نكصتم (1)!.
وهو في بقية الحديث على السياقة.
عيادة نساء المدينة لها وخطابها لهن
عيادة نساء المدينة لها وخطابها لهن
37 / 37 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد
ابن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن
قيس الأشعري، قال: حدثنا علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي
عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام)، قال:
لما رجعت فاطمة إلى منزلها فتشكت وكان وفاتها في هذه المرضة، دخل إليها النساء
المهاجرات والأنصاريات، فقلن لها: كيف أصبحت يا بنت رسول الله؟
فقالت: " أصبحت والله عائفة (2) لدنياكم، قالية (3) لرجالكم، شنأتهم (4) بعد إذ
عرفتهم ولفظتهم (5) بعد إذ سبرتهم (6)، ورميتهم بعد أن عجمتهم (7)، فقبحا لفلول
(1) روى خطبة الزهراء (عليها السلام) السيد الشريف المرتضى في الشافي 4: 69 - 77، والشيخ الطوسي في تلخيص
الشافي 3: 139 عن المرزباني بطريقين وابن طيفور في بلاغات النساء: 21، وأخرجه ابن طاوس في الطرائف:
263 عن كتاب الفائق عن الأربعين للشيخ أسعد بن سقروة، عن الحافظ الثقة ابن مردويه في كتاب المناقب.
والخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السلام) 1: 77 عن الحافظ أبي بكر.
وفي كشف الغمة 1: 480 عن كتاب السقيفة للجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها سنة (322 هـ).
وفي شرح النهج 16: 211 و 249 عن كتابي السقيفة والشافي، وفي الاحتجاج: 97 عن عبد الله بن الحسن.
(2) عائفة: كارهة.
(3) قالية: مبغضة.
(4) شنأتهم: أبغضتهم.
(5) لفظتهم، اللفظ: طرح الشئ من الفم كراهة له.
(6) سبرتهم: امتحنتهم.
(7) عجمه: ابتلاه واختبره " الصحاح - عجم - 5: 1981 ". (ورميتهم بعد أن عجمتهم) ليس في " ع، م ".