وفي لفظ أحمد وأبي داود: كيف أنت وأئمة من بعدي تستأثرون بهذا الفئ؟ قال: قلت: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك؟ أو: الحق بك. قال: أولا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني وفي لفظ: كيف أنت عند ولاة يستأثرون بهذا الفئ؟. مسند أحمد 5: 180، سنن أبي داود 2: 282، لأحمد طريقان كلاهما صحيحان رجالهما كلهم ثقات، وهم: 1 - يحيى بن آدم، مجمع على ثقته من رجال الصحاح الست. 2 - زهير بن معاوية الكوفي، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست. 3 - يحيى بن أبي بكير الكوفي مجمع على ثقته من رجال الصحاح الست. 4 - مطرف بن طريف، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست. 5 - أبو الجهم سليمان بن الجهم الحارثي تابعي لا خلاف في ثقته. 6 - خالد بن وهبان، تابعي ثقة. 4 - أخرج أحمد في المسند 5: 178 من طريق أبي السليل في حديث عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا أبا ذر! كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة انطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة. قال: وكيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ قال: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي قال: أو خير من ذلك؟ قال: قلت: أو خير من ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا. رجال الاسناد كلهم ثقات وهم: 1 - يزيد بن هارون بن وادي. مجمع على ثقته من رجال الصحيحين. 2 - كهمس بن الحسن البصري. ثقة من رجال الصحيحين. 3 - أبو السليل ضريب بن نقير البصري. ثقة من رجال مسلم والصحاح الأربعة غير البخاري. وفي لفظ: كيف تصنع إذا خرجت منه؟ أي المسجد النبوي. قال: آتي الشام.