بیشترلیست موضوعات الجزء الثاني سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سُورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و عنه عليه السلام نحن قوم فرض اللَّهطاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو «1» المال. و العياشي عن الباقر عليه السلام لناالأنفال قيل و مَا الأنفال قال منهاالمعادن و الآجام و كل أرض لا ربّ لها و كلأرض باد أهلها فهو لنا و قال ما كانَللملوك فهو من الأنفال. و في الجوامع عن الصادق عليه السلامالأنفال كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتالو كل أرض انجلى أهلها عنها بغير قتال وسماها الفقهاء فيئاً و الأرضون الموات والآجام و بطون الأودية و قطايع الملوك وميراث من لا وارث له و هي للَّه و للرسول ولمن قام مقامه بعده. و القمّي عنه عليه السلام أنّه سئل عنالأنفال فقال هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها و هي للَّه و للرسول و ما كانللملوك فهو للإِمام و ما كان من أرض خربةلم يوجف «2» عليها بخيل و لا ركاب و كل أرضلا ربّ لها و المعادن منها و من مات و ليسله مولىً فما له من الأنفال و قال نزلت يومبدر لما انهزم الناس كان أصحاب رسولاللَّه صلى الله عليه وآله وسلم على ثلاثفرق فصنف كانوا عند خيمة النبيّ صلى اللهعليه وآله وسلم و صنف أغاروا على النهب وفرقة طلبت العدوّ و أسروا و غنموا فلمّاجمعُوا الغنائم و الأسارى تكلمت الأنصارفي الأسارى فأنزل اللَّه تبارك و تعالىما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يثخن فيالأرض فلما أباح اللَّه لهم الأسارى والغنائم تكلم سعد ابن معاذ و كان ممّن أقامعند خيمة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلمفقال يا رسول اللَّه ما منعنا أن نطلبالعدوّ زهادة في الجهاد و لا جبناً منالعدو و لكنّا خفنا أن يعرى موضعك فيميلعليك خيل المشركين و قد أقام عند الخيمةوجُوه المهاجرين و الأنصار و لم يشكّ أحدمنهم و الناس كثير يا رسول اللَّه والغنائم قليلة و متى تعطى هؤلاء لم يبقلأصحابك (1) الصفو من الغنيمة ما اختاره الرئيسلنفسه قبل القسمة و خالص كلّ شيء. (2) قوله تعالى فما أوجفتم عليه من خيل و لاركاب هو من الإيجاف و هو السّير الشّديد والمعنى فما أوجفتم على تحصيله و تغنيمهخيلًا و لا ركاباً و انّما مشيتم اليه علىأرجلكم فلم تحصّلوا أموالهم بالغلبة والقتال و لكن اللَّه سلّط رسله عليهم وحواه أموالهم.