بیشترلیست موضوعات الجزء الثاني سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سُورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الرّجل يرثه أخوه في الدين و يأخذ المال وكان له ما ترك دون ورثته فلمّا كان بعد بدرأنزل اللَّه النّبيّ أولى بالمؤمنين منأنفسهم و أزواجه أمهاتهم و أولوا الأرحامبعضهم أولى ببعض في كتاب اللَّه الآيةفنسخت آية الأخوة بعضهم أولى ببعض. و في المجمع عن الباقر عليه السلام أنّهمكانوا يتوارثون بالمؤاخاة الأولى دونالتّقارب حتّى نسخ ذلك بقوله و أُولواالأرحام بعضهم أولى ببعض وَ الَّذِينَآمَنُوا وَ لَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْمِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شيءٍ حَتَّىيُهَاجِرُوا أي من تولّيهم في الميراث وقرئ ولايتهم بالكسر تشبيهاً لها بالعَمَلبالصناعة كالكتابة و الأمارة كأنّهبتولية صاحبه يزاول عملًا. العياشي عنهما عَليهما السلام أنّ أهلمكة لا يولّون أهل المدينة وَ إنِاسْتَنْصَرُوكُمْ في الدِّينِ قيل معناهو ان طلب المؤمنون الذين لم يهاجروا منكمالنصرة لهم على الكفار فَعَلَيْكُمْالنَّصْرُ إلَّا عَلى قَوْمٍبَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فلايجوز لكم نصركم عليهم وَ اللَّهُ بِمَاتَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْأوْلِيَاءُ بَعْضٍ نهي المسلمُون عنموالاة الكفار و معاونتهم و ان كانواأقارب و أوجب أن يتركوا يتولى بعضهمبعضاً إلَّا تَفْعَلُوهُ لا تفعلوا ماأمرتهم به من التّواصل بينكمُ و توليبعضكم بعضاً حتى في التوارث تفضيلًا لنسبةالإسلام على نسبة القرابة و لم تقطعواالعلائق بينكم و بين الكفّار تَكُنْفِتْنَةٌ فيِ الْأَرْضِ وَ فَسَادٌكَبِيرٌ تحصل فيها فتنة عظيمة و مفسدةكبيرة لأنَّ المسلمين ما لم يكونوا يداًواحدة على أهل الشرك كان الشّرك ظاهراً وتجّرأ أهله على أهل الإِسلام و دعوهم إلىالكفر. وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فيِ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لأنهم حقّقواإيمانهم بالهجرة و النّصرة و الانسلاخ منالأهل و المال و النّفس لأجل الدين لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ لا تبعة لهو لا منّة فيه. وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا مَعَكُمْ يريداللاحقين بعد السابقينَ كقوله و الذين جاؤمن بعدهم فَاؤلَئِكَ مِنْكُمْ أي منجملتكم أيّها المهاجرون