أبي طالب (عليه السلام)، ومن (1) بعد علي فإلى الحسن، ومن (2) بعد الحسن فإلى الحسين، ومن (3) بعد الحسين فإلى الأكبر فالأكبر من ولدي (4)، شهد الله على ذلك، وكفى به شهيدا، وشهد المقداد بن الأسود، والزبير بن العوام، وكتب علي بن أبي طالب " (5). 40 / 40 - وحدثني أبو إسحاق الباقرحي، قال: حدثتني خديجة، قالت: حدثنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا محمد بن (6) بغدان، قال: حدثنا أبو يعلى محمد بن الصلت التوزي (7)، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأموي، أبو صفوان (8)، عن ابن جريج (9)، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام): أن فاطمة (عليها السلام) (10) أوصت لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) لكل واحدة منهن باثنتي (11) عشرة أوقية، ولنساء بني هاشم مثل ذلك: وأوصت لأمامة بنت أبي العاص (12) بشئ.(13) 41 / 41 - وحدثني أبو إسحاق الباقرحي، قال: حدثتنا خديجة، قالت: أخبرنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو أحمد الجلودي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا
(1 - 3) في " ع، م ": وأن. (4) في " ط ": ولده. (5) نحوه في الكافي 7: 48 / 5 و 49 / 6 وكشف الغمة 1: 499. (6) (محمد بن) ليس في " ط ". (7) في " ط، ع، م ": الثوري، تصحيف، صوابه ما في المتن نسبه إلى بلدة توز من بلاد فارس، انظر " أنساب السمعاني 1: 491، تهذيب التهذيب 9: 233 ". (8) هو عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي أبو صفوان، روى عن عبد الملك بن جريج، وروى عنه أبو يعلى التوزي. وفي " ط، ع، م ": قال: حدثنا أبو صفوان، انظر " تهذيب الكمال 15: 35 ". (9) وهو عبد الملك بن جريج. (10) في " ع، م ": عن أبيه، عن فاطمة (عليها السلام) أنها. (11) في " ط ": اثنتا. (12) وهي ابنة زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تزوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصية من فاطمة (سلام الله عليها)، بعد وفاتها،، انظر " معجم رجال الحديث 23: 181، سير أعلام النبلاء 1: 335 ". (13) البحار 43: 218 / 50.