أمّ سلمة - آیة التطهیر فی مصادر الفریقین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آیة التطهیر فی مصادر الفریقین - نسخه متنی

مرتضی العسکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وفي مجمع الزوائد وتفسير ابن كثير واللفظ للأول:

انّ الحسن بن عليّ حين قتل عليّ استخلف، فبينا هو يُصلّي بالناس إذْ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرّض منها أشهراً، ثمّ قام فخطب على المنبر فقال: "يا أهل العراق اتّقوا الله فينا، فإنّا أُمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عزّ وجلّ: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" فما زال يومئذ يتكلّم حتى ما ترى في المسجد الاّ باكياً.

قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

[مجمع الزوائد، باب فضائل أهل البيت 172:9؛ وتفسير الآية عند ابن كثير 486:3.]

أمّ سلمة


في مشكل الآثار للطحاوي عن عمرة الهمدانية قالت:

أتيت أمّ سلمة فسلّمت عليها، فقالت: من أنتِ؟

فقلت: عمرة الهمدانية.

فقالت عمرة: يا أمّ المؤمنين أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحبّ ومبغض تريد عليّ بن أبي طالب.

قالت أمّ سلمة: أتحبّينه أم تبغضينه؟

قالت: ما أحبه ولا أبغضه...

[بياض في الأصل.] فأنزل الله هذه الآية "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" وما في البيت الاّ جبرئيل ورسول الله "ص" وعليّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام".

فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟

فقال: إنّ لك عند الله خيراً، فوددت أنّه قال: نعم، فكان أحبّ إليّ ممّا تطلع الشمس وتغرب.

[مشكل الآثار 336:1.]

سعد بن أبي وقاص


في خصائص النسائي، عن عامر

[عامر بن سعد بن أبي وقاص، أخرج حديثه جميع أصحاب الصحاح. قال ابن حجر: ثقة من الثالثة، مات سنة أربع ومائة. تقريب التهذيب 387:1.] بن سعد بن أبي وقاص قال:

أمر معاوية سعداً فقال: ما يمنعك أن تسبّ أباتراب؟

فقال: ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ رسول الله "ص" فلن أسبّه، لئن يكون لي واحدة أحبّ إليّ من حمر النعم:

سمعت رسول الله "ص" يقول له وخلّفه في بعض مغازيه، فقال له عليّ: "يا رسول الله أتخلّفني مع النساء والصبيان؟".

فقال رسول الله: "أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى الاّ أنّه لا نبوّة بعدي".

وسمعته يقول يوم خيبر: "لأعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله"، فتطاولنا إليها فقال: "ادعوا لي عليّاً" فأُتيَ به أرمد، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه.

ولمّا نزلت: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" دعا رسول الله "ص" عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي".

[خصائص النسائي: 4.]

وفي تفسير الآية عند ابن جرير وابن كثير ومستدرك الحاكم ومشكل الآثار للطحاوي واللفظ للأوّل:

قال سعد: قال رسول الله "ص" حين نزل عليه الوحي، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال: "هؤلاء أهلي وأهل بيتي".

[تفسير الطبري 7:22؛ وابن كثير 485:3 واللفظ للأول؛ ومستدرك الحاكم 147:3؛ ومشكل الآثار 336:1.]

ابن عبّاس


في تاريخي الطبري وابن الأثير واللفظ للأول


لمّا قال عمر في كلامه لابن عباس:

هيهات ابت والله قلوبكم يا بني هاشم الاّ حسداً ما يحول وضغناً وعشّاً ما يزول.قال له ابن عبّاس:

مهلا يا أميرالمؤمنين! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بالحسد والغش، فانّ قلب رسول الله من قلوب بني هاشم.

[تاريخ الطبري 31:5.]

في مسند امام الحنابلة أحمد، وخصائص النسائي، والرياض النضرة للمحبّ الطبري ومجمع الزوائد للهيثمي

[الحديث بطوله في مسند أحمد 331:1 ط الاولى؛ والثانية 3062:5 وقد ذكر فيه ابن عباس عشر فضائل لعليّ بن أبي طالب وأورده النسائي في خصائصه: 11؛ والمحبّ الطبري في الرياض النضرة 269:2؛ ومجمع الزوائد للهيثمي 119:9.

واللفظ للأوّل
]

عن عمرو بن ميمون.

[عمرو بن ميمون الاودي: تابعي، ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح، مات سنة أربع وسبعين بالكوفة. تقريب التهذيب 80:2.]

قال: إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن يخلونا هؤلاء، قال: بل أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال:

فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له عشر إلى قوله وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين وقال: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

واثلة بن الأسقع


روى الطبري في تفسير الآية وابن حنبل في مسنده والحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط الشيخين

والبيهقي في سننه والطّحاوي في مشكل الآثار والهيثمي في مجمع الزوائد واللفظ للأوّل:

عن أبي عمّار

[أبوعمار، شداد بن عبد الله القرشي الدمشقي: ثقة، من الطبقة الرابعة، أخرج حديثه أصحاب الصحاح، ترجمته بتقريب التهذيب 347:1.] قال: إنّي لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليّاً فشتموه، فلمّا قاموا قال: اجلس حتّى أخبرك عن هذا الذي شتموا، إنّي عند رسول الله "ص" إذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين، فألقى عليهم كساء له ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً".

[مشكل الآثار للطحاوي 346:1؛ تفسير الآية عند الطبري 6:22؛ ومسند أحمد 107:4؛ وقد هذب لفظه وحذف منه "فشتموه" و "وهذا الذي شتموه"؛ ومجمع الزوائد 167:9؛ ومستدرك الحاكم 416:2 و 147:3؛ وسنن البيهقي 152:2؛ وتفسير ابن كثير 484:3؛ وابن عساكر 1:5 و 16 أ.]

ورواه ابن عساكر في تاريخه بتفصيل أوفى.

في أُسد الغابة عن شدّاد بن عبد الله قال: سمعت واثلة ابن الأسقع وقد جي ء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحبّ عليّاً والحسن والحسين وفاطمة "عليهم السلام" بعد أن سمعت رسول الله يقول فيهم... "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" الحديث.

[أُسد الغابة 20:2 بترجمة الحسن.]

وعن أمّ سلمة أيضاً:

في مسند أحمد وتفسير الطبري ومشكل الآثار واللفظ للأول:

عن شهر بن حوشب

[أوردنا موجز الحديث والحديث بطوله في مسند أمّ سلمة من مسند أحمد.

وشهر بن حوشب الأشعري الشامي: صدوق، من الطبقة الثالثة، أخرج حديثه أصحاب الصحاح، مات سنة 112 ه. ترجمته بتقريب التهذيب 355:1.] قال: سمعت أمّ سلمة زوج النبي "ص" حين جاء نعي الحسين بن عليّ فلعنت أهل العراق، فقالت: قتلوه قتلهم الله، غرّوه وذلّوه لعنهم الله، فانّي رأيت رسول الله "ص" إلى قولها فاجتبذ كساء خيبرياً فلفّه النبيّ "ص" عليهم جميعاً وقال:

"اللّهمّ أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً".

[أوردناه بايجاز والحديث بطوله في مسند أحمد 298:6 بمسند أمّ سلمة؛ وتفسير الطبري 6:22؛ ومشكل الآثار 335:1؛ وابن عساكر 1:5 و 14 أ.]

عليّ بن الحسين السجّاد


روى كلّ من الطبري وابن كثير والسيوطي في تفسير الآية:

أنّ عليّ بن الحسين قال لرجل من أهل الشام: "أما قرأت في "الأحزاب": "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

قال: ولأنتم هم؟!

قال: "نعم".

[تفسير الطبري 7:22؛ وابن كثير 486:3؛ والدر المنثور 199:5.]

وتمام الخبر كما في مقتل الخوارزمي:

أنّه لما حمل السجاد مع سائر سبايا أهل البيت إلى الشام بعد مقتل سبط رسول الله الحسين، وأوقفوا على مدرج جامع دمشق في محلّ عرض السبايا، دنا منه شيخ وقال: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح العباد من رجالكم وأمكن أميرالمؤمنين منكم.

فقال له عليّ بن الحسين: "يا شيخ هل قرأت القرآن".

قال: نعم.

قال: "أقرأت هذه الآية: "قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى" "الشورى:23".

قال الشيخ: قرأتها.

قال: وقرأت قوله تعالى: "وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ" "الاسراء:26" وقوله تعالى: "وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ء فَإِنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى" "الانفال:41".

قال الشيخ: نعم.

فقال: "نحن والله القربى في هذه الآيات، وهل قرأت قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً".

قال: نعم.

قال: "نحن أهل البيت الذي خُصّصنا بآية التطهير".

قال الشيخ: بالله عليك أنتم هم؟!

قال: "وحقّ جدّنا رسول الله إنّا لنحن هم؟! من غير شكٍّ".

فبقي الشيخ ساكتاً نادماً على ما تكلّم به، ثمّ رفع رأسه إلى السماء وقال:اللّهمّ إنّي أتوب اليك من بغض هؤلاء، وإنّي أبرأ اليك من عدوّ محمد وآل محمّد من الجنّ والإنس.

[مقتل الخوارزمي 61:2 ط النجف.]

نكتفي بهذا المقدار ما أردنا ايراده من روايات حديث الكساء،

[وقد تركنا ذكر أحاديث أُخرى في الباب، مثل ما ورد بترجمة عطية من اُسد الغابة 413:3؛ والاصابة 489:3؛ وتاريخ بغداد 278:10؛ ورواية حكيم بن سعيد في تفسير الطبري 5:22؛ وروايات أُخرى في مسند أحمد 304:6؛ وأُسد الغابة 12:2 و 29:4؛ ومجمع الزوائد 206:9 و 207؛ وذخائر العقبى للمحبّ الطبري: 21؛ والاستيعاب 460:2؛ وابن عساكر 5:1:16-13.] ففيه كفاية لمن أراد أن يتمسّك بالقرآن ويأخذ تفسيره عن رسول الله "صلى الله عليه وآله".

"إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" "سورة ق:37".

آية التطهير في مصادر مدرسة أهل البيت


شأن نزول آية التطهير وحديث الكساء


رواية أمّ المؤمنين أمّ سلمة

[تفسير فرات بن ابراهيم الكوفي: 121؛ وتفسير مجمع البيان 356:8؛ والبحار 213:35.


]

عن شهر بن حوشب


قال:

أتيت أمّ سلمة زوجة النبي "صلى الله عليه وآله" لأسلّم عليها، فقلت: أما رأيتِ هذه الآية يا أمّ المؤمنين: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"؟

قالت: أنا ورسول الله على منامة لنا تحت كساء خيبري، فجاءت فاطمة "عليهاالسلام" ومعها الحسن والحسين "عليهماالسلام"، فقال: "أين ابن عمك؟" قالت: "في البيت"، قال: "فاذهبي فادعيه"، فقالت: "فدعوته، فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه، فأخذ جميعه بيده فقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً"، وأنا جالسة خلف رسول الله "صلى الله عليه وآله"، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمّي فأنا؟ قال: "إنّك على خير"، ونزلت هذه الآية "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ..." في النبي "صلى الله عليه وآله" وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين "عليهم السلام".

/ 6