عیون أخبار الرضا (علیه السلام) جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ما صنف له في معناه فأجابه وألف له كتاب "من لا يحضره " والكتاب هو المرجع الاعلى للفقه الجعفري واحدى الكتبالأربعة المعتمدة عند الطائفة الشيعية. أقوال العلماء فيه: قال الشيخ الطوسي: محمد بن علي بن الحسينبن موسى بن بابويه القمي جليل القدر حافظ للأحاديث بصيربالرجال، ناقد للاخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحوثلاثمائة مصنف. وقال النجاشي في رجاله: أبو جعفر نزيلالري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة 355 هـوسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وقال الخطيب البغدادي في تاريخه: نزلبغداد وحدث بها عن أبيه، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة،حدثنا عنه محمد بن طلحة الثعالبي. وقال ابن إدريس في السرائر: كان ثقة جليلالقدر، بصيرا بالاخبار ناقدا للآثار عالما بالرجال، وهو أستاذشيخنا المفيد. وأطراه كل من ابن شهرآشوب في معالمالعلماء، والسيد ابن طاووس في الاقبال، والمحقق الحلي في مقدمةالمعتبر، والعلامة الحلي في خلاصةالأقوال. وقال أبو داود في رجاله: أبو جعفر الصدوقجليل القدر بصير بالفقه والاخبار، شيخ الطائفة وفقيهها بخراسان،له مصنفات كثيرة. ووصفه فخر المحققين: بالشيخ الامام. والشهيد الأول بالامام ابن الإمامالصدوق. والشيخ علي بن هلال الجزائري: بالصدوقالحافظ. والمحقق الكركي: بالشيخ الفقيه الثقةامام عصره. والشيخ إبراهيم القطيفي: بالشيخ الصدوقالحافظ.