خاتمة البحث
وتبقى هنا نقاط أذكرها لكم :النقطة الاُولى :إنّ مدار هذه الاحاديث كما قرأناها على الزهري، والزهري من أشهر المنحرفين عن علي (عليه السلام)، وكان صاحب شرطة بني أُميّة، مع أنّه فقيه كبير، وكان من المقرّبين للبلاط، وقد اتخذوا منه جسراً يعبرون عليه إلى مقاصدهم، حتّى أنّ الامام زين العابدين (عليه السلام) كتب إليه كتاباً وعظه فيه ونصحه ووبّخه ولم يؤثر فيه، والكتاب موجود حتّى في الكتب الاخلاقيّة الوعظيّة العرفانيّة مثل إحياء علوم الدين(1) ، وهو أيضاً موجود في أحد كتبنا، عثرت عليه في كتاب(1) إحياء علوم الدين 2 / 143.