رحلة كشاجم
غادر المترجم بيئة نشأته [الرملة] إلى الأقطار الشرقية، وساح في البلاد،
ورحل رحلة بعد أخرى إلى مصر وحلب والشام والعراق، وكان كما كان في قصيدته
التي يمدح بها ابن مقلة بالعراق:
هذا على أنني لا أستفيق ولا
وما على البدر نقص في إضاءته
أن ليس ينفك من سيرو من نقله
أفيق من رحلة في إثرها رحله
أن ليس ينفك من سيرو من نقله
أن ليس ينفك من سيرو من نقله
وقال وهو في مصر:
قد كان شوقي إلى مصر يؤرقني
أغدو إلى الجيزة الفيحاء مصطحبا (1)
بينا أسامي رئيسا في رياسته
فللدواوين إصباحي ومنصرفي
أما الشباب فقد صاحبت شرته
وقد قضيت لبانات وأوطارا
فاليوم عدت وغادت مصر لي دارا
طورا وطورا أرجي السير أطوارا
إذ رحت أحسب في الحانات خمارا
إلى بيوت دمى يعلمن أوتارا
وقد قضيت لبانات وأوطارا
وقد قضيت لبانات وأوطارا
(1) الجيزة: بليدة في غربي فسطاط مصر.