - فى الاذان - تقديما لتك المصلحه على
التعبد بما جاء به الشرع الاقدس ، فقال الخليفه الثانى على
المنبر : ثلاث كن على عهد رسول اللّه ، وانا انهى عنهن ،
واحرمهن، واعاقب عليهن ، متعه النساء ، ومتعه الحج ، وحى
على خير العمل .

125-

التاج الجامع للاصول فى احاديث الرسول للشيخ منصور

على ناصف من علماء الازهر الشريف:- 2 / 124 كتاب الحج -
عن ابى جمره الضبعى قال :تمتعت فنهانى ناس عن ذك
فسالت ابن عباس ، فامرنى بها ثم انطلقت الى البيت فنمت
فاتانى آت فى منامى فقال : عمره متقبله وحج مبرور قال :
فاتيت ابن عباس فاخبرته بما رايت فقال : اللّه اكبر اللّه اكبر سنه
ابى القاسم(صلى اللّه عليه وآله) ، ورواه مسلم والبخارى ...
وعن عمران بن حصين قال : نزلت آيه المتعه فى كتاب اللّه
ففعلناها مع رسول الله(صلى اللّه عليه وآله) ولم يحرمها قرآن ،
ولم ينه عنها حتى مات.ورواه الشيخان قال الشيخ ناصف فى
الهامش : ( اشتهرالنهى م م عن المتعه عن عمر وعثمان
ومعاويه ).

126-

راجع تفاصيل اوفى: النص والاجتهاد للعلامه عبد

الحسين شرف الدين: .

169 - 243
127- راجع صحيح البخارى - كتاب العلم:، 1 / 37 طبعه دار
الفكر - بيروت 1981/ وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد:.

2 /
242
128-

راجع الطبقات الكبرى لابن سعد:، 2 / 248 وراجع ايضا

الكامل فى التاريخ لابن الاثير:.

2 / 318 - 319
129 - الاحتجاج للطبرسى:، 1 / 75 نشر موسسه الاعلمى -
بيروت / 1983 (الشهيد) وراجع : تاريخ اليعقوبى:.

2 / 103
130-

راجع : المعالم الجديده للاصول للشهيد الصدر (رض):

ص 23 وما بعدها ، ففيه تفصيل واف لتطور دلاله الاجتهاد وانه
كان مما يتحرج منه اذ كان يراد به ( المبدا الفقهى الذى يتخذ
من التفكيرالشخصى مصدرا من مصادرالحكم، وقد
دخلت الحمله ضد هذا المبدا الفقهى دور التصنيف فى عصر
الائمه ايضاوالرواه الذين حملوا آثارهم... ) فالاجتهاد هنا اذا
اعتبر دليلا من ادله الفقيه ومصدرا من مصادره يستدل به اذا
لم يتوفر عنده النص ، هذا النوع من الاجتهاد ،وهو ما نادت به
مدارس كثيره فى الفقه السنى كمدرسه ابى حنيفه ، مرفوض ،
وقد قال الطوسى : ( اما القياس والاجتهاد عندنا فليسا بدليلين
بل محظور فى الشريعه استعمالهما ) ولكن عندما تطور مفهوم
الاجتهاد وصار يعنى عمليه استنباط الحكم من النص اى صار
يرادف عمليه الاستنباط اصبح مقبولا ومعمولابه.وراجع اقسام
الاجتهاد وانواعه ونطاقه: الاصول العامه للفقه المقارن للعلامه
محمد تقى الحكيم: ص 561 ومابعدها
131-

راجع : الاصول العامه للفقه المقارن لمحمد تقى الحكيم:

ص .

563 ص 561 ومابعدها.

132-

راجع : المعالم الجديده للاصول: ص .

40

133-

راجع ما اثبتناه فى الملحق آخر الكتاب حول هذه

المساله : مدى قدره الامام على (ع) م م واستيعابه لكتاب اللّه
تعالى واحاطته بخاصه وعامه ،وبناسخه ومنسوخه و باحكامه
وشرائعه، وبظاهره وباطنه وراجع مثلا : الاتقان للسيوط ى: .

4 /
234
134-

المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابورى:، 3 /

119 قال : صحح على شرط الشيخين (الشهيد) وقد اخرجه
مسلم فى صحيحه: 4 / 1874 (الشهيد)وراجع: صحيح
الترمذى:
135-

قال الشهيد الصدر فى الهامش : وحديث الغدير

مستفيض فى كتب الحديث عند الشيعه والسنه معا ، وقد
احصى بعض المحققين عدد رواه الحديث من الصحابه فكانوا
اكثر من مائه، وعددهم من التابعين فكانوا اكثر من ثمانين
تابعيا ، وعددهم من الحفاظ فى القرن الثانى الهجرى فكانوا
قرابه ستين شخصا من حفاظ الحديث ورجالاته.

لاحظ كتاب
الغدير للعلامه الامينى.

(الشهيد) اورد العلامه الامينى فى
كتابه الغدير عده احاديث عن زيد بن ارقم وبالفاظ مختلفه
،ويبدو ان السيد الشهيد قد جمع بين تك المرويات واخرجها
بهذا الشكل ، راجع الغدير: 1 / 31 - 36، وراجع تخريج الحديث
فى الملحق ، نذكر منها : سنن ابن ماجه:- 1 المقدمه - الباب.

11
136 - حديث الثقلين المشهور - مر تخريجه - .

137 - راجع نصوص السقيفه - تاريخ الطبرى: .

2 / 234
138 - راجع قصه استخلاف عمر - المصدر السابق .

139 -

راجع قصه السته الشورى فى استخلاف عثمان: تاريخ

الطبرى 2 / 580: وراجع الخطبه الشقشقيه للامام على-
الخطبه رقم 3، نهج البلاغه ضبط الدكتور صبحى الصالح/ص
48،و راجع شرحها لاب ابى الحديد /ج 1/ص 151و ما بعدها
140-

الطلقاء : وصف يطلق على من اسلم زمن الفتح فى مكه

ومنهم ابو سفيان وابنه معاويه ، راجع تاريخ الطبرى: 2 / 161.

141-

لاحظ احتياجهم الى مرجعيه الامام على عليه السلام فى

موارد كثيره وما صدر عنهم من عبارات تصرح بذك .

راجع
تاريخ الخلفاء للسيوط ى: ص 171هذا مع عدم رجوع الامام م
م على (عليه السلام) الى اى واحد منهم فى امور الشريعه
واحكامها.

142-

الطبقات الكبرى: .

2 / 339
143-

لاحظ اولا تقييم الشهيد الصدر للجيل الاول من

الصحابه ، وهو تقييم ينم عن مدى الموضوعيه التى تمسك بها
الشهيد الصدر (رضوان اللّه عليه) فى تناوله لتاريخ المسلمين ،
ولدور الرعيل الاول.

144-

راجع اتهام الخليفه الثانى عمر بن الخطاب لخالد بن

الوليد بانه قتل رجلا مسلما ونزا على امراته ، تاريخ الطبرى: 2 /
274، طبعه دار الكتب العلميه -بيروت.

145 - راجع مناهج الاجتهاد للدكتور محمد سلام مدكور -
حول نشوء الفرق والمذاهب الاسلاميه الكلاميه والفقهيه، و
النزاعات الحاصله بينهم.

146-

راجع : الصله بين التصوف والتشيع للدكتور الشيبى:.

1 /

12
147-

راجع: تاريخ الطبرى 2/ 696: ومابعدها ، وراجع ايضا

وصف الحاله فى خطبه الامام على من قوله : (فما راعنى الا
والناس كعرف الضبع الى ينثالون على من كل
جانب...مجتمعين حولى كربيضه الغنم).

نهج البلاغه، ضبط
الدكتور صبحى الصالح: ص-48 الشقشقيه .

148-

راجع ما نقله الطبرسى فى الاحتجاج:.

1 / 75

149 - راجع : اصول الكافى:- 2 / 190 باب فى قله عدد
المومنين، المطبعه الاسلاميه - طهران/1388 ه.

150-

راجع ما احدثته السياسه الامويه فى اوساط الامه ، من

نشر اللهو ، واشاعه المجون وشرب الخمر ، ثم استخدام سياسيه
البطش والقمع ضد كل المناوئين.

151 - وسائل الشيعه للحر العاملى - تحقيق عبدالكريم
الشيرازى: 11 / 39، ط 5، المكتبه الاسلاميه - طهران 1401/
ه(الشهيد).وراجع الطبعه المحققه -موسسه آل البيت - قم:
15 / 54 كتاب الجهاد .

152-

السرائر لابن ادريس 3 / 569: الروايه عن ابى عبداللّه

السيارى عن رجل من الاصحاب، موسسه النشر الاسلامى - قم
(الشهيد) .

/ 5