بیشترلیست موضوعات الجزء الثاني سورة المائدة سورة الأنعام سورة الأعراف سُورة الأنفال سورة التوبة سورة يونس توضیحاتافزودن یادداشت جدید
و عن الصادق عليه السلام نزلت هذه الآيةبعد ما رجع رسول اللَّه صلى الله عليه وآلهوسلم من غزوة تبوك في سنة تسع من الهجرةقال و كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآلهوسلم لما فتح مكة لم يمنع المشركين الحجّفي تلك السنة و كان سنة من العرب في الحجّأنّه من دخل مكة و طاف بالبيت في ثيابه لميحلّ له إمساكها و كانوا يتصدّقون بها و لايلبسونها بعد الطّواف فكان من وافى مكةيستعير ثوباً و يطوف فيه ثم يرده و من لميجد عارية اكترى ثياباً و من لم يجدعارية و لا كرى و لم يكن له إلا ثوب واحدطاف بالبيت عرياناً فجاءت امرأة منالعَرَب و سيمةً جميلة فطلبت عاريّة أوكرى فلم تجده فقالوا لها إن طفت في ثيابكاحتجبت ان تتصدقي بها فقالت و كيف أ تصدّقبها و ليس لي غيرها فطافت بالبيت عريانة وأشرف لها الناس فوضعت احدى يدها علىقبلها و أخرى على دبرها و قالت اليوميبدو بعضه أو كلّه فما بدا منه فلا أحلّهفلمّا فرغت من الطواف خطبها جماعة فقالتإنّ لي زوجاً و كانت سيرة رسول اللَّه صلىالله عليه وآله وسلم قبل نزول سورة براءةأن لا يقاتل إلّا من قاتله و لا يحارب إلامن حاربه و أراده و قد كان نزل عليه في ذلكمن اللَّه عزّ و جلّ فان اعتزلوكم فلميقاتلوكم و ألقوا إليكم السلم فما جعلاللَّه لكم عليهم سبيلًا فكان رسول اللَّهصلى الله عليه وآله وسلم لا يقاتل أحداً قدتنحّى عنه و اعتزله حتى نزلت عليه سورةبراءة و أمره بقتل المشركين من اعتزله و منلم يعتزله الا الذين قد كان عاهدهم رسولاللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتحمكة إلى مدّة منهم صفوان بن أميّة و سهيلبن عمرو فقال اللَّه عزّ و جلّ براءة مناللَّه و رسوله إلى الذين عاهدتم منالمشركين فسيحُوا في الأرض أربعة أشهر ثميقتلون حيث ما وجدوا فهذه أشهر السياحةعشرين من ذي الحجّة و المحرّم و صفر و شهرربيع الأوّل و عشراً من ربيع الآخر فلمانزلت الآيات من أوّل براءة دفعها رسولاللَّه صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبيبكر و أمره بأن يخرج إلى مكة و يقرأها علىالناس بمنى يوم النّحر فلما خرج أبو بكرنزل جبرئيل على رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله وسلم فقال يا محمد لا يؤدي عنكإلّا رجل منك فبعث رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه