علم الإمام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علم الإمام - نسخه متنی

محمد حسین المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ولو كان جاهلاً ببعض تلك الشؤون، أو كلها، لما صلح لأن يؤدي عن الرسول، ويقوم مقامه، ويكون حجة الله على العالم، الذي يحتج به على أهل الملل والأديان، وذوي الأهواء والآراء، والأضاليل والأباطيل وكيف يحتج الله على عباده بذوي الجهل، ومن لا فقه له، ولا علم لديه؟ وان سئل عن شيء صمت، او نطق أعرب بقوله عن جهله.



وجملة القول أنّ الإمامة ضرورية للأمّة، وأنّ الأمام لا بد له من ذلك العلم الزاخر المستمد من ينبوع علم العلام تعالى.



ولو لم يكن في الأمّة إمام على هذه الصفة، لما قامت لله الحجة البالغة على خلقه بعد الرسول، إذ لا تقوم الحجة بذوي الجهل.



فإذا كان أهل البيت هم الأئمة حقاً والخلفاء صدقاً، فلا بد أن يكونوا علماء بكل شيء علماً حضورياً مما كان ويكون وما هو كائن، وفي كل فن وحكم وأمر. فلا يجوز أن يسأل الإمام عن شيء مهما كان، ولا يكون عنده علمه، ولا يحدث شيء وهو غير خبير به، لتكون لله تعالى به الحجة البالغة على خلقه، كما كانت لصاحب الرسالة.



ولولا الإمام لانقطع أثر الرسالة العظيم، ولم تلمس الناس جدواها الجليلة في العاجل والآجل. إلى غير هذا مما يستلزم إضعاف شأن الرسألة وعدم سراية نفعها.



وإذا أبت الظروف أن تسمح لذلك الأمام باظهار ما أودعه العلام

/ 80