بیشترلیست موضوعات الجزء الثاني سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سُورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
القمّي قال المجازاة بالأعمال إن خيراًفخيراً و إن شرّاً فشراً قال و هو قوله فمنثقلت الآية. فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ حسناتهجمع موزون. في التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلامإنما يعني الحسنات توزن الحسنات و السيئاتو الحسنات ثقل الميزان و السيئات خفةالميزان. و في الإِحتجاج عنه عليه السلام هي قلةالحسنات و كثرتها فَأُولئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ الفائزون بالنجاة والثواب. وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُفَأُوْلئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواأَنْفُسَهُمْ بتضييع الفطرة السليمة التيفطرت عليها و اقتراف ما عرضها للعذاببِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَفيكذبون مكان التصديق، و القمي قالبالأئمة يجحدون. في الإِحتجاج عن الصادق عليه السلام أنّهسئل أو ليس توزن الأعمال قال: لا لأنّالأعمال ليس أجساماً و إنّما هي صفة ماعملوا و انّما يحتاج إلى وزن الشيء منجهل عدد الأشياء و لا يعرف ثقلها و خفّتهاو انّ اللَّه لا يخفى عليه شيء قيل فمامعنى الميزان قال العدل قيل فما معناه فيكتابه فمن ثقلت موازينه قال فمن رجح عمله. أقول: و سرّ ذلك أنّ ميزان كل شيء هوالمعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشيءفميزان الناس يوم القيامة ما يوزن به قدركل انسان و قيمته على حسب عقيدته و خلقه وعمله لتجزى كلّ نفسٍ بما كسبت و ليس ذلكإلّا الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام إذبهم و باتباع شرايعهم و اقتفاء آثارهم وترك ذلك و بالقرب من سيرتهم و البعد عنهايعرف مقدار الناس و قدر حسناتهم و سيئاتهمفميزان كل أمة هو نبيّ تلك الأمة و وصيّنبيها و الشريعة التي أتى بها فمن ثقلتحسناته و كثرت فأُولئك هم المفلحون و منخفّت و قلت فاولئك الذين خسروا أنفسهمبظلمهم عليها من جهة تكذيبهم للأنبياء والأوصياء أو عدم اتباعهم. في الكافي و المعاني عن الصادق أنّه سئلعن قول اللَّه عزّ و جل و نضع الموازين