عبدالله بن عباس نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عبدالله بن عباس - نسخه متنی

محسن الأسدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




من حكمه وأقواله


ـ مفهومان لا يشبعان: طالب علم
وطالب دنيا.

ـ ذَلَلتُ طالباً فعززت
مطلوباً.

ـ ومن أقواله الدقيقة والجميلة
في الغوغاء،.. والغوغاء: الدّبا وهي صغار الجراد، وشُبِّه به سوادُ الناس.
قال فيهم بعد أن ذُكر الغوغاء عنده: ما اجتمعوا قط إلا ضرُّوا، ولا افترقوا
إلا نفعوا. قيل له: قد علمنا ما ضرّ اجتماعهم، فما نفع افتراقهم؟ قال: يذهب
الحجّام إلى دكانه، والحدّاد إلى أكياره، وكل صانع إلى
صناعته.

ـ وفي فضل الصداقة على القرابة
قال: القرابة تقطع والمعروف يُكفر، وما رأيت كتقارب
القلوب.

ـ لا تحقرنّ كلمة الحكمة أن
تسمعها من الفاجر... ربّ رمية من غير رام.

ـ لا تمار سفيهاً ولا حليماً فإن
الحليم يغلبك والسفيه يزدريك.

ـ اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب
أن يذكرك به، ودع منه ما تحب أن يدع عنك.

ـ الدنيا العافية، والشباب
الصحة.

ـ من لم يجلس في الصغر حيث يكره،
لم يجلس في الكبر حيث يحب.

وله قول في الشعر: الشعر علم
العرب وديوانها; فتعلموه، وعليكم بشعر الحجاز.

وكان ابن العباس في طريقه من
البصرة الى الكوفة يحدو الأبل ويقول




أوبي إلى أهلكِ
يارباب
أوبي فقد حان لكِ
الإيابُ

وقال لما كفّ
بصره







إن يأخذ الله من عينيّ
نورهما
ففي لساني وقلبي منهما
نورُ
قلبي ذكيّ وعقلي غيرذي
دخَلٍ>10
وفي فمي صارم
كالسيف مأثور

ومن طريف أقواله

أصيبت إحدى عينيه فنحل جسمه، فلما أصيبت الأخرى عاد إليه
لحمه، فقيل له في ذلك، فقال: أصابني ما رأيتم في الأولى شفقةً على الأخرى،
فلما ذهبتا اطمأن قلبي>11.

/ 18