بیشترلیست موضوعات مقدّمة المركز تمهيد تعريف المتعة أدلّة جواز المتعة الاستدلال بالقرآن الاستدلال بالسنة الاستدلال بالاجماع منشأ الاختلاف فى مسألة المتعة النظر في أدلّة تحريم المتعة الافتراء على عليّ (عليه السلام) في مسألة المتعة خاتمة البحث توضیحاتافزودن یادداشت جدید ويكذّب بعضها بعضاً ؟ وقد وجدتم الخبر عند النسائي بسند واحد وفيه خيبر وحنين، كلاهما بسند واحد !حديث التحريم في تبوك، نصّ الحافظ ابن حجر بأنّه خطأ.هذا واحد.وحديث التحريم في خيبر خطّأه كبار الائمّة وكذّبه أعلام الحديث والرجال والسير، لاحظوا السهيلي يقول : هذا غلط هذا كذب. فابن عبد البر، والبيهقي، وإبن حجر العسقلاني، والقسطلاني صاحب إرشاد الساري، والعيني صاحب عمدة القاري، وابن كثير في تاريخه، وإبن القيّم كلّهم قالوا : هذا غلط وخطأ(1) ، بل قالوا : النهي عن نكاح المتعة يوم خيبر شيء لا يعرفه أحد من أهل السير ورواة الاثر.إذن، فماذا يبقى ؟ وما الفائدة من الافتراء على علي، وبقي عمر في تحريم المتعة وحده.وهذه الاحاديث كلّها ـ كما قرأنا ـ تنصّ على أنّ عبدالله بن عباس كان يقول بالحليّة، وهناك أحاديث أُخرى أيضاً لم أقرأها، (1) فتح الباري 9 : 138، عمدة القاري 17 : 246، ارشاد الساري 6 : 536 و 8 : 41، زاد المعاد 2 : 184، البداية والنهاية 4 : 193.