سورة الأنعام‏ - صافی فی تفسیر کلام الله الوافی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صافی فی تفسیر کلام الله الوافی - جلد 2

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سورة الأنعام‏


(هي مكية غير ست آيات و ما قَدَروا اللَّهحَقّ قَدره إلى آخر ثلاث آيات قُلْتَعالوا أُتل ما حرّم عليكم ربّكم إلى آخرثلاث آيات فانّهُن نَزَلْنَ بالمدينة وعدد آيها مائة و خمس و ستون آية.)


بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيم.


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَالسَّمواتِ وَ اْلأَرْضَ وصف نفسه بمانبّه به على أنّه المستحقّ للحمد حُمِد أولم يحمد ليكون حجّة على العادلين به وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورِ انشأهماو الفرق بين الخلق و الجعل أنّ الخلق فيهمعنى التقدير و الجعل فيه معنى التصييركانشاءِ شي‏ء من شي‏ء ثُمَّ الَّذِينَكَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ يعنيأنّه خلق ما لا يقدر عليه أحد سواه ثم هميسوّون به ما لا يقدر على شي‏ء منه ومعنى‏ ثمّ استبعاد عدولهم «1» بعد هذاالوضوح.


في الإحتجاج عن الصادق عليه السلام فيحديث في نزول هذه الآية أنّها ردّ علىثلاثة أصناف لما قال الحمد للَّه الذي خلقالسَّموات و الأرض كان ردّاً على الدّهريةالّذين قالوا إنّ الأشياءَ لا بدْو لها وهي قائمة ثم قال و جعل الظّلمات و النّورفكان ردّاً على الثنويّة «2» الذين قالواإنّ النّور و الظّلمة هما المدّبران ثمقال ثمّ الذين كفروا بربّهم‏




(1) و عدلوا باللَّه أشركوا به و جعلوا لهمثلًا و منه حديث علي (ع) كذب العادلون بكإذ شبّهوك بأصنامهم.


(2) الثّنويّة من يثبت مع القديم قديماًغيره قيل و هم فرق المجوس يثبتون مبدئينمبدءً للخير و مبدأ للشرّ و هما النّور والظلمة و يقولون بنبوة إبراهيم و قيل همطائفة يقولون انّ كلّ مخلوق مخلوق للخلقالأوّل و قد شهد ببطلان قولهم قوله (ع) فيوصف الحقّ تعالى لا من شي‏ءٍ كان و لا منشي‏ء خلق ما كان فبهذا يدفع جميع حججالثنويّة و شبههم.

/ 475