قوله تعالى: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون
الزكاة وهم راكعون. فيه كما مر حديثه ص 52.
ذكرها لحسان الخطيب الخوارزمي في " المناقب " ص 178، وشيخ الاسلام
الحموي في فرايده في الباب التاسع والثلاثين، وصدر الحفاظ الكنجي في " الكفاية "
ص 107، وسبط ابن الجوزي في تذكرته ص 10، م - وجمال الدين الزرندي في " نظم
درر السمطين "].
ومن شعر حسان في أمير المؤمنين
* (ومن شعر حسان في أمير المؤمنين) *
جبريل نادى معلنا * والنقع ليس بمنجلي
والمسلمون قد أحدقوا * حول النبي المرسل
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
يشير بها إلى ما هتف به أمين الوحي جبرئيل عليه السلام يوم أحد في علي و
سيفه. أخرج الطبري في تاريخه 3 ص 17 عن أبي رافع قال: لما قتل علي بن أبي
طالب (يوم أحد) أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش
فقال لعلي: أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي
قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش فقال لعلي: احمل عليهم.
فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبريل: يا رسول الله؟ إن هذا
للمواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه مني وأنا منه. فقال جبريل: وأنا منكما. قال
فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
وأخرجه أحمد بن حنبل في الفضايل عن ابن عباس، وابن هشام في سيرته 3 ص
52 عن ابن أبي نجيح، والخثعمي في " الروض الأنف " 2 ص 143، وابن أبي الحديد
في " شرح النهج " 1 ص 9 وقال: إنه المشهور المروي، وفي ج 2 ص 236 وقال:
إن رسول الله قال: هذا صوت جبريل، وج 3 ص 281، والخوارزمي في " المناقب "
ص 104 عن محمد بن إسحاق بن يسار قال: هاجت ريح في ذلك اليوم فسمع مناد يقول
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي