في تفسير الآية وقالوا ما موجزه:
إنّ عمر بن الخطاب كان يطوف بالبيت ويقول:اللّهمّ إن كنت كتبتني في أهل السعادةفأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني في أهلالشقاوة والذنب فامحني وأثبتني في أهلالسعادة والمغفرة، فإنّك تمحو ما تشاءوتثبت، وعندك أُمّ الكتاب.وروي عن ابن مسعود أنّه كان يقول:اللّهمّ إن كنت كتبتني في السعداءفأثبتني فيهم، وإن كنت كتبتني في الأشقياءفامحني من الأشقياء واكتبني في السعداء،فإنّك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أُمّالكتاب.وروي عن أبي وائل أنّه كان يكثر أن يدعو:اللّهمّ إن كنت كتبتنا أشقياء فامحواكتبنا سعداء، وإن كنت كتبتنا سعداءفأثبتنا، فإنّك تمحو ما تشاء وتثبت وعندكأُمّ الكتاب(1).وفي البحار: وإن كنت من الأشقياء فامحنيمن الأشقياء واكتبني من السّعداء، فإنّكقلت في كتابك المنزّل على نبيّك1- أخرج الأحاديث الثلاثة الطبري بتفسيرالآية.وأبو وائل شفيق بن سلمة الأسدي الكوفي.قال في ترجمته بتهذيب التهذيب: ثقة مخضرم،أدرك عهد الصحابة والتابعين، مات في خلافةعمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة، أخرج لهجميع أصحاب الصِّحاح والسنن (10: 354).