3 ـ المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي، استشهد باُحد، وحملته أنيسة امّ عبدالله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المُشرَّع الاعظم كما مرّ.
4 ـ طلحة بن عبيدالله التميمي «أحد العشرة المبشَّرة» المقتول في حرب الجمل سنة 36هـ، ودفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روى الحافظ إبن عساكر أنَّ عائشة بنت طلحة رأتْ أباها في المنام فقال لها: يا بنيّة حوِّليني من هذا المكان فقد أضرَّ بي الندى، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طريٌّ لم يتغيّر منه شيء، فدفن في الهجرتين في البصرة. وفي رواية: أنَّهم اشتروا داراً من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها.
«تأريخ الشام 7: 87، تأريخ إبن كثير 7: 247، عمدة القاري 4: 63».
5 ـ المدفونون في جوار مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال العيني في عمدة القارئ ج4، 63: أمر عثمان(رضي الله عنه)بقبور كانت عند المسجد أن تحوَّل إلى البقيع وقال: توسّعوا في مسجدكم».
6 ـ شهداء اُحد، روى إبن الجوزي في «صفة الصفوة 1: 147» عن جابر قال: لمّا أراد معاوية أن يجري عينه الّتي باُحد كتبوا إليه: إنّا لا نستطيع أن نجريها إلاّ على قبور الشهداء. فكتب: أنبشوهم.
وفي نوادر الحكيم الترمذي ص227: أمر منادياً فنادى فيهم: من كان له قتيلٌ فليخرج إليه، قال جابر: فرأيتهم يحملون على