وصف المقام - من الآیات البینات مقام إبراهیم (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من الآیات البینات مقام إبراهیم (علیه السلام) - نسخه متنی

محمدهادی الیوسفی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصف المقام


«لقد وجدنا حجر
مقام إبراهيم الخليل(عليه السلام) مُثبَتاً فوق قاعدة صغيرة من الرّخام
المرمر، بقدر قياس نفس المقام الشريف طولا وعرضاً، وأما ارتفاعها فثلاثة عشر
سنتيمتراً. وأما مقام إبراهيم(عليه السلام): فهو حجر لونه ما بين الحمرة إلى
الصفرة بل أقرب إلى البياض، يشبه المكعّب، ارتفاعه عشرون سنتيمتراً، وطول كل
ضلع من أضلاعه الثلاثة من جهة سطحه ستة وثلاثون سنتيمتراً بزيادة سنتيمين في
الضلع الرابع، فمحيطه 146 سنتيمتراً.. وهو ملبَّس بفضة خالصة لا يظهر منه
إلاّ معالم وهيئة القدمين، واضحة بيّنة لم تتغيّر ولم تتبدّل: طول كلّ واحدة
من القدمين 27سم، وعرضهما 14سم من أعلى. وعمق إحداهما 10سم والثانية 9سم.
وطولهما في عمقهما 22سم وعرضهما 11سم. وبينهما فاصل نحو 1سم. وأما موضع
العقَبين فلا يتّضح إلاّ لمن تأمل ودقّق النظر. وأما أثر أصابع القدمين فقد
انمحى من مسح الناس له بأيديهم في طول الزمن»1 أما اليوم فهو في
مقصورة زجاجية عليها قبة صغيرة كرؤوس المنائر.


وقد جاء البياض
فيه فيما رواه العيّاشي السمرقنديّ في تفسيره عن أبي جعفر الباقر(عليه
السلام) قال: ثلاثة أحجار نزلت من الجنة: حَجر بني إسرائيل، ومقام
إبراهيم(عليه السلام)والحجر الأسود، وكان أشدّ بياضاً من القراطيس فاسودّ من
خطايا بني آدم2.


مع ما رواه
الصدوق في «علل الشرائع» بسنده عن ابن أبي يعفور قال: إن الصادق(عليه السلام)
ذكر الحَجر فقال: لقد كان أشدّ بياضاً من اللَّبن: ثمّ قال: أما إنّ المقام
كان بتلك المنزلة3.


ووردت الحمرة فيه
فيما رواه القطب الراوندي في «قصص الأنبياء»: أن آدم(عليه السلام) لما اُمر
ببناء البيت ناداه جبل أبي قُبيس: يا آدم; إنّ لك عندي وديعة، فدفع إليه
الحجر والمقام، وهما يومئذ ياقوتتان حمراوان4.


وخبر الصدوق
معتبر موثوق مسند مؤيّد بخبر العيّاشي، ولا تعارضهما مرفوعة القطب الراوندي،
ولا مرفوعة الصدوق فيه عن وهب بن منبّه اليماني (عن ابن عباس) أنه ذكر الركن
(الحجر الأسود) والمقام فقال: إنهما ياقوتتان من ياقوت الجنّة، اُنزلا فوضعاً على الصفا فأضاء
نورهما لأهل الأرض ما بين المشرق والمغرب5.


ولا مرفوعة
الطبرسي في «مجمع البيان» عن عبد الله بن عمرو (ابن العاص) عنه(صلى الله عليه
وآله) قال: الركن (الحجر الأسود) والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنّة، طمس الله
نورهما، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب6 وهي بعكس
السابقة في الاشراق.


/ 10