بیشترلیست موضوعات الجزء الثاني سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سُورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و زاد في الكافي و القميُ فذلِك الذي عنىاللَّه عزّ و جلّ به. و في رواية و إن لم يكن تامّاً فلا تأكله والعياشي عن الباقر عليه السلام هي الأجنّةالتي في بطون الأنعام و قد كان أميرالمؤمنين عليه السلام يأمر ببيع الأجنَة. أقول: لعل هذا يكون أحد معانيها. و يحتمل أن يكون المراد بهذه الأخبار بيانالفرد الأخفى أو يكون تحديد الأوّلتسميتها بالبهيمة و حلّها فلا ينافيالتعميم مع أنه نصّ في حلّ الأم. و العياشي عنه عليه السلام أنّ عليّاًعليه السلام سئل عن أكل لحم الفيل و الدّبو القرد فقال ليس هذا من بهيمة الأنعامالّتي تؤكل إلَّا مَا يُتْلى عَلَيْكُمْتحريمه غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمُ قيل يعني أحلّت لكم فيحال امْتِنَاعكُمْ مِنَ الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ مُحرمُونَ لئلَّا يتحرج عليكم. أقول: و هو لا ينافي عموم حلها سائرالأحوال إِنَّ اللَّهَ يحْكُمُ ما يُريدُمن تحليل و تحريم. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتُحِّلُوا شَعَآئِرَ اللَّهِ لا تتهاونوابحرمات اللَّه جمع شعيرة و هي ما جعلهاللَّه شعار الدين و علامته من أعمال الحجو غيرها وَ لَا الشَّهْرَ الحَرَامَبالقتال فيه «1» في المجمع عن الباقر عليهالسلام نزلت في رجل من بني ربيعة يقال لهالحطم. أقول: يعني حين قدم حاجّاً و أرادالمسلمون قتله في أشهر الحرم لكفره و بغيهو كان قد استاق سرح «2» المدينة قيل هيمنسوخة بقوله اقتلوا المشركين حيثوجدتموهم. (1) و الشهر الحرام إما خصوص شهر الحجّ اوجنس يشمل الأشهر الحرم جميعاً و هي رجب وذو القعدة و ذو الحجة و المحرم. (2) السّرح كالقتل متعديا بمعنى الإرسال والإخراج و غيرهما و لازماً بمعنى السير فيالسّهلة و المراد هنا أراد السّير الىالمدينة.