بیشترلیست موضوعات معالم المسار كما صاغها التشريع النصوص الصحيحة الحاكمة الخطاب الجامع.. مفترق الطرق أهل البيـت أوّلاً سـلوك النبيّ في ترشيح عليّ الصحابـة والمعرفـة بالترشـيح النصّ والترشيح في حديث عليّ توضیحاتافزودن یادداشت جدید
لكن من البديهي أنّ مثل هذا البرهان الاَخير يحتاج إلى توثيق، خصوصاً إزاء حديث يرِد بأسانيد صحيحة متعدّدة، فكيف وثّقوه؟!ليتهم لم يوثّقوه، ليتهم تركوه مجازفةً كمجازفات الكثير من أصحاب الاَذواق!!قالوا في توثيقه: يؤيّده أنّ الاِمام أحمد روى هذا الحديث من عدّة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة(97)!إنّها مقالةُ مَن لا يخشى فضيحة التحقيق!!فالنصوص الثلاثة التي ذكرناها لهذا الحديث، وفي جميعها كلمة «بعـدي» جميعها في مسند أحمد(98)!وأغرب من هذا أنّ المحقّق الذي ينقل قولهم المتقدّم ويعتمده، يخرّج بعضها على مسند أحمد نفسه!!(99).ومرّة أُخرى ينهار ذلك البرهان وتوثيقه أمام الحديث الذي رواه أحمد في مسنده، وفيه: «أنت وليّي في كلّ مؤمن بعدي»(100)، وليس في إسناده واحد من أُولئك «الشيعة» الّذين اتُّهِموا به! بل اتّفق على صحّته الحاكم والذهبي والاَلباني(101)!إنّ هذه الدلائل ليسـت فقط تثـبت صحّة قوله «بعدي»، إنمّا تثبت أيضاً ____________(97) أُنظر: أبا إسحاق الاَثري، في تخريجه الحديث 60 من كتاب «الخصائص».(98) مسند أحمد 1|331، 4|438، 5|356. وقد ذكرناها في تخريج النصوص كلٌّ في محلّه.(99) الاَثري| كتاب «الخصائص» للنسائي، ح 87.(100) مسند أحمد 1|331 من حديث ابن عبّاس.(101) المستدرك 3|133 ـ 134 وتلخيصه| للذهبي في الصفحة ذاتها، كتاب السُـنّة| ابن أبي عاصم ـ بتخريج الاَلباني ـ: 552.