المسألة الثانية: في تفضيل بين عائشة وبين خديجة وفاطمة عليهما السلام - أرائج المسکیة فی تفضیل البضعة الزکیة علیها أفضل صلاة و أفضل تحیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أرائج المسکیة فی تفضیل البضعة الزکیة علیها أفضل صلاة و أفضل تحیة - نسخه متنی

السید حسن الحسینی آل المجدد الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


التوفيق بما تمحّله؛ لاَنّك قد عرفت أنّ التفضيل في الآية مقصور على
أُمّهات المؤمنين رضي الله عنهنّ، وليست الآية ناظرة إلى مَن خرج عنها
تخصّصاً كالزهراء عليها السلام، إذ إنّها غير مسوقة لبيان فضل نسائه صلى الله عليه وآله وسلم على
آحاد النساء من هذه الاَُمّة وغيرها ـ كما مرّ ـ.




وأمّا الحديث فقد تقدّم أنّه على التعميم أدلّ، فلا تعارض بين الآية
والحديث حتّى يلتمس للتوفيق بينهما وجه.




وأمّا قوله: «فإنّه عليه السلام لم يقل خير النساء فاطمة» فساقط مردود لِما
أخرجه أحمد والشيخان وغيرهم ـ من حديث طويل ـ عن عائشة،
أنّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا فاطمـة، ألا ترضين أن تكوني سـيّدة نسـاء المؤمنين؛
أو: سـيّدة نسـاء هذه الاَُمّة.




وفي لفظ آخر: ألا ترضين أن تكوني سـيّدة نسـاء العالمين.




والجمع المضاف يفيد العموم والاستغراق ـ كما تقرّر في الاَُصول ـ،
ولا عهدَ هنا، فهو في قوّة «خير النساء فاطمة» فأيّ نصّ أصحّ
وأصـرح من هذا في تفضيلها عليها الصلاة والسلام على الاِطلاق؟!




فأين تذهبون؟! وأنّى تؤفكون؟! (إنّه لقول رسول كريم* ذي
قوّة عند ذي العرش مكين* مطاع ثَمّ أمين* وما صاحبكم
بمجنـون) .




هذا تمام الكلام في أُولى الدعويين.




المسألة الثانية: في تفضيل بين عائشة وبين خديجة وفاطمة عليهما السلام




فقد ذهب فيها إلى القول بتفضيل عائشة على خديجة رضي الله
عنها.




/ 20